العمليات المشتركة: الأمريكان “يُحبون النجف”!
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اصدرت قيادة العمليات المشتركة ،السبت، بيانا يخص عملية نقل الموظفين الأمريكيين بواسطة طائرتين لغرض الاستطلاع والتنسيق.وذكرت قيادة العمليات في بيان ، ان “العراق يسعى جاهداً لكي يعزز إنفتاحه مع جميع الدول العربية والصديقة لتطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، ومن بين هذه الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية التي طلبت سفارتها في العراق ومن خلال القنوات الرسمية العراقية زيارة محافظة النجف الأشرف في الأول من آذار الجاري سبقتها بأيام عملية نقل موظفين بواسطة طائرتين مروحيتين لغرض الاستطلاع والتنسبق ووضع برنامج الزيارة والتي جاءت بعد تقديم طلب رسمي من السفارة ذاتها الى وزارة الخارجية العراقية ومرت هذه الموافقة حسب السياقات المعتمدة من سلطة الطيران المدني والى الدفاع الجوي العراقي من ثم قيادة العمليات المشتركة”.
ولفتت قيادة العمليات، بحسب البيان، الى أن “الوفد ضم أعضاء من السفارة الأمريكية الذي زار المحافظة بعجلات دبلوماسية ، وقد بدء الوفد زيارته الى محافظ النجف الأشرف ، كما زار معهد العلمين للدراسات العليا والمعهد التعليمي، بالإضافة إلى غرفة التجارة هناك”.وتابع: “تأتي هذه الزيارة بناء على تنسيق وعمل تجاري علمي أكاديمي سياحي مع الجهات الحكومية في محافظة النجف الأشرف والمؤسسات التي شملتها هذه الزيارة ، إذ جرت بكل انسيابية ولم تشهد اي اعتداء على الوفد الزائر او حماياته او اي شيء من هذا القبيل”.وأوضح البيان: “من خلال المتابعة لاحظنا ان هناك جهات وصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي حاولت الترويج للعديد من الاقاويل والقصص الكاذبة بعيداً عن الحقيقة التي يجب معرفتها من مصادرها الرسمية حصرا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قیادة العملیات
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.