صلاح “أدار ظهره” لليفربول.. ولحظة واحدة غيرت قراره
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشفت تقارير صحافية بريطانية أن النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي كان على وشك مغادرة فريقه الصيف الماضي، قبل أن يغير رأيه في اللحظات الأخيرة بعد رحيل الألماني يورغن كلوب عن الفريق الواقع في ميرسيسايد.
ويتمتع صلاح بأفضل موسم في مسيرته منذ انضمامه إلى ليفربول، حيث سجل 25 هدفًا وصنع 17 في الدوري الإنجليزي الممتاز ليساهم في تصدر فريقه الترتيب تحت قيادة أرني سلوت.
وأفادت ديلي ميل نقلاً عن سلافان بيليتش مدرب وست هام السابق، أن صلاح كاد يدير ظهره لفريقه العام الماضي.
وأوضح مدرب وست هام السابق أن صلاح لم يكن سعيدًا خلال الأشهر الأخيرة ليورغن كلوب مدرب الفريق السابق في ميرسيسايد، لكنه اختار البقاء عندما رحل الألماني في نهاية الموسم الماضي.
وأضاف بيليتش: لقد كان هناك بالتأكيد تغيير هذا الموسم تحت قيادة أرني سلوت، أعلم أنه لم يكن سعيدًا تحت قيادة كلوب وكنا نتوقع رحيله.
ولا يبدو مستقبل صلاح واضحاً هذا الموسم أيضاً في ظل قرب انتهاء عقده، إذ لم يتوصل اللاعب إلى اتفاق مع ناديه على التجديد، وسيكون قادراً على الرحيل مجاناً عند نهاية الموسم.
وزاد صلاح الضغط على إدارة ليفربول بتألقه هذا الموسم، إذ بات سادس هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز عبر تاريخه، كما يحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي ناديه التاريخيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ليفربول
إقرأ أيضاً:
ليفربول ضيفا ثقيلا على فولهام في الدوري الإنجليزي
يحل ليفربول بقيادة نجمه الأول الدولي المصري محمد صلاح ضيفًا ثقيلًا على فولهام، اليوم الأحد، على ملعب كرافين كوتاج، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025.
ويدخل ليفربول اللقاء متصدرًا جدول ترتيب البريميرليج برصيد 73 نقطة، بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه آرسنال، بينما يحتل فولهام المركز التاسع برصيد 45 نقطة.
ويقترب "الريدز" من حسم لقب الدوري الإنجليزي، مع دخول المسابقة مراحلها الأخيرة، في ظل تفوق واضح على جميع المنافسين هذا الموسم.
ويأمل الفريق في استثمار هذا التفوق لتحقيق اللقب، خاصة بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، وخسارته لقب كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد.
ويُعد لقب الدوري الإنجليزي هو الهدف الوحيد المتبقي في متناول ليفربول هذا الموسم، مما يمنح اللاعبين دافعًا قويًا لتقديم كل ما لديهم في الجولات المتبقية.
وفي حال تتويج ليفربول باللقب، فسيكون إنجازًا تاريخيًا يُنهي هيمنة مانشستر سيتي في السنوات الماضية، ويعيد الكأس إلى خزائن أنفيلد للمرة الأولى منذ 4 مواسم، كما سيجعل الفريق متساويًا مع مانشستر يونايتد في صدارة أكثر الأندية تتويجًا بالبريميرليج برصيد 20 لقبًا.