%33 انخفاض كميات النفط العراقي الموردة للاردن
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
#سواليف
#انخفضت #كميات_النفط التي صدرها #العراق إلى #الأردن خلال الشهر الأول من العام الحالي بنسبة 33 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة النفط العراقية.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن مجموع هذه الكميات بلغ نحو 309.9 ألف برميل مقارنة مع 464.3 ألف، وفقا للغد.
وشكلت مستوردات النفط العراقي خلال كانون الثاني (يناير) نسبة تقارب 0.
وقالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أمس إن التوريد مستمر في الوقت الحالي بموجب تمديد مذكرة التفاهم بين البلدين حتى منتصف العام الحالي وبمعدل الكميات المتفق عليها في المذكرة.
كما أشارت الوزراة الى أنها وقعت بداية العام الحالي اتفاقا لنقل هذه الكميات خلال الفترة المذكورة مع شركة نايل ذيابات، إذ يتم نقل النفط العراقي من موقع مستودع كركوك الحديث إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء، وذلك بعد إحالة عطاء طرحته أواخر العام الماضي لهذه الغاية.
وتشكل كميات النفط العراقي المستوردة نحو 7 % إلى 10 % من حاجة المملكة اليومية من النفط الخام وبمعدل توريد يومي يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف برميل يوميا بأسعار تفضيلية تقل 15 % عن أسعار السوق العالمية.
يذكر أن الأردن استورد نفطا من العراق العام الماضي بلغ مجموعه نحو 3.28 مليون برميل مقارنة مع نحو 4.01 مليون برميل العام 2023، بانخفاض نسبته 18 % وذلك لأسباب تتعلق بالفترات التي كان التوريد فيها متوقفا إلى حين تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين في هذا الخصوص، إذ جددت هذه المذكرة آخر مرة في تموز (يوليو) الماضي بنفس الشروط التعاقدية حتى تاريخ 26/6/2025، علما بأنها وقعت بين البلدين للمرة الاولى في شهر شباط (فبراير) من العام 2019.
إلى ذلك، تشير آخر بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى أن الأردن استورد نفطا خاما حتى نهاية تشرين ثاني(نوفمبر) الماضي بقيمة تقارب 745 مليون دينار، مقارنة مع نحو 661.3 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انخفضت كميات النفط العراق الأردن النفط العراقی العام الماضی من العام
إقرأ أيضاً:
بـ 12 هدفاً.. «بارسا فليك» الأفضل في «كلاسيكو القرن الحالي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل برشلونة تحت قيادة هانسي فليك تحقيق أرقام رائعة وغير مسبوقة، في تاريخ مواجهات «الكلاسيكو» منذ بداية القرن الحالي، ويُعد تسجيل فريقه 12 هدفاً في 3 مباريات جمعته حتى الآن مع ريال مدريد في هذا الموسم، الرقم الأبرز منذ موسم 2000-2001، إذ لا يتجاوزه رقمياً سوى كتيبة «البلوجرانا 2011-2012» مع بيب جوارديولا، عندما سجّل 13 هدفاً في مرمى «الريال»، لكنها جاءت في 6 مباريات، خسر منها برشلونة واحدة وتعادل مرتين، مقابل الانتصارات الثلاثة.
ويبدو «بارسا فليك» مستعداً لتجاوز بعض أرقام كتيبة «الجيل الذهبي»، فيما يخص معدلات التهديف في مباريات «الكلاسيكو» بموسم واحد، إذ يتساوى حالياً مع حصاد نسخة 2008-2009، بمعدل 4 أهداف في كل مباراة، لكن الفريق وقتها سجل 8 أهداف في مباراتين، بفضل «سُداسية رفاق ميسي» الشهيرة، قرب ختام «الليجا»، بعدما فاز ذهاباً بنتيجة 2-0.
ونجح برشلونة مع فليك في تعويض إخفاق الموسم الماضي، الذي شهد فوز «الملكي» في جميع مباريات «الكلاسيكو»، بـ 3 انتصارات أيضاً، لكن الحصاد التهديفي لا يمكن مقارنته، لأن «الميرنجي» أحرز 9 أهداف خلالها، بمعدل 3 أهداف في المباراة، بينما سجّل برشلونة 4 أهداف، مثلما حصد الريال هذا الموسم حتى الآن، مقابل اهتزاز شباكه 12 مرة حتى الآن.
المباراة المُقبلة بينهما في الدوري الإسباني، الأخيرة هذا الموسم، خلال شهر مايو، قد تمنح «بارسا فليك» هدية غير عادية حال تحقيقه الفوز فيها، إذ أن الانتصار في 4 مباريات بـ «الكلاسيكو» خلال موسم واحد، لم يعرفه أي منهما أبداً في «ربع القرن» الحالي، كما أن استمرار دوران عجلة الهجوم «الكتالوني»، قد يرفع غلته التهديفية إلى رقم قياسي تاريخي أمام «غريمه».
وكان برشلونة قد فاز على الريال في 3 مباريات خلال موسم واحد، في 3 مرات سابقة، لكنها لم تكن بالهيئة الحالية، إذ فاز في 3 مواجهات وتعادل في مباراة خلال موسم 2018-2019، وكرر انتصاراته مقابل تعادلين وهزيمة في 2011-2012، بينما فاز 3 مرات وخسر مرتين في موسم 2022-2023، أما ريال مدريد، فقد فاز في 3 مباريات هو الآخر مرتين، بالموسم الماضي وقبلها في نُسخة 2012-2013، عندما لعبا 6 مباريات في «الكلاسيكو»، انتهى نصفها لمصلحة «الملكي»، مقابل تعادلين وهزيمة.
فليك رفع رصيد برشلونة من التفوق التهديفي على ريال مدريد في المواجهات المُباشرة بموسم واحد، إلى 13 مرة، إذ لن يتمكن الريال «منطقياً» من تعويض فارق الـ 8 أهداف الحالي بينهما في «كلاسيكو الليجا» المقبل، الذي يأمل المدرب الألماني في تسجيل مزيد من الأهداف خلاله، لتجاوز المعدل الأفضل لتفوق «البلوجرانا»، في موسم 2018-2019، عندما أحرز 5 أمثال أهداف غريمه، بواقع 10 أهداف مقابل هدفين في 4 مباريات.
على الجانب الآخر، امتلك ريال مدريد ذلك التفوق التهديفي 10 مرات، أبرزها في موسم 2007-2008، عندما سجّل 5 أمثال أهداف «البارسا» أيضاً، لكن الإجمالي كان 5 أهداف مقابل هدف وحيد في مباراتين، وكان «الملكي» قد أحرز 12 هدفاً في مرمى «البلوجرانا» بموسم 2012-2013، لكن ذلك جاء في 6 مباريات، ووقتها بلغ برشلونة شباكه 9 مرات، ويذكر أن الريال لم يسجل على الإطلاق في مرمى «البارسا» خلال مباراتي موسم 2009-2010، مقابل 3 أهداف في مرماه خلال انتصاري برشلونة، الذي عانى من الوضع نفسه في مباراتي نُسخة 2019-2020، مقابل هدفين في مرماه، لكنهما انتهتا بتعادل وخسارة.