إذاعة روافد تستضيف مدير التحصين للحديث حول مضاعفات اللقاح وأثاره الجانبية للأطفال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
غيل باوزير (عدن الغد ) خاص
ضمن إطار برنامج " سلامتكم تهمنا11" أستضافت إذاعة روافد FM بغيل باوزير الأستاذ / محمد عبدالله باعامر مدير التحصين بمكتب الصحة بغيل باوزير وعلى الهواء مباشرة تم الحديث حول موضوع الحلقة والذي يتناول عن المضاعفات التي يمكن أن تحدثها اللقاحات وأثارها الجانبية على الأطفال.
وتم في اللقاء الحديث حول عدة محاور منها :
١_ التعرف على الآثار الجانبية للقاحات.
٢_ المضاعفات الخطرة للقاحات.
٣_ الردود على مايروج من أشائعات تجاه اللقاحات.
٤_ آثار التطعيم باللقاحات على المستوى الوطني والمستوى العالمي.
٥_ أيضاح عام عن أهمية اللقاحات على حياة وصحة الأنسان.
بدوه أوضح باعامر على ضرورة وأهمية أخذ اللقاحات للأطفال والابتعاد عن مايتم ترويجه من شائعات عن عدم مأمونية اللقاح ، مؤكدا ان اللقاحات آمنة ومصرح به عالميا ولاينتج عنه أي ضرر أو نتائج عكسية .
كما تم في اللقاء الذي أستمر على مدى ٤٠ دقيقة أثيرية وعبر الهواء مباشرة أستقبال الأتصالات التي كانت جميعها أسئلة مضمونها عن كيفية التعامل مع الطفل خلال ظهور الأعراض الجانبية بعد أخذ اللقاح وتم الأجابة عليها من قبل الضيف المختص .
هذا كما تم بث عدد ٨ أستطلاعات ميدانية عشوائية للمواطنين للحديث حول الاعراض الجانبية التي تحدث لأطفالهم عند أخذ اللقاح .
الجدير الذكر أن إذاعة روافدfm تقوم ببث حلق برنامج "سلامتكم تهمنا١١" عبر أثير إذاعتها خلال أيام مخصصة يتم الاعداد لها مسبقا من قبل البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل واليونيسف منظمة الطفولة عبر بعض الاذاعات المحلية بالجمهورية اليمنية ومن ضمنها إذاعة روافد والتي إختيارها ضمن عدد من الإذاعات لتقوم ببث هذه الحلق التوعوية الهادفة من حملة " سلامتكم تهمنا" .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عالم نفس: إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية
كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.
"مؤشر مهمل"
الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.
وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".
كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".
بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.
كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.
• ترتيب أسرتهم دون إشراف
• سقي الزهور
• وضع الأواني النظيفة في مكانها
• مطابقة الجوارب معاً
• إزالة الغبار بقطعة قماش