برلمانيات: الإمارات نموذج عالمي في تمكين المرأة ودعم نجاحها
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكدت برلمانيات أن الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات، انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية الاستثمار في المرأة لتحقيق التنمية المستدامة. وأكدن أن شعار يوم المرأة العالمي لهذا العام، "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، عبرت عنه التوجهات الاستراتيجية للدولة، التي وفرت دوماً بيئة داعمة تتيح للمرأة المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
وقالت مريم البدواوي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أنه "في اليوم العالمي للمرأة تفتخر دولة الإمارات بريادتها في تمكين المرأة ودعمها، خاصة في المجال السياسي. فمنذ تأسيس الاتحاد، حظيت المرأة الإماراتية بدعم القيادة، وكان دور الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" دوراً بارزاً في تعزيز مكانتها حيث ترأست المرأة الإماراتية المجلس الوطني 2015، كما شغلت النساء 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي وتساهم بنسبة 66% في القطاع الحكومي".
وقالت: "أثبتت المرأة كفاءتها في العمل البرلماني والمشاركة الفاعلة في صنع القرار وحصدها للمناصب الدولية مما يعكس رؤية القيادة لتعزيز دورها كشريك أساسي في التنمية المستدامة".
نموذج رائد
وأضافت الدكتورة موزة محمد الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: "قدمت الإمارات نموذجاً رائداً في تمكين المرأة ، وهي تواصل جهودها لضمان دور فعال للمرأة في التنمية لتكون شريكاً أساسياً في بناء المستقبل، كما أن الدستور الإماراتي كفل المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وأقر قوانين تدعم مشاركة المرأة في العمل وضمان المساواة في الأجور بين الجنسين".
مبادرات وبرامجوأوضحت أن "الإمارات تبني الكثير من المبادرات والبرامج الداعمة للمرأة، مثل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وتم إطلاق استراتيجية تمكين المرأة 2023-2031 لدعم دورها في التنمية المستدامة، كما تم توفير العديد من البرامج التدريبية والدورات التعليمية لتأهيل المرأة في مجالات مختلفة كالذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، كما شغلت المرأة 23% من مجالس إدارة الشركات في الدولة، وازداد عدد سيدات الأعمال بما وفرته لهن الدولة من برامج تمويلية وحاضنات أعمال".
رؤية حكيمة
وبدورها أشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "الإمارات كانت من أوائل الدول التي منحت المرأة دعماً استثنائياً في جميع المجالات بفضل رؤية القيادة الحكيمة، أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية، متقلدةً أرفع المناصب في السياسة والاقتصاد والعلوم وغيرها".
وقالت إن "الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو تأكيد على أهمية دورها وإنجازاتها، والإمارات خير مثال على أن تمكين المرأة ليس مجرد شعار، بل واقع مُعاش يعكس التقدم والريادة".
وقالت: " وراء كل امرأة إماراتية ناجحة قيادة حكيمة، واليوم نفخر بأن الإمارات من الدول الرائدة على الصعيد العالمي في مجال دعم وتمكين المرأة بفضل جهود ومتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك، وامتداد للنهج الحكيم الذي أرساه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال: "إن المرأة لها الأهمية الكبرى في بناء المجتمع، وبدونها لا يمكن لأمة أن تنجح في مسيرتها".
نهج راسخ
ونوهت منى حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن شعار يوم المرأة العالمي لهذا العام، "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، ودولة الإمارات قدمت نموذجاً متفرداً في تمكين المرأة، ووفرت لها الفرص والدعم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، وأثبتت أن الاستثمار في المرأة ليس مجرد شعار، بل نهج راسخ تتبناه القيادة الحكيمة، لتكون المرأة الإماراتية شريك أساسي جنباً إلى جنب الرجل بالمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة وترسيخ المسؤولية المجتمعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليوم العالمي للمرأة الإمارات يوم المرأة العالمي عضو المجلس الوطنی الاتحادی الاستثمار فی المرأة المرأة الإماراتیة فی مسیرة التنمیة فی تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.