نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٨)
اعتقال عرمان والاختشو ماتوا!
+ حملت الأنباء خبر اعتقال الاستاذ ياسر عرمان من قبل السلطات الكينية بمطار نيروبي بواسطة الانتربول الدولي
+ ودون الدخول في التفاصيل المتعلقة بقانونية هذا الاعتقال، فإن هناك جملة من ملاحظات قد آثارها مثل هذا الاعتقال.
+ فهو اعتقال يثير العجب والدهشة معا كونه يكيل بمكيالين لقضايا العدالة، أن كان لدى سلطات بورتسودان ثمة مكيال اصلا للعدالة!.
+ فوق ذلك يثير السخرية وضرب الكف فوق الكف والضحك الذي تدغدغه مسرحيات اللامعقول والتي تعرض على مسارح المسخرة وفتيات الملهاة المقززة!
+ حيث يتم اعتقال عرمان وامثال البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين يسرحون ويمرحون وهم الذين تطالب الجنائية الدولية باعتقالهم!.
+ويتم اعتقاله وقادة المؤتمر الوطني ومتهمي انتهاكات حقوق الإنسان من عضوية الكيزان طالعين نازلين بمطارات العالم من السودان وإليه دون أن يواجهوا بإيقاف قانوني أو غير قانوني!.
+ يتم اعتقاله وقتلة المعلم احمد الخير الذين تمت إدانتهم أمام محاكم عادلة وادعوا سجن كوبر انتظارا لتنفيذ حكم الاعدام فيهم، يهربون - أو يتم تهريبهم سيان الأمر - ولا تألوا سلطات الأمر الواقع في بورتسودان جهدا من أجل الاعلان عن حرصها على تطبيق العدالة لإعادة اعتقالهم، حيث أصبحوا فص ملح وذاب!
+ يتم اعتقال عرمان ومرتكبي جرائم القتل والتصفيات الجماعية والفردية في العاصمة ومناطق الجزيرة وود مدني تتناقل أفعالهم العشرات من الفيديوهات التي تبرز وجوه الجناه كانصع من ضوء الشمس في رابعة النهار، دون أن يسمع الناس حتى اليوم الماثل ولو مجرد الاعلان عن اقدام السلطات على ملاحقتهم و توقيفهم والعمل على مثولهم أمام المحاكم العادلة!.
+ يتم اعتقال عرمان وكتائب البراء ومليشيات الإخوان تعتدي على حريات شباب المقاومة في الأحياء بل وتقدم على سلب حياتهم جهارا نهارا بدعاوى التعامل مع الدعم السريع دون رقيب أو حسيب!.
+ وما هو اغرب وأعجب من خروج الجمل من ثقب الابرة، هو أن عددا من قيادات المعارضة قد اجتمعت بالأمس القريب في نيروبي التي تم فيها اعتقال عرمان دون أن تهوب نحوها لا سلطات الدولة الكينية ولا الانتربول الدولي بإيعاز وطلب من البرهان وأهل سلطته في بورتسودان!.
+ اوليس غريبا أنه لم يحدث طيلة تاريخ السودان قديمه وجديده أن ساعد الانتربول الدولي في اعتقال المجرمين الحقيقيين في السودان، وما عرمان وأمثاله من الوطنيين الأحرار سوى (حيطته القصيرة) بإيعاز من السلطات السودانية!
+ يعلو صوت الذين ببورتسودان ضد عرمان و(القحاطة) وعيونهم شايفة الفيل و ( ضخامته) دون أن تهوب نحوه ولو قيد أنملة!.
+ فماذا يعني ذلك سوى لعب على (الدقون) التي ترقص دون أن تغطي شعر الحنك الاعلى (طقا) من ديكة المسلمية! وصحيح الاختشو ماتو!.
+ أطلقوا سراح المناضل ياسر عرمان الوطني الغيور على وطنه وشعبه باكثر من الذين من المفترض أن توجه نحوهم سلطات الانتربول و(الجنائية الدولية).
--------------------
+ لجنة التفكيك كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: اعتقال عرمان یتم اعتقال دون أن
إقرأ أيضاً:
لا بد من مراجعات أمنية عاجلة لمنسوبي (قحت) الذراع السياسي للمليشيا ، الذين ما يزالون يسيطرون على قطاع الكهرباء
* الإستهداف المتكرر للمحولات الكهربائية في سد مروي أثر بصورة مباشرة على حياة الناس في كافة أنحاء البلاد ، و أدى إلى فشل الموسم الشتوي في عدد من المشاريع الزراعية بالولاية الشمالية ، بالإضافة إلى الكلفة المالية العالية لإستبدال و صيانة المحولات التالفة !!
* لإيقاف هذا الإستنزاف و الإعتداءات المتكررة يجب توجيه ضربات مباشرة و رادعة للمواقع التي تنطلق منها المسيرات في مناطق سيطرة المليشيا و كذلك قواعد و منصات إطلاقها من إحدى دول الجوار التي تحدث عنها الفريق ياسر العطا !!
* على وزارة الخارجية التحرك العاجل و التواصل مع البلدان التي تستورد منها هذه المسيرات المستخدمة في تدمير البنيات التحتية و المرافق الحيوية في بلادنا !!
* من جانب آخر لا بد من مراجعات أمنية عاجلة لمنسوبي (قحت) الذراع السياسي للمليشيا ، الذين ما يزالون يسيطرون على قطاع الكهرباء ، و تشير بعض المعلومات إلى أنهم يقومون برفع إحاثيات دقيقة جداً للمليشيا عن مواقع المحولات الأمر الذي تؤكده دقة و توقيت إصابة الأهداف !!
***********************************
قيادة الفرقة ١٩مشاة مروي
_____________________
صباح اليوم الموافق ٤/٥/ ٢٠٢٥م
تمكنت الدفاعات الارضية التابعه للفرقة 19 مشاة مروي من إسقاط عدد من المسيرات التي اطلقتها مليشيا الدعم السريع المتمرده وحاولت إستهداف مقر قيادة الفرقة ١٩مشاة و سد مروي وتصدت لها المضادات الارضية .
ممايؤكد إستهداف المليشيا للبنية التحتية للمواطن واكدت قيادة الفرقة ١٩مشاة الإستعداد التام لتصدي لأي تهديدات للولاية الشمالية مشددة علي ان محاولات الاستهداف المتكرره للبنيه التحتيه للمواطن لن تنجح في تحقيق أهدافها وان الجيش مستمر في حماية مقراته وتأمين المناطق الإستراتيجية .
إعلام الفرقه ١٩مشاة
حاج ماجد سوار حاج ماجد سوار