فيدان: غزة ستبقى فلسطينية ولا بد من رسالة حازمة للعالم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، أن خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم “غير مقبولة بأي شكل من الأشكال”.
جاء ذلك بحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، في الكلمة التي ألقاها فيدان خلال الاجتماع التحضيري للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية.
وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة “إحباط دعوات المتطرفين الإسرائيليين الذين يسعون إلى ضم الضفة الغربية” وعدم السماح لإسرائيل بتغيير الوضع التاريخي والسياسي القائم في المسجد الأقصى.
وأكد على دعم تركيا للخطة التي أعدتها مصر والتي أقرها القادة العرب خلال القمة الطارئة في القاهرة، الأسبوع الجاري، كخطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.
وقال فيدان: “التاريخ سيحكم علينا بناءً على أفعالنا، ويجب أن نتحرك بوحدة من أجل تقديم مزيد من الدعم لإخواننا الفلسطينيين”.
وأشار إلى أنه لا يوجد بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية.
وفي الوقت نفسه، شدد على ضرورة إرسال رسالة حازمة للعالم مفادها أن “غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك”.
وقال وزير الخارجية التركي: “خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم غير مقبولة بأي حال من الأحوال”.
اقرأ أيضاتصعيد خطير في اللاذقية.. من يقف وراء هجمات فلول النظام…
الجمعة 07 مارس 2025وتابع: “يجب على أولئك الذين يطالبون بتهجير الفلسطينيين واحتلال غزة أن يتذكروا أمرًا واحدًا، أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو ما أوصلنا إلى الوضع الذي نحن فيه اليوم”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا فيدان هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.
واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.