خلال أسبوعين.. جاهزية أول ڤيلا بحي الوفاء بمدينة السلطان هيثم.. عاجل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مسقط - العُمانية
تمضي الأعمال الإنشائية بالمرحلة الأولى من حي الوفاء بمدينة السلطان هيثم بوتيرة متسارعة، ومن المتوقع جاهزية أول ڤيلا (كنموذج) خلال الأسبوعين القادمين.
وأوضح سالم بن علي السيابي رئيس مجلس إدارة الأبرار العقارية (المطوِّر الرئيسي لحي الوفاء)، أنه من المتوقع أن يبدأ تسليم وحدات المرحلة الأولى في منتصف عام 2026، بالتزامن مع اكتمال خدمات البنية الأساسية بما في ذلك شبكة الطرق والاتصالات والمياه والصرف الصحي والكهرباء والإنارة بمدينة السلطان هيثم.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن مشروع حي الوفاء يشتمل على خمس مراحل يتم تنفيذها على 5 سنوات بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 280 مليون ريال عُماني، مشيرًا إلى أن الأعمال الإنشائية في المرحلة الأولى بدأت في شهر سبتمبر 2024 عبر تطوير 470 وحدة سكنية تنقسم لڤيلات مستقلة وتاون هاوس وشقق سكنية بمختلف الأحجام.
وأكد أن هناك إقبالًا ملاحظًا على مبيعات المرحلة الثانية في الڤيلات التي أعلن عنها في شهر نوفمبر الماضي سواء كان من قبل العُمانيين أو الجنسيات الأخرى، لا سيما أن الأعمال الإنشائية تتجاوز خطتها الزمنية؛ ما يعطي الثقة لدى المستفيدين من تقدم الإنجاز في المشروع، موضحًا أن مبيعات المرحلة الأولى تجاوزت 96 بالمائة، وسيتم قريبًا طرح مبيعات الشقق السكنية بالمرحلة الثانية.
وأشار إلى أنه مع تدشين مبيعات المرحلة الثانية من حي الوفاء أطلقت الشركة حزمة من التسهيلات التمويلية تمثلت في تمديد فترة التمويل لخمس سنوات بدلًا عن 3 سنوات كما هو معتمد، وتقديم خصومات تصل إلى 15 بالمائة من قيمة العقار حسب مدة السداد، مع تقديم عروض رمضانية خاصة بتأثيث بعض المرافق بالوحدة السكنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الأبرار العقارية أن مشروع مدينة السلطان هيثم -إلى جانب مشروعات المدن المستقبلية الأخرى التي في سلطنة عُمان- تعد إضافة جديدة ومهمة تلبّي الخيارات في السوق العقاري واحتياجات النمو السكاني وتواكب الجاذبية المتزايدة لسلطنة عُمان كوجهة آمنة للإقامة والاستثمار للمستثمرين الإقليميين والعالميين.
من جانبه أكد جمال بن ناصر الهادي المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن الأعمال الإنشائية في حي الوفاء بمدينة السلطان هيثم تعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ما يعزز مكانة المدينة كوجهة عمرانية متطورة تستجيب لاحتياجات المستقبل.
وأضاف أن الأعمال التنفيذية في الحي تتواصل بوتيرة متسارعة، مع استمرار العمل المشترك مع الشركاء لضمان تنفيذ الحزم الإنشائية وفق أعلى المعايير، بما يحقق جاهزية البنية الأساسية المتكاملة مع جاهزية حي الوفاء.
وقال إنه من أبرز المشروعات الحكومية المستهدفة في حي الوفاء مجمع المدارس الحكومية، الذي يُعد نقلة نوعية في نظام التعليم الحكومي، ويأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ليشكل إضافة مهمة تعزز جودة الخدمات التعليمية، وتتكامل مع رؤية المدينة في توفير بيئة حضرية متكاملة.
وأشار إلى أن مدينة السلطان هيثم تمضي بثبات كأنموذج متكامل للتخطيط المدروس والتنفيذ السريع وترسيخ مكانتها كوجهة عمرانية حديثة تعكس تحولًا نوعيًّا في التطوير الحضري، حيث تتكامل جودة التخطيط مع سرعة التنفيذ لتحقيق بيئة متوازنة تلبي تطلعات المجتمع وتعزز جاذبية سلطنة عُمان للاستثمار والسكن.
يذكر أن مدينة السلطان هيثم - البالغة مساحتها نحو 14.8 مليون متر مربع - تستوعب 100 ألف نسمة، وتضم 19 حيًّا متكاملًا، وتنقسم مراحل بناء المدينة إلى أربع مراحل يتم تنفيذها بدءًا من الربع الأخير من العام الماضي حتى عام 2045م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بمدینة السلطان هیثم الأعمال الإنشائیة المرحلة الأولى أن الأعمال
إقرأ أيضاً:
إستونيا تفرج عن ناقلة نفط تابعة لـ أسطول الظل الروسي بعد احتجاز دام أسبوعين
عواصم " وكالات": أفرجت إستونيا عن ناقلة نفط يعتقد أنها جزء مما يسمى "أسطول الظل" الروسي من الناقلات الذي يتم استخدامه للالتفاف على العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأعلنت إدارة النقل الإستونية، في بيان نشر صباح اليوم، أن التحقيقات الموسعة بشأن ناقلة النفط "كيوالا"، التي تم احتجازها في 11 أبريل الجاري، أظهرت أنه قد تم تصحيح أوجه القصور الرئيسية.
وقالت الإدارة إنه بناء على ذلك تم منح الناقلة، التي تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، الإذن بمغادرة المياه الإقليمية الإستونية.
وأظهرت بيانات خدمة تتبع السفن أن الناقلة "كيوالا" في طريقها الآن إلى روسيا.
واحتجزت السلطات الإستونية الناقلة قبالة الساحل في 11 أبريل الجاري، ومنعتها من مواصلة رحلتها حتى يتم توضيح العديد من القضايا القانونية والمتعلقة بالسلامة.
وأوضحت السلطات أنه تم تحديد 40 مشكلة خلال عملية التفتيش، منها 29 مشكلة خطيرة بما يكفي لتبرير احتجاز السفينة.
وأضافت السلطات أن هذه المشكلات لم تكن مرتبطة بأي أضرار لحقت بالبنية التحتية الحيوية في بحر البلطيق.
وكانت إحدى المشكلات أن دولة جيبوتي كانت مدرجة كدولة العلم لناقلة النفط "كيوالا"، إلا أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا قد شطبت السفينة من سجلها بسبب أنشطة غير قانونية.
وأعلنت إدارة النقل الإستونية أن جيبوتي أصدرت لاحقا شهادة جديدة لناقلة النفط، صالحة حتى 7 مايو المقبل.
وتقوم إستونيا بمراقبة "أسطول الظل" الروسي عن كثب عقب الأضرار التي لحقت بالعديد من الكابلات البحرية في بحر البلطيق والتي يشتبه بأنها ناتجة عن أعمال تخريبية.
وبحسب البيانات الرسمية، قامت السلطات بمراجعة وثائق أكثر من 450 سفينة منذ يونيو الماضي.
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن العمل على حل الوضع في أوكرانيا مستمر، لكن لا يمكن إجراؤه بشكل علني.
وقال بيسكوف، في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، "العمل مستمر... لا يمكن تنفيذ العمل في شكل علني، بل يمكن تنفيذه فقط في صيغة سرية (غير معلنة)"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأوضح بيسكوف أن فهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوضع المحيط بالصراع في أوكرانيا يتوافق إلى حد كبير مع موقف روسيا.
ونوه بيسكوف بأن "هناك العديد من العناصر التي تتطابق تماما".
ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراض أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها "سخيفة".
وقال ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، "مهما كانت الصفقة التي أبرمها بشأن روسيا وأوكرانيا، ومهما كانت جيدة، وحتى لو كانت أعظم صفقة على الإطلاق، فإن صحيفة "نيويورك تايمز" الفاشلة ستتحدث عنها بشكل سيء".
وأضاف ترامب "بيتر بيكر، الكاتب المتحيز وغير الموهوب في صحيفة "نيويورك تايمز"، اتبع مطالب رئيس تحريره وكتب أن على أوكرانيا استعادة الأراضي، بما في ذلك، على ما أعتقد، شبه جزيرة القرم، وطلبات سخيفة أخرى، من أجل وقف (الصراع)".
في الاثناء، ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد أن قائدا عسكريا قال للرئيس فلاديمير بوتين إن موسكو ستدمر قريبا "الفلول المتفرقة" للجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية.
ونقلت عن القائد قوله "في الوقت الحالي استعدنا منطقة جورنال ونحن متمركزون في شوارعها التي أصبحت تحت سيطرتنا بالكامل"، مضيفا أن القوات الروسية تواصل تطهير مناطق الغابات غربي وجنوبي جورنال.
وأشاد بوتين أمس السبت بما وصفه بالإفشال التام للهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية في كورسك بعد أن قالت موسكو إن هذه القوات طُردت من آخر قرية كانت تسيطر عليها.
ونفت كييف طرد قواتها بالكامل من كورسك وقالت إنها لا تزال موجودة أيضا في بيلجورود، وهي منطقة روسية أخرى على الحدود مع أوكرانيا.
من جهة ثانية، أعلنت وزيرة دفاع التشيك يانا سيرنوشوفا عبر التلفزيون التشيكي اليوم الأحد أن بلادها سلمت 400 ألف طلقة أخرى من الذخيرة ذات العيار الكبير إلى أوكرانيا بحلول نهاية أبريل من خلال مبادرتها الدولية.
وأضافت أيضا أنه في عام 2024، سهلت التشيك توريد حوالي 1.5مليون طلقة من ذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا، حسب إذاعة براغ اليوم الأحد.
وكان وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن الدعم المالي للمبادرة تم تأمينه من كندا والنرويج والدنمارك وهولندا، كما انضمت بلجيكا أيضا إلى الجهود.
وعلى الارض، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 57 من أصل 149 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات جوية على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 149 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق كورسك وبريانسك وأوريول وبريمورسكو-أختارسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة الثانية عشر صباح اليوم، أسقطت القوات الأوكرانية 57 طائرة مسيرة من، فوق شرق وشمال وجنوب ووسط أوكرانيا." وأضاف البيان أن 67 طائرة مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار دون أن تلحق أي أضرار على الأرض.
وأفاد البيان بوقوع خسائر في مناطق جيتومير ودنيبرو وأوديسا ودونيتسك وسومي وتشيركاسي نتيجة للهجوم الروسي.
وأعلن حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، سيرهي ليساك، مقتل شخص واحد وإصابة فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في مدينة بافلوهراد بمنطقة دنيبروبيتروفسك، التي تعرضت للقصف لليلة الثالثة على التوالي، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وجاءت الهجمات بعد ساعات من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة على الأجزاء المتبقية من منطقة كورسك، التي كانت القوات الأوكرانية قد سيطرت عليها خلال توغل مفاجئ في أغسطس الماضي.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن القتال في كورسك لا يزال مستمرا.
وأعرب ترامب، في وقت سابق من يوم امس ، عن شكوكه في رغبة بوتين في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، معربا عن شكوك جديدة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام قريبا.
وقال ترامب، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء عودته إلى الولايات المتحدة بعد حضوره جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، حيث اجتمع لفترة وجيزة مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "لم يكن هناك أي مبرر لإطلاق بوتين صواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية".
كما ألمح ترامب إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا.
وكانت محادثة ترامب وزيلينسكي على هامش جنازة البابا هي أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ خلافهما خلال اجتماع عاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أواخر فبراير الماضي.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية أسقطت خمس طائرات مسيرة أوكرانية في منطقة بريانسك الحدودية، بالإضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة فوق شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام.2014 وقال عمدة مدينة هورليفكا بمنطقة دونيتسك المحتلة جزئيا، إيفان بريخودكو، الذي عينته روسيا، إن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح عندما قصفت القوات الأوكرانية المدينة.