مركز لمسة للتنمية والأعمال الإنسانية يقيم دورة تدريبية في الإسعافات الأولية للفتيات المتسربات من التعليم بخنفر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
خنفر ( عدن الغد ) خاص
أقام مركز لمسة للتنمية والاعمال الانسانية بمديرية خنفر بمحافظة أبين دورة تدريبية في الإسعافات الأولية التي تستهدف الفتيات المتسربات من التعليم ضمن إطار خطة مركز لمسة لإقامة برامج دورات تدريبية التنمية البشرية وتطوير الذات لافراد المجتمع بخنفر
وتهدف الدورة إلى إكساب الفتيات المتسربات من التعليم أساسيات في الإسعافات الأولية والطرق الصحيحة للتعامل مع الحالات الطارئة في البيوت.
حيث ستتلقى المتدربات خلال هذه الدورة التي ستستمر لمدة شهر مهارات التعرف على أدوات الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحروق وحالات ضيق التنفس والغرق والنوبات القلبية المفاجئة.
وأكدت الأستاذة أنجيلا عبادي أن مركز لمسة حرص على استهداف فئة الفتيات المتسربات من التعليم للتخفيف من حدة الأزمة النفسية التي انتابتهن بعد تركهن المدارس من خلال تنمية القدرات العلمية والعقلية لهن، بما يسهم في تمكينهن من العمل على بذل قصارى جهده وتوظيف قدراتهن بين أوساط المجتمع كعناصر فاعلة يستفاد منهن في خدمة أفراد مجتمعهن من أجل استعادة الثقة بالنفس والحصول على النجاح والسعادة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية يندد بإحراق مسجد “العارف بالله” في تعز ويطالب بمحاسبة الفاعلين
يمانيون../
دان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر من حزب الإصلاح الإرهابي، والتي تمثلت في إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية العرمة بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذا الفعل الإجرامي جاء عقب إحياء المواطنين لليلة النصف من شعبان في المسجد، واعتبره اعتداءً صارخًا على دور العبادة وعلى الإنسانية وقيم التسامح والسلام التي تدعو إليها جميع الأديان السماوية.
كما أكد البيان أن هذا الهجوم يهدف إلى طمس الهوية الثقافية والدينية للمجتمع، وإثارة الفتنة وزعزعة السِّلم الاجتماعي. وأشار إلى أن مثل هذه الأفعال الإرهابية تتنافى مع مبادئ الإسلام السمحاء التي تحرم المساس بالمقدسات وتدعو إلى احترام جميع دور العبادة بغض النظر عن انتمائها.
وطالب المركز المنظمات الحقوقية والدينية بمختلف مسمياتها بمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، ومحاسبة الفئات الداعمة لهذه الجماعات. وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي والديني من محاولات التدمير والإرهاب.