مدير شرطة اقليم النيل الأزرق يسلم أسر شهداء منطقة شمار دعم وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
في اطار برامج المسئولية المجتمعية لقوات الشرطة تجاه أسر الشهداء وذلك إيمانا لدورهم الكبير وتضحياتهم الجسام التي بذلوها في معركة الكرامة مقدمين أرواحهم ودمائهم رخيصة فداء للوطن والدفاع عنه ودحرهم للتمرد الذي قامت به المليشيا الإرهابية التي وجهت حربها ضد المواطن السوداني وإستهداف مقدرات البلاد وبنياتها التحتية بغرض تجزئة الدولة السودانية وكنس آثارها وطمث الهوية الوطنية وعرفانا لقوات الشرطة بهذا الواجب الوطني الكبير قام اللواء شرطة/ نصر الدين محمد عبد العليم مدير شرطة إقليم النيل الأزرق بتسليم الدعم العيني المقدم من وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة ومدير شرطة الإقليم لأسر شهداء منطقة شمار بحضور كامل عضوية اللجنة من الأجهزة الأمنية وقيادات وعمد ومشايخ الإدارات الأهلية وممثل محافظة الدمازين تقديرا للشهداء الذين إستبسلوا في معركة الكرامة الوطنية ودحرهم لعدوان المليشيا المتمردة علي الإقليم بمنطقة شمار الكائنة شمال مدينة الدمازين وتكبيدهم للعدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتجنيب الاقليم إنتهاكات المليشيا المتمردة ضد المواطن الاعزل.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل
حتى تحرير الخرطوم الذي بدأ بتحرير مصفاة الجيلى شمالاً ومنطقة شرق النيل كان من الأمثل الاحتفاظ بقدر واسع من القوات ( المسلحة و المشتركة و المخابرات و المستنفرين ) هؤلاء يمثلون تأمين البوابة الجنوبية للولاية .
لكن وبعد انحسار التمرد تماماً من الضفة الشرقية لنهر النيل لم يعد هناك حاجة للاحتفاظ بقوات مزودة بالأسلحة الثقيلة هذا مخالف لدعوات التطبيع وعودة المواطنين إلى منازلهم واذا استثنينا المواقع السيادية والحاكمة في مدن الخرطوم الثلاث يبقى لزاماً اراحة ولاية الجزيرة والقضارف وسنار ونهر النيل ..
في ولاية نهر النيل التهديد سابقاً انحصر في جنوب الولاية محلية شندي الي حجر العسل ومحلية المتمة طولاً . غرب النيل لذلك كانت القوات متواجدة. لكن حالياً هذه المحليات خالية من اي قوات ولا توجد الا ما اعتاد عليه المواطنين قبل الحــــ.ـرب ..
ليبقى السؤال الملحاح جداً :
لماذا تتواجد قوات مزودة بالأسلحة الثقيلة في محليات شمال الولاية التي لم تشهد توترات أصلاً ولم تكن يوماً في دائرة الخطر .. خاصة في محلية الرئاسة مدينة الدامر حيث تتواجد قوات المشتركة(مناوي وتمبور)وقوات درع السودان في مدينة عطبرة .ومحلية ابوحمد . ما هي مبررات تواجد هذه القوات بعيداً عن مناطق العمليات ..
نحن نريد محاسبة اللجان الأمنية في الولايات حتى تقوم بدورها في الكشف المبكر للجريمة ومداهمة الخلايا النائمة بواسطة قوات الشرطة والمخابرات . كيف كمجتمع نحاسب ونراقب أداء اللجنة الأمنية إذا كانت اللجنة الأمنية تحت ضغوط تسليح أعلى من قدراتها مثلا (حادثة حصار مباني مكافحة التهرب في عطبرة) قبل اسابيع .. وفي عطبرة سابقة مهمة قبل أن تتمرد الدعـــــــ م السريــــــ ع تم طردها من عطبرة ومن الولاية .. لنفس المبررات الحالية ..
اكتب هذا والشهادة لله : وكم انا ممتن لهذه القوات لكن الحق يجب أن يقال يوجد وضع معقد صحيح ؛ لكن علينا افساح المجال للمجتمع ليتنفس هواءاً طبيعياً خالياً من رائحة البارود .. في ظل هذا الوضع سيتأخر صاحب المصنع من العودة خوفاً على ما تبقى من ممتلكاته عندها سيهرب الموظف من أداء ضريبة الوطن لن يستطيع التاجر ان يباشر ويستورد بضاعته البناء الحقيقي ومعركة كيف الحفاظ على الانتصار فيها شركاء مع المــ ـــقاتلين هم المجتمع ..
على قيادات هذه القوات ان تتفهم طبيعة و حساسية كل منطقة وجغرافيتها ولا تختبر نفسها مع همهمة أصوات المواطنين التي بدأت بالتصاعد جهراً ففي ذلك ردة عن الحب والتقدير الذي اكتسبته هذه القوات من خلال معركة الكرامة .
جميعنا كشعب وبما فينا من شركاء معركة الكرامة علينا التواضع تحت قيادة القوات المسلحة حتى لا تذهب سُدً تضحياتنا في محاصصة لا تبقى ولا تذر القوات المسلحة السودانية هي ضامن الوحده وترياق الجهوية والقبيلة وصمام أمان الوطن وقد جربتوها ولم يخب ظنكم فيها
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب