أكدت برلمانيات أن الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات، انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية الاستثمار في المرأة لتحقيق التنمية المستدامة. وأكدن أن شعار يوم المرأة العالمي لهذا العام، "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، عبرت عنه التوجهات الاستراتيجية للدولة، التي وفرت دوماً بيئة داعمة تتيح للمرأة المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

وقالت مريم البدواوي عضو المجلس الوطني الاتحادي،  أنه "في اليوم العالمي للمرأة تفتخر دولة الإمارات بريادتها في تمكين المرأة ودعمها، خاصة في المجال السياسي. فمنذ تأسيس الاتحاد، حظيت المرأة الإماراتية بدعم القيادة، وكان دور الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" دوراً بارزاً في تعزيز مكانتها حيث ترأست المرأة الإماراتية المجلس الوطني 2015، كما شغلت النساء 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي وتساهم بنسبة 66% في القطاع الحكومي".
وقالت: "أثبتت المرأة كفاءتها في العمل البرلماني والمشاركة الفاعلة في صنع القرار وحصدها للمناصب الدولية مما يعكس رؤية القيادة لتعزيز دورها كشريك أساسي في التنمية المستدامة".


نموذج رائد

وأضافت الدكتورة موزة محمد الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: "قدمت الإمارات نموذجاً رائداً في تمكين المرأة ، وهي تواصل جهودها لضمان دور فعال للمرأة في التنمية لتكون شريكاً أساسياً في بناء المستقبل، كما أن الدستور الإماراتي كفل المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وأقر قوانين تدعم مشاركة المرأة في العمل وضمان المساواة في الأجور بين الجنسين".

مبادرات وبرامج 

وأوضحت أن "الإمارات تبني الكثير من المبادرات والبرامج الداعمة للمرأة، مثل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وتم إطلاق استراتيجية تمكين المرأة 2023-2031 لدعم دورها في التنمية المستدامة، كما تم توفير العديد من البرامج التدريبية والدورات التعليمية لتأهيل المرأة في مجالات مختلفة كالذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، كما شغلت المرأة 23% من مجالس إدارة الشركات في الدولة، وازداد عدد سيدات الأعمال بما وفرته لهن الدولة من برامج تمويلية وحاضنات أعمال".


رؤية حكيمة

وبدورها أشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي،  إلى أن "الإمارات كانت من أوائل الدول التي منحت المرأة دعماً استثنائياً في جميع المجالات بفضل رؤية القيادة الحكيمة، أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية، متقلدةً أرفع المناصب في السياسة والاقتصاد والعلوم وغيرها".

وقالت إن "الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو تأكيد على أهمية دورها وإنجازاتها، والإمارات خير مثال على أن تمكين المرأة ليس مجرد شعار، بل واقع مُعاش يعكس التقدم والريادة".
وقالت: " وراء كل امرأة إماراتية ناجحة قيادة حكيمة، واليوم نفخر بأن الإمارات من الدول الرائدة على الصعيد العالمي في مجال دعم وتمكين المرأة بفضل جهود ومتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك، وامتداد للنهج الحكيم الذي أرساه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال: "إن المرأة لها الأهمية الكبرى في بناء المجتمع، وبدونها لا يمكن لأمة أن تنجح في مسيرتها".


نهج راسخ

ونوهت منى حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن  شعار يوم المرأة العالمي لهذا العام، "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، ودولة الإمارات قدمت نموذجاً متفرداً في تمكين المرأة، ووفرت لها الفرص والدعم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، وأثبتت أن الاستثمار في المرأة ليس مجرد شعار، بل نهج راسخ تتبناه القيادة الحكيمة، لتكون المرأة الإماراتية شريك أساسي جنباً إلى جنب الرجل بالمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة وترسيخ المسؤولية المجتمعية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليوم العالمي للمرأة الإمارات يوم المرأة العالمي عضو المجلس الوطنی الاتحادی الاستثمار فی المرأة المرأة الإماراتیة فی مسیرة التنمیة فی تمکین المرأة

إقرأ أيضاً:

أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية

شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة،  في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة، والذي نظمته كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA University) ، بحضور الدكتور أيمن دياب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب،  ولفيف من الخبراء والمتخصصين والشخصيات العامة.

وألقت المستشارة أمل عمار كلمة استهلّتها بتقديم خالص الشكر والتقدير الى جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الهام الذى يناقش دور المرأة فى التعليم والقيادة..وأكدت على أن المرأة المصرية لعبت أدواراً قيادية في مختلف العصور ...بداية من العصر الفرعوني وصولًا للجمهورية الجديدة .. والعصر الذهبي للمرأة المصرية.. حيث تحظى مصر بإرادة سياسية حقيقية داعمة لتمكين المرأة .. وأصبح تعزيز دور المرأة في المجتمع نهجًا ثابتًا تتبناه الدولة بوعي والتزام..وهو ما تم ترجمته  من خلال إصدار التشريعات الداعمة لمشاركتها، وإطلاق الاستراتيجيات التي تعزز من وجودها في مختلف المجالات، وصولًا إلى تحقيق تمثيل غير مسبوق لها في مواقع صنع القرار داخل السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.

وأوضحت رئيسة المجلس ان دستور 2014 يُعد نقطة تحول في دعم حقوق المرأة ..  حيث جاءت المادة (11) لتكفل تحقيق المساواة بين الجنسين في كافة المجالات، وألزمت الدولة بضمان تمثيل المرأة في المجالس النيابية، وإتاحة الفرص لها في الوظائف العامة، والمناصب القيادية، والجهات القضائية دون تمييز، مع توفير الحماية لها من جميع أشكال العنف، ودعم التوازن بين العمل والأسرة، ووصل تمثيلها في مجلس النواب إلى 27%، و 14% بمجلس الشيوخ؛ وضمان 25% من مقاعد المجالس المحلية القادمة .

وأطلقت الدولة عام 2017 "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030"، التي وضعت إطارًا شاملًا لتعزيز مشاركتها في التنمية، من خلال تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وضمان تكافؤ الفرص في جميع القطاعات.

وأضافت المستشارة أمل عمار أنه انطلاقًا من هذه الرؤية، تم تنفيذ العديد من برامج التأهيل والتدريب التي استفادت منها آلاف السيدات، لإعداد جيل من القيادات النسائية القادرة على المشاركة الفاعلة في صنع القرار. حيث تم تحديث المناهج الدراسية لإدماج مفاهيم المساواة بين الجنسين، والتمكين السياسي، وحقوق الإنسان، لضمان تكوين وعي مجتمعي داعم لدور المرأة.

كما تم إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، من بينها برنامج "المرأة تقود" بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، والبرنامج الوطني للمرأة في القيادة، وبرنامج الزمالة في تورين، اللذان يهدفان إلى تعزيز مهارات المرأة في المؤسسات الحكومية. كذلك، تم تقديم برنامج ماجستير متخصص في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتنمية في الجامعات الحكومية منذ عام 2016، وغيرهم.

وفي المجال القضائي، أُطلق البرنامج القومي لتأهيل القاضيات المصريات، بالتعاون مع وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة، لتمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القضائية العليا، وتعزيز حضورها في جميع الجهات والهيئات القضائية.

وأكدت المستشارة أمل عمار أن هذه الجهود المستمرة  انعكست في تحقيق أعلى نسبة تمثيل للمرأة في مجلس الوزراء 25% .. وأصبحت الان تتولى حقائب وزارية مؤثرة منها التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، كما تُمثل المرأة عنصرًا أساسيًا في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.. كذلك بلغت نسبة نائبات الوزراء 27%، ونائبات المحافظين 31%، مما يعكس حضورًا متزايدًا للمرأة في المناصب التنفيذية.

وامتد تمكين المرأة إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث شهدت السنوات الأخيرة تعيينها لأول مرة في تاريخ مصر قاضيةً في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهو إنجاز تاريخي يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين..كما أصبحت المرأة جزءًا من منظومة صنع القرار الاقتصادي، حيث تم تعيين نائبات لمحافظ البنك المركزي، ولأول مرة "مستشارة لرئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية"، وأيضا  "مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي".

وعلى الصعيد الدولي، انعكست هذه الجهود في تحقيق مصر تقدمًا ملحوظًا في المؤشرات العالمية لتمكين المرأة. فقد تقدمت 22 مركزًا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، لتحتل المركز 109 في عام 2021 مقارنة بالمركز 131 في عام 2014. كما شهد مؤشر التمكين السياسي للمرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي تقدم مصر 49 مركزًا، حيث احتلت المركز 85 عام 2023 بعد أن كانت في المركز 134 عام 2014، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار. 
وأشارت رئيسة المجلس الى أن مصر قد أطلقت اطارها الوطني للاستثمار في الفتيات والذي يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي.. ويضم برنامج نورة الذى تم اطلاقه في العديد من المحافظات ...ليشمل تمكين الفتيات من سن 10 الي 14 سنة ...لإمدادهن بالمعرفة والمهارات لتنمية قدراتهن .......وتم الاحتفال بتخريج أول دفعة 6125 فتاة. 

ولم تقتصر الجهود المصرية على المستوى المحلي فقط، بل امتدت إلى الدور الإقليمي والدولي.. فترأست مصر الشبكة الإقليمية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القطاع العام. وعقدت شراكات مع العديد من المنظمات العالمية، للاستفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة.

تم إطلاق حملات توعوية كبرى مثل "التاء المربوطة سر قوتك"، التي نجحت في تحقيق 456 مليون وصول، وحملة "لأني رجل" لإشراك الرجال في دعم تمكين المرأة، وحملة "طرق الأبواب" التي استهدفت توعية النساء بحقوقهن السياسية والاجتماعية.

كما أطلقت الدولة جائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ضمن جوائز التميز المؤسسي، لتشجيع المؤسسات الحكومية على دمج سياسات المساواة بين الجنسين، وحصلت مصر على ختم المساواة بين الجنسين من الأمم المتحدة، لتكون ثاني دولة عالميًا تحقق هذا الإنجاز في القطاع الخاص.

وأشارت المستشارة أمل عمار الى ان مؤتمر اليوم يناقش أيضًا قضية هامة جدا وهى التعليم.. وفى هذا السياق أؤكد على أن تعليم المرأة يُعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ لا يمكن لأي مجتمع أن يحقق التقدم الشامل دون تمكين نصفه الآخر.. فالمرأة المتعلمة تكون أكثر قدرة على المشاركة الفاعلة في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما ينعكس إيجابًا على الأسرة والمجتمع بأسره. 

كما يسهم تعليم المرأة في الحد من الفقر، وتحسين الرعاية الصحية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، ورفع مستوى الوعي لدى الأجيال القادمة. لذلك، فإن الاستثمار في تعليم الفتيات هو استثمار في مستقبل أكثر عدالة واستدامة. 

وأضافت أن المجلس القومي للمرأة يضم في تشكيل لجانه لجنة خاصة للتعليم تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين فى هذا المجال الهام .. وتختص بدراسة وتقييم السياسة العامة في مجالات التعليم التي تتعلق بإدماج المرأة في التنمية ، وتقديم الاقتراحات والتوصيات بهذا الشأن.

كما يشارك المجلس فى برنامج هى تقود الذى يعد أول برنامج لدعم طالبات التعليم الفني في مصر لتنشئة جيل جديد من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني والمدارس التكنولوجية من خلال تبني أفكار المشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع وتوفر مصدر ربح للطالبات في المستقبل.
وأكدت رئيسة المجلس على أنه انطلاقا من هذا المؤتمر سوف ننظم العديد من الندوات المشتركة ما بين كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب والمجلس القومي للمرأة في اطار التوعية بقضايا المرأة وانجازات الدولة لحمايتها من كافة أشكال العنف ضدها.

واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن الإرادة السياسية الداعمة لتمكين المرأة  هي كلمة السر وراء التقدم الذى أحرزته مصر في هذا المجال ..وفي انتظار المزيد والمزيد من المناصب في عهد المرأة الذهبي.. تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.. فالطريق لا يزال مفتوحًا لمزيد من العمل والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لضمان مشاركة أوسع وأكثر استدامة للمرأة في صنع القرار.

وقام الدكتور ايمن دياب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بإهداء المستشارة أمل عمار درع الجامعة تقديرا لجهودها فى تمكين المرأة المصرية.

طباعة شارك المستشارة أمل عمار النيابة العامة الوزارية للتنمية البشرية

مقالات مشابهة

  • أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع أستراليا ودعم السلام والازدهار في العالم
  • على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
  • قرقاش: الإمارات نموذج مضيء في منطقة عطشى للنجاح
  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • قومي المرأة يعقد ورشة للتعريف باستراتيجية تمكين المرأة 2030
  • تمكين المرأة في مجال التعاون الدولي
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • أمين الشرقية: رؤية 2030 أظهرت تحول المملكة إلى نموذج عالمي في التطوير
  • حصاد أسبوعي.. أبرز إنجازات «التعليم العالي» في التطوير ودعم التنمية وفق رؤية مصر 2030