صراعات المليشيا الخفية..
أكثر من جبهة تشهد تصدعات فى موقف مليشيا آل دقلو الارهابية..
– فى حالة نادرة خرج القائد المليشي ادريس حسن أمس للحديث فى وسائل التواصل الإجتماعي عن الخذلان الذي يلاقيه ، وانسحاب عدد كبير من عناصر المليشيا من الخرطوم ومغادرة عربات قتالية إلى نيالا والضعين..

عناصر المليشيا تعاني تحديات كبيرة فى التسليح والذخائر والعربات القتالية والوقود والتغطية التقنية والمعنويات ، مع أن قوات كبيرة تم تركيزها فى شارع الستين وفى وسط الخرطوم.

.
– انزعاج كبير من أبناء المسيرية بعد أن تم ادماج ولاية غرب كردفان فى اقليم النوبة ، ورغم التوضيحات ان (ولاية غرب كردفان) باقية كما هى ، لكن ما ينبغي التأكيد عليه أن الولاية اصبحت جزء من اقليم ( النوبة) ، وهذا اقليم له سلطاته وادارته ، وتخضع له كل قبائل ومناطق المسبرية ومواردها وثرواتها وحتى أبيي..

وبذلك تم ابتلاع كل الولايات تحت مظلة كبيرة لا يفيد تسميتها غرب كردفان أو أى اسم آخر ، فهى إدارية تحت سلطان الغير..

وهو ما يؤكد أن آل دقلو ضحوا بحليفهم المسيرية من اجل ارضاء حليفهم عبدالعزيز الحلو..
– صراع استنفار وتعبئة القوات المنسحبة من الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ، ومحاولة عودتهم إلى الميدان مرة اخرى ، واهم نقاط الاسناد هو منطقة بارا ، حيث غادر عبدالله الناعم غرب امدرمان إلى شمال كردفان لمواجهة طوفان متحرك الصياد ، ومع غياب عبدالرحيم دقلو فى نيروبي فقد تفرق شمل المجموعات والأفراد إلى أهاليهم ومن بين 3000 عنصر تبقى اقل من 600 بحالة معنوية منهارة..

– صراع تثبيت الأمن فى مناطق سيطرة المليشيا ، وخاصة مدينة نيالا ، والتى تعاني من انفلات أمني شامل وقتل فى وضح النهار ومداهمات ليلية..

د.ابراهيم الصديق على
8 مارس 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إختـفاء عثمان عمليات وأشياء أخرى

□ عندما أرسل قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو تعليماته للضباط أولاد العويين الذين هربوا من الخرطوم ولم يسلموا أنفسهم لقيادة الدعم السريع بنيالا حاضرة ولاية جنوب دار فور كان يرسل رسالته فى بريد القائد الفعلى لقوات الدعم السريع اللواء عثمان عمليات ومعه ثلاثة عشر من كبار قادة المليشيا الذين إختفوا تماما لأكثر من أسبوعين حتى حرسه الشخصى لا يعلمون له مكان وإنقطع التواصل معه تماما عقب الهروب الكبير من الخرطوم وقد أصدر عبدالرحيم دقلو تعليماته بإحضار عثمان عمليات حيا أو ميتا ويرجع سبب غضبة قائد ثانى معرد الى الآتى. ويرجع السبب الى وجود أسلحة أميريكية الصنع إنتاج العام ٢٠٢٤ تم إستلامها من دويلة الإمارات وتم تسليمها لمليشيا الدعم السريع بالخرطوم وقام بإستلامها عثمان عمليات بشروط من عبدالرحيم دقلو بأن يكون عثمان عمليات مسؤول عن ترحيلها وحمايتها ومسؤول عن تدميرها فى حال إقترب الجيش السودانى من المنطقة التى تخزن فيها هذه الأسلحة وقام عثمان عمليات بترك هذه الأسلحة غنيمة للجيش السودانى بمنطقة جبل أولياء تحتوى على عدد إثنين وثلاثين مدرعة صرصر نمر إنتاج سنة ٢٠٢٤ جديدة لم تستخدم وهى مضادة للدروع والصواريخ وبها منصات تشويش وكورنيت وبها هاوزرات وصواريخ عابرة للحدود ومسيرات بعيدة المدى مما جعل عبدالرحيم دقلو يعتقد أن عثمان عمليات قام بتسليم هذه الأسلحة المتطورة لجيش الفلول والكيزان.

أما ما دار فى إجتماع المكتب التنفيذى للإدارة الأهلية الذى عقد يوم الخميس ٣ / ٤ / ٢٠٢٥ بنيالا الذى يترأسه الناظر المليشى التوم الهادى عيسى دبكة حيث وجه عبدالرحيم دقلو لقادة الإدارة الأهلية الذين بايعوا الدعم السريع منذ بداية الحرب متهمهم بتحريض أبنائهم ضباط الدعم السريع الهاربين من الخرطوم بعدم الحضور الى نيالا والذهاب الى جهات معلومة بالضرورة لقادة الإدارة الأهلية حيث بلغ عدد الضباط الهاربين من الخرطوم ٢٨٠ ضابط برتب مختلفة وأكد بأنه أصدر تعليماته بإعدام أى ضابط هارب وقد اصدر قرار إعدام العقيد خلاء الفنجرى مسؤول الظواهر السالبة بالمليشيا وهو من أبناء المسيرية بتهمة تواصله مع الجيش وتسريب المعلومات للإستخبارات وقد توصل قيادات الإدارة الأهلية الموالين للمليشيا أن عبدالرحيم دقلو أصبح لا يحترمهم فى الحديث والتعامل وهناك أربعة من النظار أكبر منه سنا وهم التوم الهادى دبكة ويوسف على الغالى ومحمد يعقوب ناظر الترجم والتيجانى ناظر المسيرية ويعتبر ناظر الفلاتة والسلامات والتعايشة أصغر منه سنا ..

وقد دعا عبدالرحيم دقلو لعقد إجتماع طارئ لقادة مليشيا الدعم السريع بنيالا الهدف الأساسى منه تنفيذ القبض والإعدام على العقيد الفنجرى الذى علم بالأمر وحضر بالفعل الى مكان الإجتماع وترك هواتفه المحمولة ومفتاح سيارته وإستأذن بغرض دخول الحمام وهرب بموتر الى جهة غير معلومة وقد قامت قوات المليشيا بتسعة سيارات قتالية وقاموا بمداهمة وسرقة وشفشفة بيوته الثلاثة بمدينة نيالا وتم إغلاق الطرق المؤدية الى نتيقة مسقط رأس العقيد خلاء الفنجرى ومحاصرة كل الطرق المؤدية الى نتيقة وبعدها ذهب عبدالرحيم يوم الجمعة ٤ / ٤ / ٢٠٢٥ الى فلندقى بحاكورة بنى هلبة بحجة أن أكبر عدد من الضباط الهاربين من الخرطوم من أبناء البنى هلبة وأن النقص الحاد فى عدد الضباط جعل المليشيا عبارة عن أطفال قصر تم إستنفارهم غصبا عنهم ولا خبرة لهم فى القتال.

نــــــــــــص شـــــــــوكة
وتم تحشيد قوات المليشيا من الساعة الحادية عشر مساء الخميس وحتى الثالثة من فجر الجمعة ٤ / ٤ /٢٠٢٥ وتم التحرك نحو الفاشر وتعامل معهم نسور الجو سلاح الطيران وشتت هذه القوة وأكد عبدالرحيم دقلو أن كل المواطنين المتواجدين فى مناطق سيطرة الدعم السريع يعتبرهم جنود للمليشيا اصبح الإستنفار فرض عين عليهم وقال لهم بالحرف الواحد عليكم بإستعباد المواطنين وإستنفارهم بالقوة وأنه لا يعترف بمنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة
عبدالرحيم دقلو قلت أنك تخشى الفضيحة وتخشى كلام الناس أن تعلن إنهيار المليشيا وتصدعها وتخشى إستسلام المسيرية وتسليم أنفسهم للجيش ووقتها ستكون المليشيا قد إنهارت تماما.

ياسر محمد محمود ابشر
ولدينا المزيد.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «باكينام كفافي»: مصر تشهد طفرة كبيرة في ملف الطاقة المتجددة
  • استهداف مليشيا التمرد لمواطن السودان لا يقف عند حد من حدود الجريمة
  • والي الخرطوم يتفقدالمواطنين بعد التطهير من المليشيا المتمردة ويصدر عددا من الموجهات حول الخدمات
  • عبدالرحيم دقلو .. خداع النفس والبسطاء…
  • إختـفاء عثمان عمليات وأشياء أخرى
  • هل دقلو مضطراب نفسياً : الضحك فى موقف حزن
  • جيشنا تسلح من غنائم مليشيا آل (دقلو) منذ بداية تحرير مدينة الخرطوم
  • مليشيا آل دقلو الدرب راح ليهم فی أَلْمِی !!
  • والي الخرطوم يقف على دمار المليشيا لمباني المجلس التشريعي لولاية الخرطوم
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)