حدث فى الثامن من رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخة التى وقعت فيه
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
حدث فى الثامن من رمضان .. وقع 8 رمضان أحداث هامة فى التاريخ الاسلامى نرصد ابرزها فى السطور التالية:
أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم في 8 رمضان 8 هـ أبا قتادة الأنصاري إلى بطن إضا، للتمويه على المشركين بخط سير المسلمين لفتح مكة. وكان أبو قتادة قد عاد لتوه من مهمة في غضفان بنجد التي آذى أهلها المسلمين.
كما وقع في 8 رمضان 9 هـ – غزوة تبوك بين الروم وحلفائهم من قبائل العرب ضد المسلمين.
وعاد في 8 رمضان 164 هـ – جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً، بعد انتصاره على جيش شارلمان في معركة باب الشزري.
وفي 8 رمضان عام 287 هـ – وصلت رسالة إلى الخليفة العباسي أحمد المعتضد بالله في أثناء صراعه مع القرامطة. الذين يقودهم أبو سعيد الجنابي تنص على أن القرامطة. قد أطلقوا القائد العباسي العباس بن عمرو الغنوي الذي أسروه، وأنه قادم إلى بغداد في مركب.
كذلك في 8 رمضان عام 431 هـ – انتصر السلطان السلجوقي طغرل بك على جيش الدولة الغزنوية في معركة داندقان، واستولى على خراسان. وأجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.
وفى 8 رمضان 455 هـ – ولاية السلطان السلوجوقي ألب أرسلان، بعد وفاة عمه السلطان طغرل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة.
وفى 8 رمضان 665 هـ – بدأ حصار مدينة عكا بقيادة الظاهر بيبرس. وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تغير في الليل على المسلمين. وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين، قاد السلطان بيبرس سرية خاصة استطاعت اقتناصهم. بعد أن كانوا ينطلقون من عكا، وحاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين. فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة.
ومن وفيات 8 رمضان:273 هـ – ابن ماجة، إمام محدث.
455 هـ – طغرل بك السلجوقي، ثالث سلاطين السلاجقة.
578 هـ – أبو القاسم الزهراوي، عالم مسلم أندلسي ووالد الجراحة المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان حدث فى مثل هذا اليوم الثامن من رمضان 8 رمضان التاريخ الاسلامى المزيد فی 8 رمضان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف سر تراجع المسلمين في العلوم والاختراعات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، إن السبب الرئيسي لتوقف تقدم المسلمين في العلوم التجريبية في العصر الحديث يعود إلى الاستعمار.
وأشار “جمعة”، خلال تصريحات تليفزيونية ، إلى أن الاستعمار كان له تأثير كبير في تعطيل هذا التقدم.
وأوضح أن المسلمين في فترات ازدهارهم كان لديهم اهتمام كبير بالعلوم التجريبية وكانوا من أوائل من اكتشفوا العديد من الحقائق العلمية في مجالات الطب والفلك والهندسة، لكن مع بداية الاستعمار، تغيرت الأمور بشكل جذري.
وأضاف: "نحن لم نكن في يوم من الأيام نعتبر الاستعمار جزءاً من عقيدتنا، عندما كنا نغزو أو نكتشف بلاداً جديدة، كنا نختلط بالناس هناك ونعيش معهم كأسر متآلفة، ولكن ما تميز به الاستعمار كان هو فكر استنزاف الثروات وتحويلها لخدمة مصالح الدول الاستعمارية فقط، هذا لم يكن جزءاً من تفكيرنا".
ونوه أن الفكر الاستعماري كان يهدف إلى تدمير القدرات الاقتصادية والثقافية للعالم الإسلامي، مما أثر بشكل سلبي على تطوره في العديد من المجالات، وكان يسعى لتحويل البلدان المستعمَرة إلى مجتمعات تابعة ومستهلكة للمعرفة والموارد.
ولفت الى أن التاريخ الإسلامي كان خاليًا من فكرة الاستعمار بالمعنى الذي نعرفه اليوم، حيث لم يكن هناك سعي لاحتلال بلدان الآخرين أو استغلالها لأغراض اقتصادية، بل على العكس، كانت الفكرة الإسلامية تقوم على أساس الكفاءة والعدل، حيث كان الحاكم يتولى منصبه بناءً على الكفاءة وليس على الأصل أو اللون، مستشهدا في ذلك بتولي المماليك الحكم، على الرغم من أنهم كانوا عبيدًا، ولكنهم كانوا كفاءات تؤهلهم للقيادة.
وشدد على أن الاستعمار ترك تأثيرًا عميقًا على المصطلحات والمفاهيم في العالم الإسلامي،ورغم كل الجهود المبذولة، إلا أن المسلمين لا يزالون يعانون من تأثير هذا الفكر الاستعماري في طريقة تفكيرهم ومفاهيمهم.
وذكر أن الاستعمار لم يكن فقط في غزوه للأراضي، ولكن في زرع اختلالات في المفاهيم التي ما زلنا ندور حولها حتى الآن.