الصحة التركية تكشف حصيلة ضحايا حرائق الغابات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أن 83 شخصا تأثروا بحريق الغابة في جناق قلعة.
وأشار إلى أن 14 من المتضررين وصلوا إلى المستشفيات بواسطة سيارات الإسعاف المخصصة لموقع الحادث، كما وصل 48 شخصًا إلى المستشفيات الخارجية، بحسب "تركيا الآن".
وأضاف: "تم نقل 21 مريضا و13 مريضا للرعاية التلطيفية من مستشفى تشاناكالي محمد عاكف إرسوي الحكومي، كإجراء احترازي، تم أيضاً نقل 8 مرضى من دائرة الأمراض الصدرية باستخدام سيارات الإسعاف".
وأوضح قوجة أنه "تم إرسال 74 سيارة إسعاف و4 مركبات UMKE و32 مركبة خدمة في المحافظة إلى مكان الحادث مع سائقيها".
ويتم استخدام هذه السيارات والمركبات من أجل تقديم الرعاية الطبية الضرورية والمساعدة في عمليات الإنقاذ.
واندلع حريق هائل في غابات ولاية جناق قلعة التركية، وامتد بفعل الرياح ليصل إلى مسافة 15 كيلومترًا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة النقل والبنية التحتية فقد تم إغلاق حركة السفن في مضيق الدردنيل بشكل مؤقت في كلا الاتجاهين نظراً لتأثير الحريق على الغابات.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى استنفار الزوارق التابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية للاستعداد لأي طارئ يمكن أن يحدث على شاطئ البحر بسبب امتداد الحريق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نزوح الآلاف جراء حرائق الغابات في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
أرغم حريق هائل، اندلع الثلاثاء قرب لوس أنجليس، آلاف السكان على إخلاء منازلهم الواقعة في التلال المطلّة على المدينة الأميركية الكبيرة، التي تعصف بها رياح قوية، تساهم في انتشار النيران، وتشكل “خطراً قاتلاً” بحسب السلطات.
اندلع الحريق، ظهر الثلاثاء، في حيّ باسيفيك باليسايدس، أسفل جبال سانتا مونيكا، شمال غرب المدينة، والذي يعجّ بفيلات، يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات.
وأتت النيران، في غضون ساعات، على ما يقرب من 1200 هكتار.
قال حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، خلال مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، إنّ السلطات أحصت “الكثير من المباني التي دمّرت” من جراء الحريق.
وأوضحت السلطات أنّها أصدرت أوامر لنحو 30 ألف شخص، لإخلاء مساكنهم بسبب خطر النيران. ولم يسجّل وقوع إصابات حتى الآن.
قال أحد سكّان الحي، لمحطة “كاي تي إل إيه” التلفزيونية المحليّة: “لم أعتقد قطّ أنّ الرياح قد يكون لها تأثير كهذا على الحريق”.
وأضاف أنّه رأى “جمراً مشتعلاً يتطاير لمسافة 100 متر” في الجو.
أخلى الكثير من السكان مساكنهم في حالة ذعر، حاملين معهم عدداً ضئيلاً من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.
وجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء، كيلسي ترينور، التي قالت: “لا مكان نذهب إليه. الناس يهجرون سياراتهم ويهربون سيراً”.
وأضافت: “كان الجميع يطلق أبواق السيارات، وكانت النيران تحيط بنا من كل اتجاه، من اليمين واليسار (…) كان الأمر مرعباً”.
روى أندرو هايرز، من سكان الحي كذلك، لوكالة فرانس برس: “بقينا عالقين مدة عشرين دقيقة، في زحمة السير، فيما كان يُجْلَى الأطفال من المدرسة”.
اضطرت فرق الإطفاء إلى الاستعانة بجرافة لشق طريقها إلى الحي. وتسبّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان، أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة.
اندلع الحريق في أسوأ توقيت بالنسبة لمدينة لوس أنجليس، التي تشهد رياحاً عاتية.
توقعت مصلحة الأرصاد الجوية أن تهب رياحاً ساخنة، وهي ظاهرة معروفة في الشتاء في ولاية كاليفورنيا، بسرعة تصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة، يومي الثلاثاء والأربعاء، في المنطقة.
قد يساهم ذلك في انتشار النيران بسرعة كبيرة، وتشكيل “خطر قاتل”.