عواصم - الوكالات

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب قولهم إن إسرائيل حذرت من تصعيد عقوباتها على (حركة المقاومة الإسلامية) حماس إلى حد العودة لحرب شاملة.

وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الأسرى.

كما نقلت وول ستريت جورنال عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إنه لا توجد طريقة للقضاء على حماس من دون احتلال غزة، واعتبر أن إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع حماس.

ونقلت الصحيفة كذلك عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة، وقالت إن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط على حماس إلى حد غزو آخر لقطاع غزة.

كما نقلت وول ستريت عن وسطاء أن حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي نية على الإطلاق للتخلي عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنّه "رغم أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، هو محاولة إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب كليا أو جزئيا، فإن قضية الرهائن ومحاولة كسر الجمود في المفاوضات ستكون في قلب اجتماع نتنياهو وترامب الذي سيعقد في البيت الأبيض".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب القتلى، وحماس بدأت تُظهر بعض التصدعات والتحولات نتيجة للضغوط العسكرية، ووافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، ولكن من وجهة نظر إسرائيل فإن المخطط هو مخطط ويتكوف".

وتابعت: "التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تصبح حماس أكثر مرونة، ولكن ليس من المؤكد أنها ستوافق على معايير مخطط ويتكوف، والتردد الحقيقي سيكون لدينا عندما يصل رد حماس، وحينها سيكون علينا أن نقرر ما يجب أن نفعل".



وذكرت أن "التقديرات الإسرائيلية تشير أيضا إلى أن هناك 21 أو 22 أسيرا حيا محتجزين حاليا في غزة، إلى جانب 37 أو 38 أسيرا ميتا، بينهم خمسة مواطنين أجانب"، مشيرة إلى أن "المحاولات الإسرائيلية لتقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الأسرى لم تنجح".

وأردفت "معاريف": "من يملك معلومات بين أهالي غزة عن الأسرى يخشى تسليمها لإسرائيل، خوفا من انتقام حماس"، منوهة إلى أن قضية الأسرى ستثار في البيت الأبيض في محادثة ترامب ونتنياهو، إلى جانب المحادثات الموسعة.

ولفتت إلى أنه بالتوازي مع الجهود الرامية إلى إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاق، تتقدم العملية العسكرية في غزة، موضحة أن "نحو 40 بالمئة من قطاع غزة محتل حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تنوي تل أبيب التراجع عن تنفيذ خطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية".

ونوهت إلى أنه "من المؤكد أن هذه القضية ستُطرح في المحادثات التي ستُعقد في البيت الأبيض"، مبينة أنه "بحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من سكان غزة غادروا القطاع منذ بداية الحرب، لأسباب وظروف عدة، معظمها حتى قبل الإعلان عن فكرة الهجرة الطوعية".

مقالات مشابهة

  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • أربيل: 16 رحلة جوية نقلت غزيين من مطار رامون إلى أوروبا
  • معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
  • مع استمرار قصف غزة.. إمطار إسرائيل بالصواريخ وتسجيل عشرات الإصابات
  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • رداً على مجازر إسرائيل.. حماس تقصف أسدود برشقة صاروخية
  • مع اقتراب الرد الموحد.. المفوضية الأوروبية تتوعد رسوم ترامب
  • وول ستريت جورنال ..في جنوب سوريا هناك سيد جديد يأمر ويتنمّر ويسرق الأراضي
  • تغييرات شاملة في مناصب مؤثرة داخل قطاع الكرة بالأهلي