أمريكا.. اول اعدام بإطلاق النار منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعدمت السلطات بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، رجلا بواسطة فرقة إطلاق النار، وهو أول سجين أمريكي يقتل بهذه الطريقة منذ 15 عاما.
وقالت السلطات في بيان، اليوم السبت (8 اذار 2025)، إنه "تم إطلاق النار على براد سيغمون (67 عاما)، مساء الجمعة على يد ثلاثة موظفين متطوعين بالسجن من مسافة قريبة في سجن في كولومبيا، عاصمة ولاية ساوث كارولينا الأمريكية".
واضافت ان "سيغمون الذي تم ربطه على كرسي وتمت تغطية رأسه بغطاء أسود، اختار أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه بواسطة فرقة إطلاق النار بدلا من الحقنة المميتة"، مشيرا إلى "عدم الثقة في الحقنة المميتة".
وأوضح محامي المدان لشبكة "جرينفيل نيوز" أن "سيغمون كان يخشى من أن تسبب الحقنة معاناة طويلة"، مشيرا الى ان "المحكمة العليا الأمريكية رفضت في وقت سابق من يوم الجمعة طلبا من محامي سيغمون لوقف الإعدام".
وكان سيغمون قد أدين في عام 2001 بتهمة القتل الوحشي لوالدي صديقته السابقة بمضرب بيسبول في منزلهما.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال تواجدهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى إن استهداف الاحــتــلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية والذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه "يأتي في سياق متواصل من إرهــاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقتٍ يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.