ترامب يوقع أمرًا بشأن كأس العالم 2026 ويستقبل إنفانتينو في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
سرايا - وقَّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أمرا تنفيذيا لإنشاء فريق عمل البيت الأبيض لكأس العالم لكرة القدم في 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
والتقى ترامب، أمس الجمعة، في البيت الأبيض مع السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي قدَّم إلى ترامب نسخة من كأس العالم للأندية، وكرة قدم عليها اسمه احتفالا بمشاركة الولايات المتحدة في تنظيم كأس العالم 2026.
وسيتولى ترامب رئاسة فريق عمل البيت الأبيض لكأس العالم، بينما سيتولى نائبه جي دي فانس موقع نائب الرئيس، وسيقوم مدير تنفيذي -لم يُعلَن اسمه حتى الآن- بإدارة مختلف الفعاليات اللازمة لتنفيذ البطولة.
مكاسب اقتصادية
وأشارت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إلى أنه يُتوقع أن تستضيف المدن التي ستقام بها مباريات البطولة نحو نصف مليون زائر، ما سيولّد نحو 480 مليون دولار من المبيعات في قطاعات السياحة والخدمات الفندقية ومبيعات التجزئة.
ومن المقرَّر أن تبدأ البطولة في يونيو/حزيران 2026، وهي أول نسخة لكأس العالم تقام في دول عدة منذ أكثر من عقدين.
وستشارك 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في استضافة مباريات البطولة، التي ستُلعب خلالها 104 مباريات.
يُذكر أن كأس العام 2026 سيكون النسخة الأولى من البطولة بالنظام الجديد الذي يضم 48 منتخبا.
ويدرس الفيفا اقتراحا بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للرجال عام 2030 إلى 64 فريقا، وهو ضعف عدد المنتخبات المشاركة في نسخة عام 2022 في قطر.
إقرأ أيضاً : مليون نازح داخلي في شمال غرب سوريا يخططون للعودة لديارهم خلال عامإقرأ أيضاً : روبيو لنظيره الأوكراني: "ترامب مصمم على إنهاء الحرب بأقرب وقت"إقرأ أيضاً : ترمب يعين ميشال عيسى سفيرًا للولايات المتحدة لدى لبنان
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 08:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض کأس العالم
إقرأ أيضاً:
عاصفة البيت الأبيض تضرب الاقتصاد العراقي.. تحذيرات من تداعيات قرارات ترامب الجمركية
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير المالي العراقي، رشيد صالح رشيد، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، عن تداعيات ما وصفه بـ"عاصفة البيت الأبيض" المرتبطة بالقرارات الأمريكية الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستنعكس سلباً على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بشكل كبير على الأسواق الخارجية والسلع المستوردة.
وقال رشيد، في حديث خصّ به "بغداد اليوم"، إن "ما صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قرارات تتعلق بالرسوم الجمركية يعد بمثابة عاصفة غير مسبوقة، وهي الأولى من نوعها على الأقل خلال المئة عام الماضية".
وأوضح أن "التعرفة الجمركية هي بطبيعتها أداة سياسية واقتصادية تُفرض بين دولتين على أساس المصلحة المشتركة، مثل ما يحدث بين العراق وسوريا أو العراق والأردن، حيث يتم تحديد الرسوم بحسب طبيعة التبادل التجاري والاحتياجات الفعلية لكل دولة".
وبيّن رشيد أن "القرارات الأمريكية الجديدة تنحرف عن هذا التوازن، إذ إن فرض رسوم مرتفعة للغاية على بضائع قادمة من عدة دول، خاصة من الصين ودول شرق آسيا، يعكس نزعة أحادية في إدارة الاقتصاد الدولي، ويسعى من خلالها ترامب إلى تكريس مبدأ الاستفراد الأمريكي على حساب الشراكة العالمية".
وأشار الخبير المالي إلى أن العراق سيكون من بين الدول المتضررة بشكل مباشر، موضحاً أن "الاقتصاد العراقي مرتبط بشكل وثيق بالاقتصاد العالمي، وتحديداً الأمريكي، من حيث تدفق السلع والأسعار والتكنولوجيا". وأضاف: "ارتفاع الرسوم الجمركية على المواد الأولية سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الكثير من المنتجات في السوق العراقية، وهو ما سيخلق أعباء معيشية إضافية على المواطنين، ويهدد استقرار الأسواق".
وفي تعليقه على طبيعة الصراع، أوضح رشيد أن "ما تقوم به واشنطن هو حرب تجارية معلنة ضد الصين، لكنها ليست حرباً ثنائية صرفة، بل مرشحة لأن تتوسع إلى ملفات اقتصادية وجيوسياسية أخرى تمس دولاً غير معنية مباشرة بالنزاع، ومنها العراق"، محذراً من أن "الاقتصاد العراقي هش ولا يحتمل أي اضطرابات جديدة، خاصة في ظل اعتماده شبه الكامل على عائدات النفط التي تشكل أكثر من 90% من صادرات البلاد".
وتطرّق رشيد إلى نقطة بالغة الحساسية تتعلق بفرض رسوم جمركية تصل إلى 39% على صادرات عراقية لا تشمل ملف الطاقة، قائلاً إن "هذه الإجراءات مثيرة للقلق، حتى وإن كانت قيمة الصادرات غير النفطية متواضعة، لكنها تنذر بمنعطف خطير في التعامل الأمريكي مع شركائه الاقتصاديين".
واختتم الخبير حديثه بالتأكيد على أن "الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الحرب التجارية إلى سحب الاستثمارات نحو السوق الأمريكية، عبر خلق بيئة عالمية غير مستقرة تدفع رؤوس الأموال للبحث عن الملاذ الآمن داخل الولايات المتحدة نفسها"، مضيفاً: "لكن الهدف الأبعد يبقى كبح جماح الصين التي باتت تتصدر المشهد الاقتصادي العالمي خلال العقد الأخير، وهي محاولة يائسة لمنع واشنطن من فقدان مركزها المتقدم".
وتأتي تصريحات الخبير المالي في ظل تصعيد اقتصادي واسع تقوده إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ مطلع عام 2025، تمثل في فرض حزم متتالية من الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات الولايات المتحدة من عدة دول، أبرزها الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة توجيه سلاسل التوريد العالمية وتعزيز الإنتاج المحلي الأمريكي.
ورغم أن العراق لا يُعد من كبار المصدرين إلى السوق الأمريكية، إلا أن اقتصاده المتشابك مع السوق الدولية يجعله عرضة لتأثيرات غير مباشرة لهذه السياسات، لا سيما مع اعتماده الكبير على استيراد المواد الأولية والسلع المصنعة من بلدان مثل الصين وتركيا وكوريا الجنوبية، التي طالها القرار الأمريكي.