كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد المصابين المدنيين جراء حادث القصف بالخطأ إلى 17 شخصا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة المصابين المدنيين جراء حادث القصف الذي وقع يوم الخميس الماضي عن طريق الخطأ بواسطة طائرة مقاتلة في مدينة بوتشون إلى 17 شخصا.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية كيه بي إس في نسختها الإنجليزية أن عدد المصابين المدنيين جراء الحادث ارتفع من 15 شخصا إلى 17 شخصا بينهم اثنان في حالة خطيرة، علاوة على إصابة 14 جنديا آخرين.
وأوضحت حكومة مدينة بوتشون أن عدد المنازل التي تضررت جراء حادث القصف قد ارتفع أيضا من 58 إلى 96 منزلا، مضيفة أنه تم إجلاء 20 أسرة عن المنطقة ويعيشون حاليا في منشآت إيواء قريبة أو مع أقربائهم، فيما تمكنت سبع أسر من العودة إلى منازلها بعد إجراء أعمال ترميم مؤقتة.
وأشارت الحكومة إلى أنه تم إيفاد حوالي 50 مسؤولا إلى المنطقة صباح اليوم لاستئناف عمليات تفقد الأضرار وتدابير السلامة.
وكانت مقاتلة من طراز كيه إف-16، تابعة للسلاح الجوي، تشارك في تدريب عسكري، قد أطلقت ثماني قنابل من طراز إم كيه-82 بطريق الخطأ خارج ميدان الرماية المحدد في مدينة بوتشون الواقعة على بعد 42 كيلومترا شمال شرق العاصمة سول.
اقرأ أيضاًنيران صديقة.. جرحى مدنيون في كوريا الجنوبية إثر إلقاء مقاتلة عسكرية 8 قنابل «بالخطأ»
سامسونج تستحوذ على شركة ناشئة في مجال الروبوتات بـ كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية تطلب استضافة كأس آسيا 2031
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية السلطات الكورية الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. مقترح بتعديل الدستور للحد من صلاحيات الرئيس
سول (وكالات)
أخبار ذات صلةاقترح رئيس برلمان كوريا الجنوبية، أمس، تعديل الدستور للحد من صلاحيات رئيس الدولة، مشيراً إلى التأييد الشعبي لمثل هذه الخطوة بعد الإطاحة بالرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وقال وو وون شيك، رئيس الجمعية الوطنية في مؤتمر صحفي: «أود أن أقترح على الشعب أن نسارع الآن إلى مراجعة الدستور».
وأضاف «بعد مرورنا بفترة الأحكام العرفية غير الدستورية وغير القانونية، والمساءلة ثم عزل يون، أصبح توافق الآراء العام على ضرورة مراجعة الدستور أكبر من أي وقت مضى».
واقترح إجراء استفتاء على مستوى البلاد على تعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية التي يجب أن تجرى في غضون شهرين بعد الإطاحة بيون الذي عزلته المحكمة الدستورية يوم الجمعة الماضي.
وأيدت المحكمة قرار البرلمان بعزل يون بسبب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر الذي تسبب في أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «جالوب كوريا» الشهر الماضي أن 54 بالمئة يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، بينما يرى 30 بالمئة أن ذلك غير ضروري.
وقالت لجنة الانتخابات إنها والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو يدرسان تحديد الثالث من يونيو موعداً للانتخابات.
وتم تعديل الدستور في كوريا الجنوبية آخر مرة في عام 1987 لإدراج الانتخابات الرئاسية المباشرة، وإتاحة فترة ولاية واحدة للرئيس مدتها خمس سنوات.