صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@11:07:50 GMT

الولايات المتحدة تبحث حظر ديب سيك

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

 كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبحث حظر نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وذكرت التقارير أن هناك قلقا لدى مسؤولين محليين من طريقة تعامل "ديب سيك" مع بيانات المستخدمين، التي تقول الشركة التي صصمت النموذج إنها تخزنها في خوادم تقع في الصين، لافتة إلى بحث مسؤولي الإدارة أيضا عن حظر برنامج المحادثة الآلية من متاجر التطبيقات ووضع قيود على الطريقة التي يمكن لمزودي الخدمات السحابية في الولايات المتحدة أن يوفروا بها نماذج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي لعملائهم.

وأثارت نماذج "ديب سيك" منخفضة التكلفة موجة بيع كبيرة في أسواق الأسهم العالمية في يناير الماضي حين شعر المستثمرون بالقلق من أن توافرها قد يهدد قادة سوق الذكاء الاصطناعي الحاليين.وحثت مجموعة من 21 مدعيا عاما في الولايات الأميركية، الكونغرس أمس الأول الخميس، على إقرار مشروع قانون يمنع الأجهزة الحكومية من تنزيل واستخدام برنامج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي على الأجهزة الحكومية.

أخبار ذات صلة السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ديب سيك أميركا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!

مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يهدد 40% من الوظائف ويزيد الفجوة بين الدول
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • بيل غيتس يكشف المهن التي ستظل بعيدة عن تأثير الذكاء الاصطناعي: 3 فقط