«رصاصي» يطارد «الجولة الثانية» من «التاج الثلاثي العربي»
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يشهد نادي أبوظبي للسباق، يوم الأحد، سباق الجولة الثانية من التاج الثلاثي العربي، على المضمار العشبي، ويشتمل الحفل على 8 أشواط، منها 6 للخيول العربية الأصيلة، وخُصص الشوط السابع والثامن للخيول المهجنة الأصيلة، ويشهد الحفل مشاركة نخبة من الخيول تتنافس على جوائز قيمتها 630 ألف درهم.
ويجتذب حفل الجولة الثانية لسباق التاج الثلاثي العربي للفئة الثالثة الذي يُقام في الشوط الخامس لمسافة 2200 متر، 13 من المهرات والأمهار في سن أربع سنوات فقط، وتبلغ جوائز الشوط 230 ألف درهم.
ويطارد المهر الرمادي «رصاصي» غير المهزوم، وبطل الجولة الأولى للتاج الثلاثي العربي، اللقب، وينافسه «العريق» و«الفاتح» اللذان احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي في الجولة الأولى لمسافة 1600 متر.
وتبدأ الأمسية في الساعة الرابعة والربع عصراً، بسباق «العنود 1» في الشوط الأول لمسافة 1600 متر، للخيول العربية المبتدئة في سن أربع سنوات فما فوق، تتنافس على جوائز 33 ألف درهم.
ويشهد الشوط الثاني مشاركة 16 خيلاً مبتدئة في سن أربع سنوات فما فوق، تتنافس على لقب سباق «العنود 2»، وجوائزه 33 ألف درهم، ويُقام سباق مها للخيول العربية للتكافؤ في الشوط الثالث لمسافة 1600 متر، وجوائزه 66 ألف درهم.
وخُصص كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، وجوائزه 70 ألف درهم.
وسيكون سباق ربدان للتكافؤ في الشوط السادس لمسافة 2200 متر، وجوائزه 66 ألف درهم، للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق.
وخُصص الشوط السابع لمسافة 2400 متر للخيول المهجنة الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق على لقب حديقة أم الإمارات للتكافؤ، وإجمالي جوائزه 66 ألف درهم.
ويختتم الحفل بالشوط الثامن لمسافة 1200 متر، المخصص للخيول المهجنة الأصيلة للتكافؤ في سن ثلاث سنوات فما فوق، على لقب حديقة آل نهيان، وجوائزه 66 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مضمار أبوظبي الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.