أكدت رائدات وسيدات أعمال أن شعار يوم المرأة العالمي 2025 "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، يعتبر نهجاً عملياً في الإمارات أخذت به قيادة الدولة إيماناً منها بأهمية تمكين ودمج المرأة في سوق العمل ومختلف المجالات، حتى أصبحت المرأة الإماراتية اليوم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة.

وقالت الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، رولا أبو منه: "الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ليس لأنها تشكل نصف المجتمع فحسب، بل لأنها قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، فقد أظهرت التجارب أن تمكين المرأة يفتح آفاقاً جديدة ويحفز الابتكار ويسرع التنمية".


دور محوري

وبدورها أشارت سيدة الأعمال، الحسناء سيف النعيمي، إلى أن المرأة تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنميه المستدامة وتساهم فى مختلف المجالات الإقتصادية، والإجتماعية، والبيئية فهي شريك أساسي فى سوق العمل وتعزز النمو الإقتصادي من خلال ريادة الأعمال والمشاركة فى القطاعات الحيوية كما تسهم في تحسين جودة الحياه من خلال دورها في التعليم والصحة مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر أستدامة".
ولفتت أن المرأة تساهم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي مما يدعم أهداف التنمية، والقيادة الحكيمة عملت على تمكينها عبر توفير فرص متكافئه فى التعليم والتوظيف وتعزيز دورها فى صنع القرار انطلاقاً من إيمانها أن تمكين المرأه ليس مجرد حق إنساني بل ضرورة لتحقيق تنمية متوازنه مستدامه للمجتمعات".



اقتصادات مزدهرة

ولفتت مؤسس ورئيس دائرة سيدات الأعمال لتمكين النساء، الدكتورة ليلى رحال العطفاني، أن شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" ليس مجرد شعار، بل هو دعوة حقيقية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مسيرة التنمية المستدامة".
وقالت: "عندما نستثمر في المرأة، فإننا نستثمر في بناء مجتمعات قوية، واقتصادات مزدهرة، وأجيال مبتكرة، بالإضافة لبناء قياديات ملهمات لمستقبل زاهر متطور. المرأة ليست فقط قائدة، بل هي رمز للنجاح والطموح، وسرّ التغيير الإيجابي في عالمنا اليوم، لم تعد المرأة نصف المجتمع فقط، بل هي قوته و بناءه و أساسه يداً بيد مع الرجل، وشريك أساسي في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا. ودعم الرجل لها كان الأساس في نجاحها، لأن التقدم الحقيقي يتحقق بالتعاون والتكامل والتأزر والاحترام".


دولة رائدة

بدورها، لفتت سيدة الأعمال، إيمان السوم إلى أن الإمارات من الدول الرائدة على الصعيد العالمي في مجال دعم وتمكين المرأة الإماراتية التي تمكنت من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، بفضل حرص القيادة الحكيمة التي آمنت بقدرات إبنة الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الاستثمار فی المرأة

إقرأ أيضاً:

«سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية

الشارقة: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز القيم المجتمعية والأسرية، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، المحور الثاني «سفراء بر الوالدين»، لبرنامج «سفراء التوعية»، والذي أطلقته الدائرة منذ سنة، وذلك ضمن فعاليات الرحلة المعرفية الأولى بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، في مجمع القرآن الكريم.
وقدّم البرنامج قسم الوعظ والإرشاد، في دائرة الشؤون الإسلامية، واستهدف 71 مشاركاً من الأطفال من 6-17 سنة، ممن سبق لهم المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، وغيرهم من المشاركين الجدد الذين تمّ تلقي طلبات تسجيلهم من خلال موقع موقع سفراء التوعية الإلكتروني التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز وترسيخ قيمة بر الوالدين في نفوس المشاركين، وتعزيز مفاهيم الاحترام والتقدير للوالدين كقيمة أصيلة في الثقافة الإسلامية والمجتمع الإماراتي. حيث تلقى المشاركون دورة تدريبية تناولت الجوانب الدينية والاجتماعية لبر الوالدين، مع التركيز على التطبيقات العملية لهذه القيمة في الحياة اليومية.
وبحسب مريم الشامسي، المدير التنفيذي لشؤون الأفرع، فهذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الاجتماعية والأخلاقية، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة من خلال برامج توعوية نوعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية.
وأضافت مريم الشامسي، أن «سفراء بر الوالدين» يستهدف 800 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين سن 6-17 سنة، من المتحدثين باللغة العربية والإنجليزية ومن ذوي الإعاقة. وجاء البرنامج لتوعية الأطفال بأهمية بر الوالدين وتوقير الكبير؛ حيث يركز على تمكين الأطفال من تقديم أنشطة وبرامج موجهة للآباء والأمهات، بهدف تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ القيم الاجتماعية، وتقوية العلاقات بين الأجيال.
أما الجانب الاجتماعي، فهو مؤثر جداً في صقل هذه التجربة لسفراء بر الوالدين، ويتم من خلال زيارة دار رعاية المسنين وزيارة الأهل والأقارب (الجد، الجدة، الخال، الخالة، العم والعمة)، كما المشاركة في الأعمال التطوعية: توزيع ماء، توفير وتوزيع وجبات وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى، مثل المشاركة في الأعمال المنزلية (التسوق، الاهتمام بحديقة المنزل).

مقالات مشابهة

  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • محمد بن حمد: الاستثمار في المعرفة ركيزة بناء المستقبل
  • برلماني: تشكيل لجنة للتعداد العام للسكان والمنشآت يدعم خطة التنمية المستدامة
  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • مصر تولي اهتمامًا متزايدًا بتعزيز شبكات الرصد البيئي لدعم خطط التنمية المستدامة
  • وفد ليبي يلتقي شركات أمريكية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية
  • جمعية المصدرين تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من «يوم المصدر» تحت شعار “صُنع في مصر
  • التمثيل التجاري: منظومة ضريبية جديدة لجذب المستثمرين وتعزيز الرؤية المستقبلية
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يطلق إشارة مسيرة للفتيات تحت شعار «ريحانة»
  • سهام جبريل: المرأة السيناوية لها دور سياسي وتسهم في مسيرة التنمية منذ 1982