تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، في واقعة إنهاء فتاة حياتها قفزاً من الطابق الرابع بدائرة المركز، أن المتوفاة قفزت عقب اكتشاف شقيقها وجود علاقة بينها وبين شاب وكانت تحادثة في الهاتف.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط فتاة من علو بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وعمل التحريات تبين إقدام فتاة علي إنهاء حياتها قفزا من الرابع عقب اكتشاف شقيقها وجود علاقة بينها وبين شاب وكانت تحادثة في الهاتف، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحريات الأولية امن الجيزة مكالمة هاتفية شرطة أوسيم مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة مركز شرطة أوسيم مديرية امن الجيزة

إقرأ أيضاً:

مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد

#سواليف

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في الساعات الماضية، بـ”مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي” المسربة، التي أثارت جدلًا عربيًا وعالميًا غير مسبوق، خصوصًا وأنها تناولت في طياتها #القضية_الفلسطينية، التي عُرف الرئيس المصري الراحل #جمال_عبدالناصر في الأوساط المصرية والعربية، بأنه “الزعيم العربي الأول” في الدفاع عنها.

مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي
وفي تفاصيل #مكالمة جمال عبد الناصر و #القذافي، نشرت قناة “Nasser TV” على موقع “يوتيوب” الشهير، مكالمة جرت بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تناولت تفاصيل عن القضية الفلسطينية و #الصراع مع #إسرائيل.
وبحسب المعلومات المتداولة، يعود تاريخ مكالمة عبد الناصر والقذافي إلى 3 أغسطس من العام 1970، أي قبل نحو 5 أسابيع فقط على وفاة الزعيم المصري في تاريخ 28 سبتمبر من العام 1970. وجاء في تصريحات عبد الناصر في هذه المكالمة التي حصدت حتى هذه اللحظة 160 ألف مشاهدة:
الدخول مع إسرائيل في صراع عسكري جديد، يعني حدوث “نكبة جديدة” تشبه ما حدث في العام 1948 عند قيام إسرائيل، إذا نظرنا إلى تفوق تل أبيب العسكري الضخم، جويًا وبريًا.
ليس من المنطقي الحديث عن استعادة “أراضي 48” كافة، أو عدم الانفتاح على حلول “جزئية”، بهدف استعادة ما قامت إسرائيل باحتلاله في العام 1967.
أنا مستعد لتقديم الدعم المالي إذا اتفقت العراق والجزائر وليبيا واليمن الجنوبي وسوريا على حشد القوات والدخول في الحرب ضد تل أبيب.

جدل واسع
وفي السياق، أشعلت مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي جدلًا سياسيًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا في صفوف مناصريه، الذين قالوا إنّ “الرئيس المصري لطالما كان معروفًا ومشهورًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والداعية إلى الوحدة العربية لمواجهة إسرائيل”.
وعلى المقلب الآخر، تعالت بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي علقت بالقول: “إنّ هذه المكالمة تغيّر من الموقف التاريخي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الصراع العربي-الإسرائيلي”، الأمر الذي أثار غضب مناصريه الذين أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات استذكروا فيها مواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
بدورهم، اعتبر بعض رواد مواقع التواصل أنّ التصريحات التي جاءت في المكالمة ليست بجديدة، وأنّ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كان متمسكًا برفض إنشاء ما يُسمى بـ”منطقة منزوعة السلاح في صحراء سيناء”، أو ورفض التوقف عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، فيما تساءل العديد عن المغزى من نشر هذا التسجيل المسرب في هذا الوقت الحساس التي تشهده المنطقة من صراعات، وعن الجهة التي تقف وراء هذه الخطوة.

مقالات ذات صلة في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي 2025/04/29

بيان مكتبة الإسكندرية
وبعد نشر التسريب بساعات أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانا أعلنت فيه أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بخلاف الموقع الرسمي له، والذي كان نتاج تعاون منذ العام 2004 بين المكتبة و”مؤسسة جمال عبد الناصر”، برئاسة ابنته هدى عبدالناصر.
وقالت إنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، مضيفة أنها قامت بتنفيذ الجانب التقني بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وإتاحته للأجيال القادمة.
ونفت المكتبة مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، كما نفت أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات.
وأكدت المكتبة أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، معلنة التزامها بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي.
في السياق ذاته، تحدث عبد الحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل لـصحيفة “الشروق” المصرية، وقال إن المحادثات ليست تسريبا وتسجيلها ومحاضرها متاحان في مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن محضر اللقاء موجود في مكتبة الإسكندرية منذ أن قامت أسرة عبدالناصر بإهدائها العديد من أوراق عبد الناصر الخاصة والعامة.
وكشف عبدالحكيم عبدالناصر أن المحادثة كشفت أن عبدالناصر كان رجل دولة وليس زعيما حنجوريا كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن التسجيل لا يقلل من قيمة عبدالناصر، كما يكشف أن الرئيس الراحل لم يكن مستعدا للتضحية بشعبه وشباب القوات المسلحة مقابل زعامة وهمية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات هاتفية بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي
  • مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
  • عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الهندي
  • مكتبة الإسكندرية ترد على مزاعم تسريب مكالمة عبد الناصر والقذافي
  • بعد العثور على فتاة المرج.. النيابة تطلب تحريات المباحث حول الواقعة
  • الصين تنفي تصريحات ترمب: لا مكالمات هاتفية مع شي ولا مفاوضات تجارية
  • التحريات تكشف حقيقة وجود متعاطين أمام مدرسة بعين شمس
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تكشف عن أسرار في حياتها لأول مرة
  • حسيت بكسرة قلبي.. كارولين عزمي تتحدث عن قصة حب سامة دمرت حياتها
  • مفاجأة.. التحريات: فتاة المرج خرجت برفقة صديقتها ثم عادت لمنزلها