دراسة تكشف فائدة جديدة لأوراق الشاي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أفاد بحث جديد بأن كوب الشاي اليومي قد يفعل أكثر من مجرد المساعدة على الاسترخاء، فهو يساعد أيضاً في إزالة المعادن الثقيلة الضارة من مياه الشرب الخاصة.
وقال فريق البحث من جامعة نورث وسترن إن بعض أوراق الشاي يمكنها إزالة الرصاص من الماء بشكل طبيعي أثناء نقعها.
ويتساوى في ذلك الشاي الأسود والأخضر، فهما الأفضل في سحب المعادن الثقيلة من الماء.
ووفق "هيلث داي"، كلما زادت فترات النقع لمدة أطول تزيل المزيد من الرصاص، لكن الشاي يصبح مراً جداً بحيث لا يمكن شربه.
ولا ينطبق هذا التأثير إلا بنسبة قليلة على الشاي العشبي قليل الأوراق مثل البابونج، وكذلك الشاي الأبيض، الذي تتم معالجته بلطف أكثر وله أوراق أكثر نعومة، يمتص كمية أقل بكثير من الرصاص.
وكشف البحث أن نقع الشاي الأسود لمدة 5 دقائق أزال حوالي 15% من الرصاص من الماء.
وبينما يكون أي تخفيض مفيداً، تحذر وكالة حماية البيئة من أن أي كمية من التعرض للرصاص ليست آمنة.
وقدر الباحثون أنه في البلدان التي يعتبر فيها شرب الشاي أمراً شائعاً، قد يستهلك الناس نحو 3% أقل من الرصاص من مياه الشرب مقارنة بنظرائهم في البلدان التي لا تشرب الشاي.
ويسبب الرصاص مشاكل صحية عصبية، إلى جانب مشاكل النمو ومشاكل سلوكية لدى الأطفال.
وقال الباحثون: "نظراً لأن المياه النظيفة تشكل قضية عالمية، فإذا كان هناك طريقة لأخذ هذا الدليل على المفهوم وتعديله لإنتاج مياه صالحة للشرب في النهاية، فسيكون ذلك جيداً للغاية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة من الرصاص
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية سويدية حديثة عن مؤشرات قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا النوع من الحالات يُعرف بـ”متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ” (SADS)، ويصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة.
وأوضح باحثون أن ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبا ما تكون مميتة.
كما أشاروا إلى أن الغثيان والحمى وآلام العضلات قد تكون أعراضاً يُمكن أن تُفسر بشكل خاطئ على أنها علامات لعدوى، ولكنها قد تشير في بعض الأحيان إلى خطر الموت القلبي المفاجئ.
تأثير هذه الحالة يُسجل سنويًا حوالي 500 حالة وفاة في المملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF).
وشملت الدراسة تحليل 903 حالات وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عامًا، حيث أظهرت النتائج أن 22% من هذه الحالات كانت بسبب SADS، مع تسجيل متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا.
كما كشفت الدراسة أن حوالي 52% من حالات الوفاة المفاجئة سُبقت بأعراض واضحة، لكنها لم تُعرف على أنها تهديد جدي في الوقت المناسب وكانت الغالبية العظمى من الضحايا (64%) من الذكور.
الأعراض التي قد تسبق الموت القلبي المفاجئ تشمل:
الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب
الإغماء المفاجئ
الغثيان والقيء
آلام العضلات والحمى