آمنة الضحاك: القيادة الإماراتية منحت المرأة القدرة على إحداث تغيير حقيقي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بمناسبة يوم المرأة العالمي، أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن النساء هن القائمات على العمل المناخي الشامل والعادل الذي يدعم جانبي المرونة والتكيف في الإمارات العربية المتحدة وحول العالم.
وأضافت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أن دورهن تمثل في اتخاذ خطوات فعّالة لمواجهة الأزمة، وتطوير الحلول وتعزيز مرونتنا، إذ تعمل النساء على بناء مستقبل مستدام لنا جميعاً، ذلك أن تمكين النساء بالأدوات والمعلومات والموارد المناسبة، يتيح لهن إحداث تأثير دائم على جهودنا المناخية.
وأضافت: "اليوم، نحتفي بإرث النساء اللواتي مهدن الطريق لنجاحنا، وأولئك اللاتي يتعهدن بمواصلة هذا المسار لأجيال قادمة. ومن خلال دعم الاستدامة واعتماد الحلول البيئية الواعية، نلتزم بخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة من النساء لتحقيق النجاح والازدهار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اليوم العالمي للمرأة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع الجمهورية العربية السورية كدولة عضو في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، على الرغم من الخطوة الأمريكية الأخيرة التي خفّضت الوضع القانوني للبعثة السورية لدى المنظمة الدولية.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي ردًا على سؤال من شبكة "رووداو"، أن "العضوية في الأمم المتحدة تُنظَّم بموجب القانون الدولي، والاعتراف بالحكومات أمر تتعامل معه الدول، وليس الأمم المتحدة". وأضاف أن القرار الأمريكي بتعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يغيّر من وضع سوريا كدولة عضو، ولا يؤثر على مشاركة ممثليها المعتمدين في أعمال المنظمة.
وكانت واشنطن قد أبلغت البعثة السورية في نيويورك، عبر مذكرة رسمية أُرسلت من خلال الأمم المتحدة، بأنها لم تعد تعترف بالحكومة السورية الحالية، وغيّرت وضع البعثة من "بعثة دائمة لدولة عضو" إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمنت المذكرة إلغاء تأشيرات الفئة G1، المخصصة للدبلوماسيين المعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، واستبدالها بتأشيرات فئة G3، والتي تُمنح لممثلين أمميين عن حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.
وفي برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، اعتُبر القرار الأمريكي إعلانًا صريحًا بعدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، محذّرة من احتمال اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة إذا ما شاركت واشنطن في مواقفها السياسية.
ورغم ذلك، شددت الأمم المتحدة على التزامها بقواعد العضوية، مؤكدة أن وضع سوريا كعضو في المنظمة "لا يزال كما هو".