البرازيل بدأت حواراً مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قالت البرازيل، ثاني أكبر مُصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، الجمعة، إنها بدأت محادثات مع إدارة دونالد ترامب، بعدً
وتشهد العلاقات التجارية بين برازيليا وواشنطن توترا، إذ يريد الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية جديدة بـ 25% على واردات الصلب والألومنيوم لجميع شركائه التجاريين. ومن المقرر أن تدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ في 12 مارس (آذار) وستؤثر بشدة على البرازيل التي صدرت 4.08 ملايين طن من الصلب إلى الولايات المتحدة في 2024.
/ PODCAST /
Com as tarifas contra Canadá e México confirmadas, os Estados Unidos agora subiram o tom aumentando as tensões comerciais com o Brasil. Embora o país ainda não tenha sido diretamente afetado, setores estratégicos da economia podem sofrer impacto com as medidas, que… pic.twitter.com/GJQAxEFVQR
وخلال محادثة هاتفية الجمعة، اتفق وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير على تشكيل "مجموعة عمل.. للتعامل مع قضايا التعريفات الجمركية"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية البرازيلية عبر إكس.
وأضافت أن المجموعة ستعقد أول اجتماع افتراضي لها الأسبوع المقبل.
وجرت هذه المحادثة غداة اجتماع افتراضي بين نائب الرئيس البرازيلي غيرالدو ألكمين، ووزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير. وخلال الاجتماع، ذكّر ألكمين بأن الميزان التجاري بين البلدين يبلغ حوالى 80 مليار دولار، مع فائض قدره 200 مليون دولار لصالح الولايات المتحدة.
وتستورد البرازيل السلع المصنعة المنتجة في الولايات المتحدة من الصلب، مثل الآلات الصناعية، ومحركات السيارات، وقطع غيار لصناعة الطيران.
وعقب إعلان ترامب، قال الرئيس البرازيلي لولا، الجمعة، إن بلاده "سترد بالمثل" إذا دخلت الزيادة حيز التنفيذ.
وأوضح "إذا فرضوا ضرائب على الصلب البرازيلي، سيكون رد فعلنا تجارياً، وسنذهب إلى منظمة التجارة العالمية أو سنفرض ضرائب على المنتجات التي نستوردها" من الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل اجتماع افتراضي حيز التنفيذ البرازيل أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع