المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
القدس المحتلة-رويترز
قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.
وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.
ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".
وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.
وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.
واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.
ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.
وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يعلن موعد ترك منصبه بعد ضغط من نتنياهو.. كيف جاءت ردود الفعل؟
(CNN) -- أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (الشاباك) رونين بار، الاثنين، أنه سيترك منصبه في ١٥ يونيو/ حزيران، بعد قرابة 3 أشهر من تصويت الحكومة لأول مرة على إقالته.
وقال بار، في خطاب ألقاه بفعالية أقيمت بتل أبيب لإحياء ذكرى عملاء "الشاباك" الذين سقطوا خلال أداء مهامهم: "حبي للوطن وولائي للدولة هما أساس كل قرار اتخذته في حياتي المهنية، وهذا ما يحدث الليلة أيضا".
وفي خطابه، تحمل بار مسؤولية إخفاقات "الشاباك" خلال الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث قال إن "الشاباك فشل في التحذير من الهجوم".
وأوضح أن جزءا من أسباب استقالته كان "من أجل السماح بعملية منظمة" لاختيار خليفة له، لكن من غير الواضح ما إذا كانت ولاية بار ستستمر كل هذه المدة.
وفي 21 مارس/آذار، صوّت مجلس الوزراء بالإجماع على إقالة بار من منصبه.