كتب- محمد سامي:
أعلن حزب مستقبل وطن، دعمه وترشيحه للرئيس عبدالفتاح السيسي، لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتحقيق تطلعات الشعب المصري ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها، متمنين التوفيق والتقدم والازدهار لمصر.

وقال الحزب في بيان اليوم الأربعاء، إن ذلك يأتي انطلاقا من الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار 10 سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، فنجحت مصر تحت قيادة الرئيس وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار وذلك جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودوليا وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم.

وأضاف: كما يأتي ذلك استكمالا لمسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين مع الحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه مستندا إلى برنامج إصلاحي شامل لتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2023"، والتي شملت عدة محاور أساسية وعلى رأسها التعليم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والعمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومي.

وتابع: ودعما من الحزب لجميع هذه الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، وإذ تمضي الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو إتمام أحد أهم الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بإتمام الانتخابات الرئاسية، وانطلاقا من مسؤوليتنا السياسية، فإننا نعلن دعم وتأييد ترشيح الرئيس السيسي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حزب مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

مصطفى إبراهيم يكتب: «ابدأ».. خطوة نحو مستقبل مزدهر

«ابدأ».. لم يكن اختيار اسم مبادرة عظيمة لتطوير الصناعة الوطنية وتوطينها من قبيل الصدفة، وإنّما اختيار مدروس، فهنا «الدولة» تطلب من الصنّاع الشروع في العمل دون قيد أو شرط، تخبرهم بالبدء في العمل وتزلل هي العقبات أمامهم.. بالبلدي كده «ابدأ أنت وملكش دعوة بالعقبات.. إحنا معاك».

فالصناعة عصبُ الاقتصاد الحديث، وركيزة تقدُّم الدول، لذلك أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالصناعة، رافعةً شعار «التطوير»؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير «حياة كريمة» للمصريين، فبالصناعة الناجحة تُولد فرص العمل، ويزيد الإنتاج، ويتحقق الاكتفاء الذاتي، وتنشط حركة التجارة، فأطلقت الدولة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة «ابدأ» لتوطين وتطوير الصناعة.

مبادرة «ابدأ» خطوة قوية وواعدة نحو تحقيق نهضة صناعية حقيقية في مصر.. تجسد رؤية ثاقبة من قبل القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي، نظرًا لأهمية الصناعة كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ورافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

واقعية وشمولية تتميز بها مبادرة «ابدأ»، بتركيزها على توطين الصناعات الوطنية، لتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز الاكتفاء الذاتي، من خلال توطين 23 صناعة جديدة لم تكن موجودة في مصر من قبل، إضافة إلى دعم القطاع الخاص الذي تُوليه المبادرة اهتمامًا كبيرًا بدعم دور القطاع الخاص الوطني في عملية التطوير الصناعي، بتقديم حوافز وتسهيلات وإعفاءات ضريبية.

إنّ تركيز الدولة على إقامة المشروعات الصناعية الكثيفة العمالة، تُسهم في توفير فرص عملٍ جديدة للشباب، إلى جانب نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر بجذب الاستثمارات الأجنبية وشركات عالمية رائدة، ما يعمل على خفض معدلات البطالة. 

تُحفز المبادرة على الابتكار وتطوير المنتجات المصرية لتصبح أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية. وقد أثبتت المبادرة نجاحها خلال فترة قصيرة، بتوطين 23 صناعة جديدة، وتنفيذ 23 مشروعًا قائمًا.جذب استثمارات بقيمة 1.23 مليار دولار في المرحلة الأولى، خلق فرص عمل جديدة للشباب، تحقيق وفر في الفاتورة الاستيرادية.

الاهتمام بالصناعة والنهوض بالاقتصاد ليس بجديدٍ على مصر، فالتاريخ شاهد على عظمة وإنجازات مصر في مجال الصناعة، إذ عرف المصري القديم استخراج المعادن وصناعة الآلات والأدوات والمعدات الحربية وغيرها من الصناعات الأخرى كالنسيج والخزف وصناعة الحلي. وفي العصر الحديث كانت مصر صاحبة نهضة صناعية كبرى في القرن الـ19 في عهد محمد علي، وغيرها من فترات النهضة الصناعية في مصر.

إنّ ما حققته مبادرة «ابدأ» حتى الآن يُبشر بمستقبل واعد للصناعة المصرية، خاصةً مع استمرار الدعم الحكومي وتضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية. وأخيرًا، أود أن أؤكد أهمية استمرار العمل على تطوير المبادرة وتعزيز نقاط قوتها، مع الأخذ في عين الاعتبار التحديات التي تواجهها ومعالجتها بشكلٍ فعّالٍ.

لا شك أن مبادرة «ابدأ» تُمثل علامة فارقة في مسيرة التنمية الصناعية في مصر، ونأمل في أن تُساهم بشكلٍ كبير في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير «حياة كريمة» للمصريين.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: بناء الإنسان المصري أولوية للحكومة الجديدة
  • حزب العمال التونسي يعلن مقاطعته للانتخابات الرئاسية.. وهذه أسبابه
  • محافظ أسيوط يستقبل الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم لتقديم التهنئة
  • مصطفى إبراهيم يكتب: «ابدأ».. خطوة نحو مستقبل مزدهر
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الإيراني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الإيراني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • حنفي جبالي: أثمن دور الحوار الوطني.. وأشكر الرئيس السيسي على دعمه
  • رئيس النواب: أثمن دور الحوار الوطني.. وأشكر الرئيس السيسي على دعمه
  • الرئيس السيسي يشهد جانبا من اختبارات الالتحاق بعدد من الوظائف بالوزارات وجهات الدولة
  • صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب