ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ألمانيا – كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في سحب القوات الأمريكية من ألمانيا وإعادة نشرها في أوروبا الشرقية.
ويدرس ترامب سحب نحو 35 ألف جندي نشط من ألمانيا في خطوة من شأنها أن تزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ويتمركز حوالي 160 ألف جندي نشط خارج الولايات المتحدة، وعدد كبير منهم في ألمانيا.
وخلال فترة ولايته الأولى، أمر ترامب بسحب ما يقرب من 12 ألف جندي من ألمانيا، حيث كان للولايات المتحدة العديد من المرافق العسكرية الكبرى بما في ذلك قاعدة رامشتاين الجوية مقر القيادة الأمريكية في أوروبا، لكن جو بايدن أوقف هذه الخطوة وسط انتقادات واسعة النطاق من الكونغرس.
هذا، وقال مصدر قريب من الإدارة الأمريكية إن الرئيس ترامب الذي حذر مرارا وتكرارا من أن أوروبا يجب أن تلتزم أكثر بقدراتها الدفاعية، غاضب ويشعر بإحباط متزايد من أن القارة “تدفع نحو الحرب”.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي برايان هيوز: “في حين لا يوجد إعلان محدد وشيك، فإن الجيش الأمريكي يفكر دائما في إعادة نشر القوات في مختلف أنحاء العالم لمواجهة التهديدات الحالية لمصالحنا على أفضل وجه”.
ووفق صحيفة “ديلي تلغراف” يفكر الرئيس الأمريكي في إعادة نشر القوات من ألمانيا إلى هنغاريا التي حافظت على علاقة وثيقة مع روسيا.
وفي القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، استخدم رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، حق النقض ضد التزام بتعزيز الدعم لأوكرانيا والذي وقعته جميع الدول الأعضاء الأخرى.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار خطط الإدارة لإعادة رسم مشاركة حلف شمال الأطلسي بطريقة تخدم مصالح الدول الأعضاء ذات الإنفاق الدفاعي الأعلى.
وانتقد ترامب مرارا وتكرارا دول حلف شمال الأطلسي لعدم تحقيق هدف الإنفاق الحالي البالغ 2%، مشددا على أن هذا التفاوت يفرض عبئا غير عادل على الولايات المتحدة.
وأشار ترامب يوم الخميس إلى أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عن حلفائها في حلف شمال الأطلسي الذين لا يحققون أهدافه في الإنفاق كجزء من التغييرات الكبرى في التحالف.
وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس، قد طرح فكرة مفادها أن الولايات المتحدة قد تعيد النظر في وجودها العسكري في ألمانيا وربط استمرار الالتزامات الدفاعية الأمريكية بموقف برلين بشأن حرية التعبير.
وفي حديثه بمؤتمر العمل السياسي المحافظ في واشنطن الشهر الماضي قال جيه دي فانس: “إن الدفاع الألماني بالكامل مدعوم من دافعي الضرائب الأمريكيين.. هناك آلاف وآلاف من القوات الأمريكية في ألمانيا اليوم.. هل تعتقد أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيقبلون ذلك إذا تم إلقاؤك في السجن في ألمانيا لنشر تغريدة بذيئة؟ بالطبع لن يقبلوا ذلك”.
وفي يناير، أفادت تقارير أن الرئيس يريد خفض القوات الأمريكية في أوروبا بنسبة 20% ويخطط لطلب مساهمة مالية لصيانة القوات المتبقية.
المصدر: “ديلي تلغراف”
Previous سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة من ألمانیا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مساء الجمعة، عن شن الولايات المتحدة غارات على مناطق متفرقة في وسط البلاد وشمالها.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي، إن عدوانا أمريكيا استهدف بـ4 غارات منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة، مضيفة أن عدوانا آخر استهدف مديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
ولفتت القناة في سلسلة من الأخبار المقتضبة عبر منصة "تلغرام" إلى تعرض منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة لـ4 غارات أمريكية، في حين تعرض منزل في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار في صعدة لغارة منفصلة.
ولم تذكر القناة ما إذا كانت الغارات الأمريكية أسفرت عن ضحايا في صفوف المدنيين، كما لم تتطرق إلى حجم الأضرار المادية.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا قالت إن "الولايات المتحدة "شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصفا بحريا، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية".
وأضافت في بيان أن ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن "عدوان مكتمل الأركان ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية".
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.