تعديل مميز لسيارة بي إم دبليو X2 الرياضية .. صور
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
كشفت AC Schnitzer العالمية والمتخصصة في مجال تعديل السيارات، عن حزمة من الترقيات الجديدة التي أجرتها على النسخة بي إم دبليو X2 الشهيرة، والتي تنتمي إلى الفئة الرياضية المتعددة الاستخدامات من طرازات الـ SUV.
. أسعار أشهر 5 سيارات SUV في مصر
حصلت السيارة بي إم دبليو X2 على سبويلر خلفي أنيق يزيد من الطابع الرياضي الخاص بهذه النسخة، بالإضافة إلى ترقيات متعددة المقاطع ناحية الصادم الخلفي، معزز بلمسات سوداء وعواكس ضوئية، إلى جانب الأقطاب الثنائية ناحية السقف.
وترتكز السيارة بي إم دبليو X2 على جنوط من الألومنيوم يبلغ قياسها 20 بوصة، حيث ظهرت باللون الأسود وبتصميم هندسي متعدد الاضلاع، وعلب مكابح باللون الأحمر، بالإضافة إلى واجهة أمامية عصرية تضم شبكات متعددة الفتحات الهوائية.
جاءت السيارة بي إم دبليو X2 المعدلة ببعض اللمسات منها توسعة للمسار بمقدار 10 ملم بالمحورين الأمامي والخلفي، بالإضافة إلى وجود عتبات جانبية ذات مظهر رياضي، وزجاج خلفي معتم، مع تعديلات شملت المقصورة الداخلية للسيارة.
تأتي السيارة بي إم دبليو X2 بقدرات قياسية تتضمن محرك رباعي الأسطوانات 4 سلندر، سعة 2000 سي سي تيربو، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 300 حصانا و400 نيوتن متر من عزم الدوران، بالإضافة إلى ناقل سرعات 7 غيار أوتوماتيك.
وتأتي السيارة بي إم دبليو X2 بقدرات فنية عالية الأداء من ناحية التسارع والانطلاق، حيث يمكنها الوصول من وضع السكون 0 إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة خلال مدة زمنية تقدر بـ 5.4 ثانية، بينما تصل السرعة القصوى إلى 250 كيلومتر في الساعة.
جاءت النسخة القياسية بأبعاد خارجية بلغت 4554 مم للطول الكلي، و 1845 مم للعرض، بينما يصل الارتفاع إلى 1590 مم، و191 مم للخلوص الارضي، مع قاعدة عجلات بطول 2692 مم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات معدلة بي إم دبليو X2 المزيد بالإضافة إلى بی إم دبلیو
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.