لقاء السحاب بمنزل لبني احمد حسين بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
كتب صلاح الباشا
إفطار رمضاني بالقاهرة بطعم الصحافة السودانية.
اقامت الأستاذة الجليلة والكاتبة الصحفية والناشطة السياسية المهاجرة لبني احمد حسين حفل إفطار فخيم لزملائها القدماء بجريدة الصحافة النسخة الاولي وذلك ببيتها العامر المضياف بالتجمع الخامس بالقاهرة مساء الجمعة السابع من رمضان بعد ان تفرقت بهم السبل لأكثر من خمسة عشر عاما.
الأستاذة لبني اخذتها مدن المهاجر مابين فرنسا وكندا وقد استقرت بالقاهرة منذ بداية حرب الخرطوم وبصحبتها ابنها الوحيد (رامي) وهو علي مشارف الدخول للمرحلة الثانوية بالقاهرة.حفظه الله.
وكان هذا اللقاء الحميم قد ضم استاذ الأجيال نورالدين مدني وحرمه و الذي حضر من مهجره باستراليا التي استقر بها منذ عشر سنوات وقد شهد عقد قران حفيده وحفيدته بالقاهرة في الأسبوع الماضي.
وكان حضورا في بيت لبني كل من الأساتذة الصحفيين صلاح الباشا وعبدالله رزق وابنه وخالد فضل وخالد عوض وزوجاتهما كما كانت هناك الأستاذة الصحفية ايمان عضو نقابة الصحفيين السودانيين والاستاذ عبدالحميد عوض وأبنائه.
وقد قرأ الجميع الفاتحة علي أرواح الزملاء الراحلين من اهل الصحافة السودانية الذين انتقلوا الي الرفيق الأعلي خلال السنوات الماضية .
وقد استرجع الجميع شريط الذكريات في العمل الصحفي إبان تلك السنوات التي كانت ضاغطة علي الأداء الصحفي حتي كسدت الصحف ثم توقف معظمها لعزوف القراء عنها بسبب عدم جاذبية ما ينشر فيها والأسباب معروفة.
عموما كانت تلك الساعات التي مرت علي عجل في دار لبني قد انعشت ذاكرة الجميع واعادت تذكر العديد من التفاصيل الجميلة وكانت الذكريات صادقة وجميلة... مهما تجافينا بنقول حليله.
شكرا اختنا الفاضلة والصابرة والصامدة دوما لبني احمد حسين علي هذه اللفتة الباهرة التي احدثت نقلة جميلة للحضور الصحفي المميز بالقاهرة التي تفيض بشتات السودانيين في شتي مناطق مصر عموما وفي أحياء القاهرة ومدنها الجديدة علي وجه الخصوص .
علي أمل ان يلتقي أهل السودان في ديارهم الاولي بعد إنتهاء هذه الحرب العبثية اللئيمة والتي لا يد للشعب السوداني في إشعالها وإشتعالها ولكنها ارادة الله.
والحمد لله من قبل ومن بعد.
abulbasha009@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في جو مهيب.. تشييع جثمان الصحفي محمد لمسان بمقبرة عين البنيان
ووري الثرى، بعد ظهر اليوم السبت بمقبرة عين البنيان بالجزائر العاصمة، جثمان الصحفي بالإذاعة الجزائرية، محمد لمسان، الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 47 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وفي جو مهيب تم تشييع جثمان الزميل محمد لمسان وبحضور وزير الاتصال، محمد مزيان، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، الى جانب عائلة وزملاء الفقيد من الأسرة الاعلامية.
وفي كلمة لوزير الإتصال غيرز فيها خصال الفقيد أنه “أدى واجبه كاملا طيلة عشرين سنة في الدفاع عن الحق والحقيقة، حيث ناضل لنصرة الحق والقضايا العادلة التي حملت الدولة الجزائرية لواءها في المحافل الدولية”.
وتابع الوزير قائلا: “وأمام هذا المصاب الجلل, لا يسعنا إلا أن نتضرع الى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.