الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رأى رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "أمامنا تحديات كثيرة واستحقاقات عديدة، وبالتالي يجب أن نحضر دائماً، وأن نكون مستعدّين للحفاظ على وصية وعهد وأمانة السيد حسن نصر الله فينا، وإن شاء الله سنتمكّن من تجاوز كل الصعاب والتحديات والعوائق".
كلام الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس القائد محمد علي اسماعيل الحاج مجتبى" في مجمع الإمام الحسن العسكري في الكفاءات، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ولفت إلى أنه "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني بحسب قول الإسرائيليين، وعليه، فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة على الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطئ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما وأن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".
وتوجّه حسن ل"دعاة السيادة بالإشارة إلى أن الإسرائيلي ما زال يحتل أرضنا كلبنانيين والتي هي أرض لبنانية وليست أرض الجنوبيين، وما زال يقتل أبناء الشعب اللبناني، ويهدم بيوتاً ويجرف بساتين للبنانيين، وأنتم صامتون وساكتون"، مشدداً على أن "الدولة اللبنانية مدعوة مجدداً وفي كل يوم إلى القيام بدورها وواجباتها لناحية تحرير الأرض، وإجبار العدو على الانسحاب، ومنعه من الاعتداء على لبنان".
وتساءل حسن، "ماذا أنتم فاعلون أيها العرب جميعاً إزاء ما يحصل في فلسطين، ألستم أنتم من كنتم دائماً تنتقدون خيار المقاومة وتريدون خيار الدبلوماسية وخيار ما يسمى بالمبادرة العربية للعام 2002 أي منذ حوالى 23 سنة، والتي تتحدث عن الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. لقد عقدت قمة عربية قبل أيام، وصدر منها مواقف، فهل تكفي هذه المواقف، وهل ترد هذا المشروع، وماذا ستفعلون إزاء الاحتلال الإسرائيلي الواضح في لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، والتهديد الحقيقي والجدي للعديد من الدول".
وأكد أننا "نريد لهذه الأمة أن تكون قوية وأن تواجه المشروع الإسرائيلي الأميركي، ولكن هل تريد هي أن تواجهه، وهل تحضّر الأدوات للرد والمواجهة، فحتى الآن ما نراه هو بيانات، والتي قد لا نصل فيها إلى مواجهة ما هو قادم إلى منطقتنا من مشاريع تفتيت وتقسيم وتهجير وتغيير خرائط وغير ذلك".
وشدد على أننا "معنيون كلبنانيين جميعاً من الدولة إلى الحكومة والأحزاب والتيارات، بالدفاع عن بلدنا وحدودنا وأرضنا ومياهنا وثرواتنا ونفطنا وغازنا الممنوعين من استخراجه حتى الآن، فهل نفعل ذلك أم أن نبقى نتفرّج على التهديدات الإسرائيلية".
وختم الحاج حسن: "إننا كمقاومة وكحزب الله تعافينا، وفي 23 شباط أثبتت المقاومة وجمهورها كحزب الله وحركة أمل، أنهم قوة لا يستطيع أحد في لبنان أن يتجاوزها، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل أهلنا وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين، والبيئة الحاضنة وكل رجل وإمرأة وصغير وكبير، وبفضل عطائهم وصبرهم وثباتهم، ومعاً سنستمر، وسنمضي قدماً، وسنحقق الأهداف التي عمل عليها وعاش من أجلها واستشهد في طريقها كل الشهداء الأبرار".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الفضاء تعلن دفعة مسار لتطبيقات مراقبة الأرض
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد المشاريع التحولية التابعة لوكالة الإمارات للفضاء، فتح باب التسجيل للالتحاق بالدفعة الثانية من المساق التدريبي لتطبيقات الفضاء -مراقبة الأرض، من 14 إبريل، بالتعاون مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية الرائدة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والشريك الاستراتيجي في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الوكالة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المعرفة التطبيقية الفضائية لدى الكوادر الإماراتية ذات الخبرة العملية، والباحثين، والخريجين، لا سيما في الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الفضائية، بما يُسهم في تأهيل جيل جديد من المهندسين والعلماء الإماراتيين القادرين على دعم مسيرة الدولة في قطاع الفضاء.
وأكد سالم القبيسي، المدير العام، أن المساق التدريبي أحد المسارات العملية التي تترجم بها الوكالة رؤية الدولة لبناء وتجهيز كوادر إماراتية تمتلك أدوات المستقبل. وخلال العام الماضي، وظّفت 70% من خريجي الأكاديمية الوطنية للفضاء في قطاع الفضاء، في إطار الاستراتيجية الرامية للاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة.
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للحلول الذكية – سبيس 42: «يوفر هذا المساق نافذة مهمة للشباب الإماراتيين لصياغة مستقبل قطاع الفضاء، بالتجربة العملية والمعرفة التطبيقية».