مستشار حكومي: العراق بدون إيران بلا حياة !
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 10:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكهرباء، عادل عبد الكريم، اليوم السبت، أن العراق ينتج نحو 8 آلاف ميغاواط من الكهرباء من الغاز الإيراني.وقال عبد الكريم في تصريح متلفز ، إن “انتهاء رخصة استيراد الغاز الإيراني إلى العراق “سيكون له تأثير سلبي على إنتاج الكهرباء، لكننا نأمل بتجديد الرخصة”.
وأضاف: “من الضروري تمديد الترخيص لمدة عام آخر على الأقل، واعتباراً من عام 2027 سيكون العراق قادراً على استيراد كميات أقل من الغاز ويصبح أكثر اعتماداً على نفسه”.وتابع عبد الكريم، أن “الغاز الإيراني رخيص بالنسبة للعراق وهو يشتري الغاز من دول كثيرة، لكن حل مشكلة الكهرباء سيستغرق وقتاً”.يذكر ان حكومات إيران في العراق صرفت على المنظومة الكهربائية منذ 2006 ولغاية 31/12/2024 نحو 98 مليار دولار والعراق بلا كهرباء. لأن إيران ترفض إصلاحها وإبقاء مفتاح التشغيل والاطفاء بيدها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات الجمركية سيخفض النمو الاقتصادي العالمي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن أمريكا شريك تجاري ثانوي والعراق بمنأى من تأثيرات التعريفات الجمركية، فيما بين أن القرار الأمريكي أخضع العالم لنظام حمائي يماثل ترتيبات عزلة الحرب العالمية الثانية.
وقال صالح: "على الرغم من أن العراق في منأى من تأثيرات فرض التعريفات الجمركية على الصادرات العراقية الى الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب كون أمريكا شريكاً تجارياً ثانوياً جداً لا تتعدى الصادرات النفطية الى هناك أكثر من 5 مليارات دولار سنويا، واستيرادات مماثلة من سلع إلكترونية وسيارات، لكن تبقى المخاوف من أمور فرض الرسوم الجمركية على استخدام الدولار في التجارة مع البلدان الأخرى، وهي الفقرة الأكثر غموضاً في القرار التنفيذي الأمريكي الذي أخضع العالم الى نظام حمائي عالمي، تماثل ترتيبات ما قبل الحرب العالمية الثانية في العزلة التجارية".
وأضاف أنه "لكون الاقتصاد الأمريكي أحد أكبر الاقتصادات في العالم فمن المتوقع أن تأثير تلك القرارات على ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد العالمية، وإحداث حالة من التضخم العابر للحدود، وإزاء اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط بسبب تأثير الحركة الحمائية التجارية للولايات المتحدة المفروضة على أكبر المناطق التجارية في العالم فيتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي العالمي، ما يسبب ظاهرة ( الركود التضخمي) ما لم تتوقف هذه السياسة أو يتحدد حجمها كحرب تجارية عالمية وواحدة من الحروب الناعمة".
وبين صالح أن "بلادنا حقاً ستواجه صدمتين، الأولى في الاضطراب النسبي في ارتفاع بعض أسعار سلاسل التوريد، والأخرى اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط التدريجي على الأقل خلال الصيف الراهن، بأن تكون الأسعار دون قيمها السوقية التوازنية المستقرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام