المصدر: الحدث.نت

في قرار مفاجئ، أعلنت وزارة الخارجية السودانية إلغاء عدد من جوازات السفر الدبلوماسية، التي كانت منحتها سابقاً لعدد من شاغلي المناصب الدستورية وسياسيين وأفراد في قوات الدعم السريع.
وطالبت الخارجية، اليوم الأربعاء، كل البعثات الدبلوماسية في الخارج بمخاطبة السلطات المختصة لإلغاء الجوازات وعدم التعامل معها.


ولعل من أبرز الأسماء التي طالهم هذا القرار قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، وشقيقه عبدالرحيم دقلو، بالإضافة إلى زوجته.

قيادات في الحرية والتغيير أيضا
أما أبرز المتضررين من قوى الحرية والتغيير، فخالد عمر ومحمد الفكي ومريم الصادق.

كذلك حملت القائمة التي اطلعت عليها العربية/ الحدث، نحو 24 اسماً، من ضمنها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، والسفير السابق نور الدين ساتي، وقيادات أخرى في قوى الحرية والتغيير أيضا.
أتى هذا القرار فيما تستمر المعارك الطاحنة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع، لاسيما في محيط مركز سلاح المدرعات جنوب الخرطوم لليوم الرابع على التوالي.
وكان البرهان أمر سابقا بحل قوات الدعم السريع، إثر الحرب التي تفجرت بين القوتين العسكريتين في البلاد منتصف أبريل الماضي، واعتبارها متمردة.
كما جرد لاحقاً دقلو من منصبه كنائب لرئيس مجلس السيادة، مؤكداً أن الأخير متعطش للسلطة ولمطامعه الشخصية.
أما في ما يتعلق بقوى الحرية والتغيير، فأتى هذا القرار بعد أن عقدت الأسبوع الماضي اجتماعاً ضم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف الحرب.
وغرقت البلاد في أتون حرب دامية منذ أبريل الماضي، راح ضحيتها ما يقارب 5 آلاف مدني، فضلا عن نزوح الملايين أيضا.
فيما لم تنجح عدة مساعٍ إقليمية ومحاولات أممية في تهدئة الصراع.
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية

الثورة نت/..

أفرجت إدارة سجون العدو الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” وكيان العدو في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو ، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من الفلسطينيين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً يقضون أحكاماً مختلفة، و30 أسيراً من الأطفال.
وبين أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم زكريا الزبيدي، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عدداً من الأسرى الإسرائيليين وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الإسرائيلية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الإسرائيليين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” و5 محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخانيونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن بين الأسرى المفرج الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، والذي من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ومن بين الأسرى المحررين أيضاً رشيد الرشق، الذي خطط لاغتيال الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير”، أكثر المتطرفين والمعتدين للصفقة، كما نفذ عمليات إضافية في عام 2022، وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً وأُطلق سراحه الآن في البلدة القديمة في القدس.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة في 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
  • بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية
  • إدارة ترامب تلغي قرار تجميد المنح الفدرالية
  • إدارة ترامب تلغي قرار تجميد المنح الفيدرالية
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • انتصارات ساحقة للجيش السوداني في معركته ضد ميليشيا الدعم السريع
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟