وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أمرًا تنفيذيًا يقضي بإنشاء لجنة خاصة للإشراف على الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2026، والذي ستنظمه الولايات المتحدة بالشراكة مع كندا والمكسيك.  

وأعرب ترامب عن فخره الكبير باستضافة الولايات المتحدة للبطولة، مشيرًا إلى أنه كان رئيسًا عندما تم منح حق تنظيم البطولة لهذه الدول في عام 2018، كما أكد أنه يخطط لحضور بعض المباريات شخصيًا.

 

وقال ترامب خلال الإعلان الرسمي"إنه لشرف عظيم لبلدنا أن نستضيف هذا الحدث. في الحقيقة، إنه أمر ضخم جدًا، لا أعرف أيهما أكبر، الأولمبياد أم كأس العالم!"، في إشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستستضيفها لوس أنجلوس عام 2028.  

إقالة رئيسة مكتب العفو بوزارة العدل الأمريكية وسط تغييرات في إدارة ترامب الجديدةترامب يتهم كندا بالغش ويهدد بفرض رسوم جمركية على منتجات الألبان

ورغم التوترات السياسية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك مؤخرًا، إلا أن ترامب يرى أن ذلك سيجعل البطولة "أكثر إثارة"، دون أن يوضح كيف يمكن أن يؤثر ذلك على التنظيم المشترك بين الدول الثلاث.  

وشارك في الإعلان الرسمي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الذي تحدث عن التأثير الاقتصادي الكبير للبطولة.  

وقال إنفانتينو إن "البطولة ستخلق حوالي 200,000 وظيفة، وستحقق تأثيرًا اقتصاديًا يقدر بحوالي 40 مليار دولار"  

كما أشار إلى أن أكثر من 8 ملايين مسافر دولي من المتوقع أن يزوروا الولايات المتحدة خلال فترة البطولة، التي ستنطلق في يونيو 2026.  

وأضاف إنفانتينو، متوجهًا إلى ترامب"أمريكا سترحب بالعالم. سيكون هناك ملايين الأشخاص يأتون، سيادة الرئيس، ملايين الأشخاص."  

كما شبّه حجم الحدث الرياضي الكبير قائلاً "إنه أشبه بثلاث مباريات سوبر بول كل يوم ولمدة شهر كامل!"  

وتأتي هذه الأخبار بعد يوم واحد من تقرير نشرته شبكة CNN، أشار إلى أن بعض كبار المسؤولين في قطاع السفر لديهم مخاوف حول استعداد الولايات المتحدة لاستقبال هذا العدد الضخم من الزوار.  

وأعرب كل من جيف فريمان، رئيس جمعية السفر الأمريكية، وويليام هورنباكل، الرئيس التنفيذي لشركة MGM Resorts International، عن قلقهم من قدرة نظام السفر الأمريكي على التعامل مع التدفق الكبير للسياح خلال البطولة.  

وأكدوا أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بالمطارات، وسائل النقل، والبنية التحتية السياحية، مشيرين إلى ضرورة تعزيز الاستعدادات لضمان تجربة سلسة للمسافرين.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة كأس العالم دورة الألعاب الأولمبية كأس العالم 2026 الأولمبياد المزيد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل

#سواليف

أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.

وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.

وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة 2025/04/27

وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.

وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.

من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.

وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.

وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.

ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.

في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.

ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • ترامب واثق من قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • “علاج ثوري”.. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد
  • ترامب: الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع اليابان
  • ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر