الأسهم العالمية تتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ عام.. خسرت 3 تريليونات دولار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز -FT" أن الأسهم العالمية تتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ عام في أغسطس الجاري .
وقالت إن مؤشرات S&P 500 الأميركي وCSI 300 الصيني وStoxx 600 الأوروبي خسرت نحو 2.8 تريليون دولار حتى 21 أغسطس، وقدرت الخسائر الإجمالية لهذه المؤشرات بنحو 5% من قيمتها الإجمالية في 3 أسابيع بحسب بيانات Refinitiv.
وتجاوزت الخسائر القيمة السوقية الكاملة لمؤشر FTSE 100 البريطاني.
وكانت أسهم التكنولوجيا من أكبر الخاسرين في السوق الأميركية خلال أغسطس الجاري، وخسرت أسهم آبل 10% في أول 3 أسابيع من أغسطس فيما خسرت تسلا 13%.
وتأتى التراجعات وسط توقعات ببقاء الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول ومخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسهم التكنولوجيا الأسهم الأميركية الأسواق العالمية آبل تسلا ناسداكالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسهم التكنولوجيا الأسهم الأميركية الأسواق العالمية آبل تسلا ناسداك
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.