حرارة الطقس تضرب محصول العنب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تأثر محصول العنب في غزة بشدة هذا العام بسبب موجات الحر المستمرة وقلة الأمطار، الأمر الذي أثار قلق المزارعين في القطاع الفلسطيني على معايشهم.
ويعتبر العنب الفاكهة المفضلة لسكان غزة، وتغطي بساتينه مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بالقطاع، لكن أشجاره شديدة الحساسية لتغير درجات الحرارة وأنماط الطقس.
ويعاني إبراهيم أبو عويض أحد العاملين بقطاع الزراعة، هذه السنة من انخفاض إنتاج بستانه إلى 1.
ويقول أبو عويض: "هذا العمل هو مصدر رزقنا الوحيد. هذه السنة مع ارتفاع الحرارة وتغيرات المناخ أثر كليا علينا، فكانت هذه الأرض تنتج خمسة أطنان، وأنتجت هذا العام طنا أو طنا ونصف، وهي كمية لا تُذكر".
ويوضح محمد أبو عودة، المسؤول في وزارة الزراعة، أن إنتاج العنب في موسم 2023 انخفض بنسبة 60 بالمئة عن الموسم الماضي إلى أربعة آلاف طن. ولا يزال العنب ضمن أهم أربعة محاصيل في غزة.
وقال أبو عودة: "ارتفاع درجات الحرارة الواضح أدى إلى انتشار آفات وأمراض جديدة مما أثر على الإنتاج اللي هو في الأساس قليل وزاد من تكاليف الإنتاج بالنسبة للمزارع واستخدام لعمليات المكافحة".
وأضاف أن هناك ألف مزارع على الأقل يعملون في 1730 فدانا مزروعة بالعنب في قطاع غزة.
وتابع أن المشكلة لا تقتصر على العنب، فتغير المناخ يهدد الأمن الغذائي الأوسع في أراضي القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، بحسب تعبيره.
من جانبه أوضح أبو عويض، وهو أب لسبعة أبناء ويعمل بالزراعة منذ ربع قرن، أنه اضطر هذا العام لأن يتحمل مثلي تكلفة المبيدات بسبب ارتفاع الأسعار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة تغير المناخ فلسطين التغير المناخي زراعة الزراعة غزة تغير المناخ أخبار فلسطين العنب فی
إقرأ أيضاً:
علماء: 2024 سيكون العام الأعلى حرارة على الإطلاق
"رويترز": قالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي إن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.
يأتي هذا قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب29 المقرر عقده الأسبوع المقبل في أذربيجان، حيث ستحاول الدول الاتفاق على زيادة التمويل لمواجهة تغير المناخ.
وقوض فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التوقعات بشأن ما الذي ستتمخض عنه المحادثات.
وذكرت خدمة كوبرنيكوس أن متوسط درجات الحرارة كان مرتفعا للغاية منذ يناير حتى أكتوبر مما يؤكد أن 2024 سيكون العام الأكثر سخونة ما لم تنخفض درجات الحرارة عالميا إلى ما يقرب من الصفر فيما تبقى من العام.
وقال مدير الخدمة كارلو بونتيمبو لرويترز "المناخ يزداد سخونة في كل القارات والمحيطات... لذا من المؤكد أننا سنشهد تحطيم الأرقام القياسية".
وتمثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
واتفقت الدول في اتفاق باريس عام 2015 على محاولة منع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما يزيد عن 1.5 درجة مئوية لتجنب العواقب الأسوأ للاحتباس الحراري. ولم يتجاوز العالم هذا الهدف، لكن خدمة كوبرنيكوس تتوقع الآن أن يتخطى العالم هدف اتفاق باريس قرب عام 2030.