الولايات المتحدة تجري محادثات بشأن "صفقة معادن" مع الكونغو
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تجري محادثات استكشافية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بشأن صفقة من شأنها أن تمنح واشنطن حق الوصول إلى المعادن المهمة في الدولة الإفريقية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن وثائق أن الكونغو اتصلت بالولايات المتحدة الشهر الماضي واقترحت صفقة تعرض على الولايات المتحدة حقوق التنقيب في مقابل دعم حكومة الرئيس فيليكس تشيسكيدي.
وتعد المعادن الأرضية النادرة العمود الفقري لصناعات التكنولوجيا المتقدمة، بدءا من الهواتف المحمولة وحتى السيارات الكهربائية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في أوائل فبراير عن رغبته في إبرام اتفاق مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الحصول على المعادن النادرة الأوكرانية مقابل استمرار المساعدات الأميركية لكييف.
وفي أعقاب ذلك، قامت إدارة ترامب بفتح قنوات اتصال مباشرة مع روسيا، مما أدى إلى لقاء رفيع المستوى في السعودية، ناقش قضايا عدة، منها الحرب في أوكرانيا وسبل إنهائها.
وفي حديث للصحفيين الشهر الماضي، قال ترامب إن اتفاق المعادن مع أوكرانيا "هو اتفاق كبير قد تبلغ قيمته تريليون دولار".
وحسبما نقلت "فرانس برس" عن مسؤول أوكراني رفيع، الشهر الماضي، فإن كييف وافقت على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة.
وصرّح المصدر لأوكراني لوكالة "فرانس برس"، قائلا إن الاتفاق سيتضمن قيام الولايات المتحدة بتطوير ثروة المعادن النادرة، مع ذهاب الإيرادات إلى صندوق "مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة" جرى إنشاؤه حديثا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغو التنقيب التكنولوجيا السيارات الكهربائية دونالد ترامب أوكرانيا المعادن النادرة الحرب في أوكرانيا معادن إفريقيا الكونغو التنقيب التكنولوجيا السيارات الكهربائية دونالد ترامب أوكرانيا المعادن النادرة الحرب في أوكرانيا أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يرد على "ضغط" ترامب بشأن التفاوض المباشر
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت، إن بلاده مستعدة للانخراط في حوار "على قدم المساواة" مع الولايات المتحدة، من دون أن يوضح إمكانية مشاركة طهران في محادثات مباشرة.
وتساءل بزشكيان: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأنباء "إرنا".
ويأتي موقف بزشكيان بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق أن حض طهران على الانخراط في محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي، بقصف إيران في حال باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
وتبدي إيران استعدادها للحوار، لكنها ترفض إجراء محادثات مباشرة تحت التهديد والضغط.
والخميس، قال ترامب إنه يفضل إجراء "محادثات مباشرة" مع إيران.
وأوضح في تصريح لصحفيين: "أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء".
شكوك بشأن سلمية البرنامج النووي
وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، لكن إيران تنفي ذلك مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.
وفي عام 2015 أبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي عام 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرعت وتيرة برنامجها النووي.
وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران قد تكون قريبة من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما يزيد من قلق واشنطن.