أعلنت عدة دول عربية دعمها ووقوفها إلى جانب الحكومة السورية الجديدة ضد محاولات نشر الفوضى في البلاد.

وعلى مدى اليومين السابقين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

وأعلنت السعودية وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في ظل ما تقوم به "مجموعات خارجة عن القانون".



وأدانت المملكة في بيان أصدرته وزارة الخارجية ما قالت إنها "الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية".



وأكد البيان وقوف السعودية إلى جانب الحكومة السورية "فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي".

#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية، وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي. pic.twitter.com/pTum2BDs0N

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) March 7, 2025
من جهته حذر الأردن من محاولات نشر الفوضى في سوريا.

ونددت عمّان في بيان بما وصفته بـ"محاولات دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع"، وعدّت ذلك "جرائم تمثل تهديدا مباشرا لاستقرار المنطقة".

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية "كل المحاولات والمجموعات والتدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها".

وعبرت عن وقوف الأردن إلى جانب الحكومة السورية "في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية استقرار سوريا وسلامة شعبها".

محاولات دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع جرائم تمثل تهديدا مباشرا لاستقرار المنطقة.
ندين كل المحاولات والمجموعات والتدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.
نقف إلى جانب الحكومة السورية في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية استقرار سوريا وسلامة شعبها،… https://t.co/11YtKOBBTL

— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) March 7, 2025
كما أعلنت مصر، مساء الجمعة، موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة "التحديات الأمنية"، ورفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

وأعربت مصر في بيان لخارجيتها "عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين".

وأكدت "موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق".

وأعادت مصر "تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا".

وجددت "التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة"، وفق البيان.

pic.twitter.com/HvAJyxOobo

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) March 7, 2025
وأدانت الإمارات الهجمات المسلحة على قوات الأمن السورية



وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، "التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".

الإمارات تدين الهجمات المسلحة على قوات الأمن السوريةhttps://t.co/Umb1qDgVrX pic.twitter.com/xevyk0CuqQ

— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) March 7, 2025
كما أدانت قطر بـ"أشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها قوات الأمن السورية".

وأعربت قطر في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن "تضامنها ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".

وجدد البيان القطري دعم الدوحة الكامل "لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات

بيان | قطر تدين بأشد العبارات جرائم المجموعات الخارجة عن القانون وتؤكد دعمها للحكومة السورية #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/BDIvOjH0Wq

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 7, 2025 شعبها في الحرية والتنمية والازدهار".   

من جهتها أعربيت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين "للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة".

وأكدت في بيان لوزارة الخارجية  "وقوف دولة الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها الوطني".

بيان صادر عن وزارة الخارجية
الجمعة 7 مارس 2025

تعرب وزارة الخارجية عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة.

وتؤكد الوزارة وقوف دولة الكويت إلى جانب… pic.twitter.com/QYasFlK4Mv

— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) March 7, 2025

وأعربت البحرين عن "استنكارها بشدة للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستهدافها للقوات الأمنية، ومحاولتها زعزعة الأمن والسلم الأهلي".

وجددت في بيان لوزارة الخارجية موقف البحرين "الراسخ في تضامنها مع الحكومة السورية في حفظ أمن البلاد واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التعايش السلمي والتنمية والازدهار المستدام".

مملكة البحرين تدين جرائم مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السوريةhttps://t.co/wzOJ4pZ51c pic.twitter.com/RW0wF4cutR

— وزارة الخارجية ???????? (@bahdiplomatic) March 7, 2025


من جهته أعرب العراق عن "قلقه البالغ إزاء التطورات الأمنية الجارية في سوريا"، مؤكدا "موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين".

وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية: "تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت الوزارة، بحسب البيان، "موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع"، مشددة على "أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري".

وأعربت الوزارة، عن "رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء"، محذرة من أن "استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام".

ولم يشر البيان العراقي إلى "الجهات الخارجة عن القانون التي استهدفت القوات الأمنية" كما جاء في بيانات الدول العربية، كما لم يشر إلى أي موقف داعم الحكومة السورية، كما جاء في بيانات الدول العربية الأخرى.

pic.twitter.com/wWXBlqOGLS

— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) March 7, 2025

ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

وقُتل 50 شخصا على الأقل في تلك الاشتباكات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العربية سوريا سوريا العرب اشتبكات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجمهوریة العربیة السوریة الشقیقة الحکومة السوریة فی الأمن والاستقرار وزارة الخارجیة الشعب السوری قوات الأمن pic twitter com فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار

تتواصل أعمال الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، الذي بدأ أمس الاثنين تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، في العاصمة القطرية الدوحة.

وقد سلّط رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أثناء افتتاحه أعمال المنتدى أمس الاثنين، الضوء على الأزمات الممتدة من أوكرانيا إلى غزة، مؤكدا أن النزاعات لم تعد أحداثا عابرة".

وبيّن أن هذه الأزمات "تحولت إلى ظواهر مترابطة تتطلب إرادة سياسية جماعية وإستراتيجيات شاملة لإعادة البناء ليس على المستوى المادي فقط بل الاجتماعي والنفسي أيضا".

ولفت رئيس مجلس الوزراء في المنتدى، الذي يحمل عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، إلى الأهمية الاستثنائية لمنتدى الأمن العالمي، الذي يعقد في لحظة يحتاج فيها العالم إلى حوار عميق وصادق، وإلى شراكات مبتكرة قادرة على مواجهة تحديات العالم المضطرب.

في عالم يزداد اضطرابًا وتعقيدًا، يشكّل منتدى الأمن العالمي منصة لحوار صادق وشراكات مبتكرة، بعيدًا عن العجز والتراخي، وجسرًا نحو استعادة المعايير السليمة. نجدد التزام قطر بالحوار كطريق للسلام، ونتطلع أن يكون المنتدى خطوة نحو حوكمة أكثر شمولًا وشراكات أوثق بين الحكومات والمجتمعات. pic.twitter.com/4tULkfEMic

— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 28, 2025

تحولات جذرية

وقال "يشهد نظامنا الدولي اليوم تحولات جذرية تفرض علينا إعادة تقييم مفاهيمنا حول الأمن والاستقرار. ولم تعد الصراعات أحداثا عابرة يمكن احتواؤها، بل تحولت إلى ظواهر ممتدة تتوالد وتتداخل، فارضة على العالم أزمات متشابكة يغذي بعضها بعضا، من أوكرانيا إلى غزة، مرورا بالأزمات المتعددة في منطقتنا".

إعلان

وجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على أن دولة قطر ملتزمة بمبدأ الحوار كوسيلة أساسية لحل النزاعات وبناء السلام.

وتابع قائلا "من خلال تجاربنا المتعددة في الوساطة وحل النزاعات، أدركنا أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة، واحترام خصوصيات كل مجتمع، والاعتراف بالمظالم التاريخية، والعمل على معالجتها بروح من العدالة والمصالحة".

يشار إلى أن منتدى الأمن العالمي هو ملتقى دولي سنوي نجح خلال السنوات الماضية في استقطاب شبكة واسعة من أبرز المسؤولين والخبراء رفيعي المستوى على الصعيد الدولي، بمن فيهم الوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية والخبراء البارزون والأكاديميون والصحفيون بحضور الآلاف من المهتمين، للتباحث حول أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي لإيجاد الحلول الفعالة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية: لن نتساهل مع كل من أثار الفوضى وقوض الاستقرار
  • سوريا: اشتباكات جرمانا سببها الإساءة للنبي
  • وزارة الداخلية السورية تدين الإساءة للنبي وأجهزة الأمن تلاحق الفاعل
  • تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في مدينة نيويورك السيدة كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية.
  • وزارة الداخلية السعودية تعلن عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج ومن يسهل لهم ارتكاب مخالفتهم
  • وزارة الداخلية تعلن عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج ومن يسهل لهم ارتكاب مخالفتهم
  • رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
  • السعودية تعلن إعدام مواطن بعد اتهامه باستهداف رجال الأمن
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية