«بيت صيته».. مشروع تصنيع وصيانة آلة العود الشرقي منذ عقود في الأردن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بيت صيته.. عقود طويلة في تصنيع وصيانة آلة العود الشرقي بالأردن».
وذكر التقرير أن لصوت العود رونق يعود بنا إلى زمن الفن الجميل، وأما عن شكله، فإن بيت صيته الذي أصبح سفيرا للموسيقى الشرقية في الوطن العربي، يشهد ترميما وإعادة إحياء أنغامه من جديد بطريقة تحافظ عليه كتراث نفيس.
وقال عامر مناصير يعمل في صناعة آلة العود الشرقي، إنه امتهن هذه المهنة محبةً في تلك الآلة، رغم أنها لم تكن معروفة في الأردن، لكنها كانت منتشرة في دول الجوار مثل سوريا والعراق ومصر.
صعوبات في احتراف المهنةوأضاف: «تعلمت كيفية صناعة العود، رغم أن البلد لم يكن فيها حرفيون في صناعة العود، ولكن عندما السوريون والعراقيون تعلمت هذه المهنة وأتقنتها بنسبة 100%».
وذكر التقرير، أنه منذ نعومة أظفار عامر مناصير، فإن الأخشاب التي يستخدمها في العمل ترافقه في كل مرحلة من حياته، حيث قضى في مهنته سنوات جعلته يتقن التصنيع والترميم حتى صار مرجعا في آلة العود.
مقص لمحبي العودوأفاد التقرير، بأن ارتباط عامر بوالدته جعل من هذا المكان مقصدا لمحبي العود وسحر الشرق، حيث أشار إلى أن والده لم يكن يحب الموسيقى، لذلك، كانت والدته تخبئ العود عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العود
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستعد لانطلاق النسخة الثالثة من ملتقى العود الدولي
الفجيرة (وام)
تستعد أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة لتنظيم النسخة الثالثة من «ملتقى الفجيرة الدولي للعود» خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، تحت شعار «عود واحد، ثقافات متعددة».
يستضيف الملتقى، الذي يُقام في مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي، نخبة من العازفين وصنّاع الأعواد من مختلف دول العالم، بما في ذلك أوزبكستان، وأذربيجان، وتركيا، وإيران، ومصر، وسوريا، وعُمان، والعراق، وإسبانيا، بالإضافة إلى ضيوف شرف من المملكة المغربية.
وقال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة «الملتقى يعكس التزام الأكاديمية بتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال الموسيقى».
وأضاف الحفيتي أن الحدث «يهدف إلى إبراز آلة العود كرمز للتنوع الثقافي، وجسر للتواصل بين الحضارات، مما يعزز من الحضور الفني لإمارة الفجيرة على الساحة الدولية».
يُعد ملتقى الفجيرة الدولي للعود منصة فريدة تجمع بين العزف، الصناعة، والتبادل الثقافي، مما يسهم في إثراء المشهد الفني المحلي والدولي.