#سواليف

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن #إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة #حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع #غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة.

وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من #الخطوات_التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي #الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في #الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.

مقالات ذات صلة تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم 2025/03/08

ولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح، فيما نقلت عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع حماس، وأنه لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة.

وقالت وول ستريت جورنال إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.

وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.

واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبي تطلعات” الرئيس دونالد ترامب الذي أشاد موفده الخاص في وقت سابق بجهود مصر، لكنه شدد على أن تفاصيل المشروع تدرس راهنا.

ومن جانبه، أشاد مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس بمصر لعرضها خطة جديدة بشأن غزة من دون أن يؤيد التفاصيل الواردة في هذا المقترح للمشروع الأول بسيطرة أمريكية على القطاع وتهجير الفلسطينيين.

وكانت وسائل إعلام أمريكية كشفت أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حماس فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.

ونقلت وكالة “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي ومصدر يعلم بالمكالمة أنه “عندما استطلع مساعدو ترامب آراء المسؤولين الإسرائيليين في أوائل فبراير حول إمكانية التفاوض مباشرة مع حماس، نصحهم الإسرائيليون بعدم القيام بذلك، خاصة دون شروط مسبقة. لكن إسرائيل اكتشفت من خلال قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما على أي حال”.

ولفتت الوكالة إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد الرئيس ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل حماس غزة الخطوات التصعيدية الخطط الحرب وول ستریت جورنال وقف إطلاق النار إسرائیل قد مع حماس

إقرأ أيضاً:

الدنمارك وغرينلاند تؤكدان تحالفهما في مواجهة سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة

اتفقت غرينلاند والدنمارك، الأحد، على تعزيز علاقاتهما ردا على مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية للسيطرة على الجزيرة، التي تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند ينس-فريدريك نيلسن، الذي وصل إلى كوبنهاغن أمس السبت في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.

وقال نيلسن "نحن في وضع سياسي خارجي يتطلب منا التقارب"، مشيرا إلى أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الجزيرة "غير محترمة".


وأشار إلى أنه بإمكان الدنمارك الاستثمار في غرينلاند، مشددا في الوقت ذاته على انفتاح الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما أكد رئيسا الوزراء خلال المؤتمر على أن مستقبل الإقليم يحدده سكان الجزيرة وحدهم. لكن نيلسن شدد على استعداد الجزيرة "لشراكة قوية (مع الولايات المتحدة) والمزيد من التنمية".

واستدرك رئيس وزراء الجزيرة، التي تتبع للدنمارك ولكنها تمارس حكما ذاتيا، بالقول "لكننا نريد الاحترام... لن نكون أبدا قطعة أرض يمكن لأي شخص شراءها"، حسب وكالة رويترز.

وأعرب الرئيس الأمريكي في أكثر من مناسبة عن رغبته في السيطرة على جزيرة غرينلاند، معللا ذلك بأسباب تتعلق بالأمن القومي، على حد قوله.

يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.


تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.

السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.

ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • الدنمارك وغرينلاند تؤكدان تحالفهما في مواجهة سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة
  • ترامب يطالب بوتين بـوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا