مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قُتل 14 شخصًا على الأقل وأصيب 37 آخرون، بينهم خمسة أطفال، جراء هجمات صاروخية وطائرات مسيرة روسية على مدينة دوبروبليا الواقعة شرق أوكرانيا، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية الأوكرانية يوم السبت.
وأوضحت الوزارة أن الهجوم الذي وقع في ساعات الليل استهدف المدينة بالعديد من الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى قصف متعدد بالصواريخ والطائرات المسيرة.
أسفرت الهجمات عن تدمير 8 مبانٍ متعددة الطوابق، فضلًا عن تدمير 30 سيارة. وعند محاولات إخماد الحريق الذي اندلع في المباني، شنّت القوات الروسية هجومًا آخر استهدف فرق الإطفاء، ما أسفر عن تدمير إحدى سيارات الإطفاء.
كما أكدت الوزارة وقوع ثلاثة قتلى آخرين في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا جراء هجوم بطائرات مسيرة، ليصل بذلك عدد القتلى إلى 14 شخصًا.
وأفادت الوزارة بأن القوات الروسية استهدفت مناطق مختلفة في أوكرانيا خلال الليل بصواريخ إسكندر-إم الباليستية وصاروخ إسكندر-ك كروز، إضافة إلى 145 طائرة مسيرة، في هجمات منسقة.
من جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن نجاحها في إسقاط 79 طائرة مسيرة وصاروخ كروز واحد. وأشارت إلى أن 54 طائرة مسيرة أخرى قد فشلت في الوصول إلى أهدافها على الأرجح بسبب التدابير الإلكترونية المضادة التي اتخذها الجيش الأوكراني.
تقع دوبروبليا في منطقة دونيتسك، وهي كانت تضم حوالي 28,000 نسمة قبل الحرب. وتبعد 22 كيلومترًا فقط عن الجبهة الشمالية من بوكروفسك، وهي مدينة استراتيجية تتعرض لهجمات روسية متواصلة منذ أسابيع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا هل يعلن ترامب عن توقيع صفقة المعادن مع أوكرانيا في خطابه أمام الكونغرس؟ فولوديمير زيلينسكيضحاياقصفروسياالطائرات الصغيرة بدون طيارالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل سوريا شرطة بشار الأسد أبو محمد الجولاني دونالد ترامب إسرائيل سوريا شرطة بشار الأسد أبو محمد الجولاني فولوديمير زيلينسكي ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل سوريا بشار الأسد شرطة أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام انفجار قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي وفاة یعرض الآنNext هجوم ا
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
قالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم السبت- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 51 من 92 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا بهجمات ليلية، في وقت يزور رئيسا أركان القوات الفرنسية والبريطانية كييف لدعم الجيش الأوكراني.
وذكرت كييف في بيان أن 31 مُسيرة روسية أخرى فُقدت، في إشارة إلى استخدام الجيش للحرب الإلكترونية لاعتراض هذه الطائرات أو عرقلتها.
وأضافت أنه تم رصد وقوع أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك.
وأمس الجمعة، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه (وسط البلاد) أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين.
ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم" بالمدينة "حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون".
وقد ندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية على كريفي ريه تظهر أن روسيا "لا تريد وقفا لإطلاق النار" في حين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة منذ فبراير/شباط لإيجاد مخرج للنزاع.
وأضاف زيلينسكي عبر تليغرام أن "كل هجوم صاروخي وبمسيّرة يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها ضغوط دولية على روسيا وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلحة ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب".
إعلانومن جانبه قال سيرجي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تليغرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإشعال حرائق.
وفي وقت لاحق، هاجمت مُسيرات روسية منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن هذا الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين".
على الصعيد السياسي، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في زيارة تهدف إلى بحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.
وأضافت الوزارة الفرنسية أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في هذا البلد.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة- إلى التوسط لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها -أمس- إن بلاده قبلت العرض الأميركي للسلام، داعيا إلى الضغط على موسكو التي تواصل هجماتها ضد كييف.
وأوضح -في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأميركي بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على بلاده.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
إعلان