صيام اللاعبين في رمضان.. موقفان متناقضان من إنجلترا وفرنسا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
موقفان متناقضان في عالم كرة القدم، تقدمهما إنجلترا وفرنسا، في التعامل مع صيام اللاعبين المحترفين خلال شهر رمضان.
الموقف الأول سجلته فرنسا، حيث أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم منع اللاعبين المسلمين من الصيام خلال شهر رمضان، أثناء التدريب مع المنتخب الوطني، مما أثار اتهامات بالتمييز وتقسيم الفريق.
وأفادت تقارير أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أبلغ اللاعبين الذين يصومون رمضان أنهم لا يستطيعون الصيام في معسكر تدريب كليرفونتين الأسبوع المقبل.
ودافع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو عن القرار، وقال لصحيفة “لو فيغارو”: “لا يوجد عنصرية تجاه أي شخص.. ولكن عندما نكون في الفريق الفرنسي، يجب أن نحترم الإطار”.
الموقف الإنجليزي
من جهة أخرى، قدم الاتحاد الإنجليزي للكرة موقفا أكثر تقبلا للصائمين، عندما قرر إيقاف مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، للسماح للاعبين الصائمين بالإفطار.
ولوحظت هذه الواقعة خلال مباراة مانشستر يونايتد وفولهام، الأحد الماضي، عندما أوقف الحكم المباراة، وسمح للاعبين بالإفطار، وأبرزهم المغربي نصير مزراوي.
هذا الموقف لاقى إشادة عالمية، للكرة الإنجليزية، التي تبذل جهودا أكثر من فرنسا، في تقبل الاختلاف خلال مسابقاتها لكرة القدم.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
حكم من لم يكمل صيام الست من شوال .. داعية يجيب
ما حكم من لم يكمل صيام الست من شوال؟ سؤال أجاب عنه الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف.
وقال قابيل فى إجابته عن السؤال إن صيام الست من شوال سنة مؤكدة، حيث جاء فى الحديث الشريف: "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر"..
أما فى حالة إذا لم يتمكن المسلم من إتمام صيام الستة أيام في شوال، فلا إثم عليه، إذ أن هذه الأيام لا تعد فرضًا ولكنها سنة.
وشدد على أهمية استحضار النية الصادقة والحرص على التوبة والاستغفار، وأن العبادة لله تعالى تكون بنية خالصة، وبذل الجهد قدر المستطاع في اتباع السنن التي تقرب العبد من ربه.
أجر صيام الست من شوال
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من صام شهر رمضان كاملًا ثم صام 6 أيام من شهر شوال فيحسب له صيام سنة كاملة، كما ورد في الحديث السابق، الذي روي عنأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ -رضي الله عنه-.
وأوضح المفتي السابق، في فتوى له، أن معنى صيام الدهر كله الذي ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف، يعني بأن صيام شهر رمضان 30 يومًا وثواب اليوم يوازي عشرة أيام يكون بذلك 300 يوم، ثم يتبعه بصيام ستة من شوال وأيضًا اليوم بعشرة فيكون الأجر 60 يومًا، وهنا يكون المجموع الكلي 36 يومًا، ونضرب هذه الأيام في عشرة أيام يساوي 365 يومًا وهي عدد أيام السنة، وبذلك يكون الإنسان صام الدهر كله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة -6 من شوال- مع نية صوم الفرض -قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان، ويحصل المسلم بذلك على الأجرين.
وأفاد بأنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع فى شهر شوال.
وبيّن أن من أحب أن يَقْضِيَ ما أفطره من رمضان ولا يزيدَ على ذلك، فإنه تبرأُ ذمتُه بقضاء هذه الأيام من رمضان في شوّال، ويحصلُ له ثوابُ صيام السِّتِّ من شوّال إن اسْتَوْفي عَدَدَها في قضائه، وبوقوع هذا الصيامِ في أيامِ السِّت يَحْصُلُ لَهُ الأجْرُ، وعلى ذلك نص جماعة من الفقهاء، وهو المعتمد عند الشافعيَّة.