سودانايل:
2025-05-03@04:40:28 GMT

تحية مستحقة للمرأة السودانية

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

* نحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام لنحيي نضال المراة السودانية التي إستطاعت إنتزاع حقوقها وإثبات وجودها في شتى مجالات الحياة العامة دون أن تهمل دورها الإنساني التربوي داخل الأسر.
* إن الحركة النسوية السودانية نشطت إبان تنامي الوعي الوطني ومع إنطلاق الحركة الوطنية من أجل التحرر والإستقلال منذ مؤتمر الخريجين‘ كانت المراة مبادرة وفاعلة في الحراك المجتمعي إلى أن أسست الإتحاد النسائي السوداني عام ١٩٥٢م.


*من الصعب رصد كل الرموز النسائية الرائدة في العمل النسوي‘ فقط نذكر منهن - هنا - على سبيل المثال لاالحصر الدكتورة خالدة زاهر وفاطمة أحمد إبراهيم وحاجة كاشف وثريا امبابي وسعاد الفاتح وسارة الفاضل محمود اللاتي قدن الحركة النسوية السودانية في ظروف صعبة و حققن الكثير من المكاسب للمراة السودانية.
*سبقت المرأة السودانية النساء في العالم العربي وأفريقيا في توليها المناصب القيادية السياسية والتنفيذية ويحفظ التأريخ لفاطمة احمد إبراهيم أنها كانت أول سودانية تنتخب كعضو في البرلمان عام١٩٦٥م في منطقة الشرق الأوسط.
* إستمر الحراك النسوي في مختلف الحقب السياسية وصمدت المرأة السودانية أمام كثير من التحديات والعقبات التي وضعها البعض لعرقلة مسارحراكها العام وانتصرت في كثير من المعارك التي خاضتها واستطاعت الحفاظ على المكتسبات التي إنتزعتها حتى أصبحت شريكة فاعلة في شتى مجالات العمل العام وقائدة في كثير من المواقع.
*لعبت المراة دورا واضحا في انجاح ثورة ديسمبر الشعبية ومازالت تؤدي رسالتها في المحيطين الأسري والمجتمعي وتتقدم الصفوف عن جدارة واستحقاق
*رغم ذلك مازالت المرأة تعاني من بعض صنوف القهر والتعدي والعنف خاصة في مناطق النزاعات والنزوح‘ كما لم تسلم في بعض الأسر من صنوف العنف البدني واللفظي.
*إننا إذ نحتفل مع المرأة السودانية في هذا اليوم نحيي رواد الحركة النسوية اللاتي نجحن في تحقيق الكثير من المكاسب المستحقة ‘ والتحية موصولة للنساء العاملات وللأمهات ولبنات المستقبل المشرق بإذن الله.
*التحية موصولة للنساء في مناطق النزاعات والنزوح اللاتي يدفعن الثمن وهن يتحملن مسؤوليتهن تجاه أسرهن‘ سائلين المولى عز وجل أن يسود السلام كل ربوع السودان لينعم الجميع بحياة حرة كريمة معافاة.
*في هذا اليوم لابد من تحية خاصة للرجال الذين ساندوا المرأة ووقفوا إلى جانبها كي تشق طريقها في التعليم والعمل والحياة العامة بلا من ولا أذى.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الدعم النفسي للمرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية في مناقشات ملتقى "أهل مصر" بالعريش

شهد قصر ثقافة العريش، تواصل فعاليات الملتقى العشرين للفتاة والمرأة الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بمحافظة شمال سيناء، ويستمر حتى الثالث من مايو المقبل، تحت شعار "يهمنا الإنسان".

 

 

ندوة توعوية حول الدعم النفسي للمرأة

ينفذ الملتقى بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد ندوة توعوية حول الدعم النفسي للمرأة، شارك فيها الدكتور الشافعي الربع، عضو المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المستدامة، ومستشار هيئة المعونة لسيناء، بحضور الدكتورة دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمدير التنفيذي لمشروع "أهل مصر" (المرأة)، وأشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء.

 

 

وأكد الدكتور الشافعي في كلمته أهمية دور المرأة في تشكيل الفكر الثقافي داخل الأسرة والمجتمع، بوصفها حجر الأساس والداعم الرئيسي لبناء بيئة ثقافية صحية.

 

 

 

 

ولفت إلى ضرورة مواجهة النفس بالمشكلات الحياتية، بدلا من الهروب منها، عبر البحث عن حلول تطبيقية واقعية.

 

 

 

 كما أشار إلى أن التوعية والتثقيف يمثلان الداعم الأساسي للمرأة في مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية، وتحقيق التوازن الأسري والمجتمعي.

 

 

 

وشدد "الربع" في ختام حديثه على أن الكلمة الإيجابية تترك أثرا نفسيا بالغا يفوق أثر الفعل المؤقت، مشيرا إلى أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن الدعم النفسي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق استقرار الفرد والمجتمع.

   عرض فني مميز لفرقة العريش للموسيقى العربية

عقب الندوة، قدم عرض فني مميز لفرقة العريش للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبدالله، وقدمت خلاله باقة من الأغاني الوطنية والطربية التي تفاعل معها الحضور، منها: "أحلف بسماها"، "يا صلاة الزين"، "مصر يا أم الدنيا"، "عربية يا أرض فلسطين"، "أحلى بلاد الدنيا مصر"، "يا حبيبتي يا مصر"، "يا مصر يحميكي لأهلك"، و"بلادي".

 

 

 

 

ينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء، ويستضيف نحو 120 فتاة وسيدة من ست محافظات حدودية: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، إلى جانب فتيات من حي الأسمرات بالقاهرة، وجمعيتي "مصر الخير" و"الخيرية لتأهيل ورعاية الصم وضعاف السمع".

    الورش الفنية والحرفية 

ويتضمن الملتقى عددا من الورش الفنية والحرفية المتنوعة، منها ورشة "أشغال المكرمية" للمدربة شيرين عفيفي، ورشة "الإكسسوارات والحلي" تدريب ملك عبد الكريم، "أشغال الخيامية" تدريب عماد عاشور، "التطريز السيناوي" تدريب د. سهام جبريل، "الفن التشكيلي" تدريب شعبان جمعة، "الموسيقى" للفنان ياسر الشريف، "المسرح" للمدرب محمد عبد الوهاب، "التصوير" للفنان طارق الصغير، "الكتابة الصحفية" للصحفي محمد خضر، و"القصة القصيرة" للمدرب ناصر أحمد.

 

 

 

 

وتتضمن الفعاليات الممتدة حتى 3 مايو المقبل دوائر دعم نفسي، وأمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على الموروث الثقافي، وزيارات ميدانية إلى أبرز معالم مدينة العريش، منها: ميناء العريش، الكتيبة 101، محمية وادي الزرانيق، الملاحات، ومعصرة الزيتون.

    مشروع أهل مصر 

ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز المشروعات الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، ويُنفذ ضمن البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز الانتماء ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية بين أطياف المجتمع المصري.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يلتقي وفد بعثة الاتحاد الأوروبي والقومي للمرأة
  • تنفيذ برنامج تدريبي عن مسؤولية المؤسسات المناهضة للعنف ضد المرأة بالأقصر
  • أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
  • ختام فعاليات التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة
  • الأمم المتحدة: النساء يشكّلن 46% من القوى العاملة الحكومية
  • شنيب: عزوف النساء عن الترشح يثير القلق.. ونُطلق مبادرة لدعم المرشحات
  • تحية مستحقة .. شريف إكرامي يوجه رسالة بعد قضية الطفل ياسين
  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الدعم النفسي للمرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية في مناقشات ملتقى "أهل مصر" بالعريش
  • هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب