تركية ترسم لوحتين لامرأة برماد جثتها
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يحتفل هاكان كيليغ وأسرته كل عام بعيد ميلاد حماته في ولاية يلوا التركية، بجوار صورة مرسومة برماد جثتها.وفاتحت الفنانة سيراب لوكماجي، التي تستخدم الرمل أحياناً في رسوماتها، الأسرة بفكرة رسم صورة لكاتالين كولار، حماة كيليغ، برفاتها بعد أن سمعت عن حرق جثتها بعد الوفاة.
وقال كيليغ إن الأسرة اهتمت بالحصول على صورة لكولار، وهي مجرية أحرقت جثتها في المجر، وفي البداية، أحضروا نصف الرماد إلى تركيا، حيث لا توجد محارق جثث، لنثره في مضيق البوسفور، لكن بعد اقتراح لوكماجي، قرروا الاحتفاظ ببعض الرماد للرسم.وأضاف كيليغ، وهو يكشف لوحة ثانية رسمتها لوكماجي لكولار في الأسبوع الماضي، أن شعوراً غريباً ينتابه حين يرى صورة مرسومة من رماد أحد أفراد الأسرة الموتى في المنزل. وأوضح "في البداية كنا نشعر بالإثارة حين نمر بها. لكن مع مرور الوقت اعتدنا عليها، نشعر وكأن أحد أفراد الأسرة موجود هنا".
وتأخذ الأسرة الصورة من مكانها على الحائط للاحتفال بعيد ميلاد كولار كل عام.وقال كيليغ، في مقابلة: "نشتري كعكة صغيرة، ونشعل أنا وزوجتي وأطفالنا شمعة صغيرة معاً.، ونضع صورة كولار على رأس الطاولة، ثم يطفئ ابني الصغير الشمعة".
وقالت لوكماجي إن الرسم برماد الجثة يشبه "مراسم وداع... رحلة روحية" عندها، وفي الاستوديو الصغير الذي تعمل فيه في أورغوب، في منطقة نيفشهير بوسط تركيا، تتزين الجدران والأرفف باللوحات والأواني الفخارية.
وكانت لوحتا لوكماجي، لكولار أول أعمالها التي استخدمت فيها الرماد، وكانت لوكماجي تنثر أحياناً الرماد على مادة لاصقة.
وأوضحت التركية أن "الجانب الأكثر تأثيراً عليّ هو أني أرى نوعاً ما من الوجود بعد الموت، أحياناً أراها في أحلامي بعد الانتهاء من العمل، بعبارة أخرى، أكون تحت تأثيرها لفترة من الوقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية تركية حول دعم برامج المرأة والشباب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحثت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية، مع وكالة “تيكا” التركية سبل التعاون لدعم برامج المرأة والشباب، وفق الأولويات الملحّة.
وأكد وكيل الوزارة لقطاع الشباب، منير لُمع، على تطلع الوزارة لشراكة حقيقية مع “تيكا” لتنفيذ مشاريع تمكين الشباب والمرأة.
من جانبها، استعرضت نادية عبدالله، وكيلة قطاع المرأة، جهود الوزارة في تمكين المرأة، مؤكدة أهمية تفعيل الرياضة النسوية في المدارس.
وأشار منسق “تيكا” إلى دعم الوكالة لمشاريع مثل المنصة الرقمية الشبابية، وتوفير أدوات رياضية للفتيات، وإنشاء مركز خياطة، وتجهيزات للمعجنات، لدعم دخول الفتيات سوق العمل.