جواهر الدهيم – الجزيرة

بمناسبة اليوم العالمي لرواد الأعمال، نظمت جمعية نساء المستقبل بالتعاون مع جامعة المعرفة ندوة شبابية ملهمة بعنوان “الشباب تنمية مستدامة” بمشاركة متحدثين مختصين في ريادة الأعمال.

وافتتحت الندوة بكلمة لجمعية نساء المستقبل تم فيها تسليط الضوء على رؤية وأهداف الجمعية في تمكين المرأة تنمية مستدامة وتعزيز ثقافة العمل وريادة الأعمال للمرأة ونشر أهمية الوعي بأهمية الابتكار والتطوير وتحفيزهم للإبداع وخلق الفرص.

وتم استعراض أهم الإحصائيات خلال مسيرة الجمعية فقد حققت الجمعية أرقاما ملموسة من عدد المستفيدين من البرامج التدريبية والتأهيلية وبرامج ريادة الأعمال فعدد المستفيدين (1217) مستفيدة وإجمالي عدد المستفيدات من برامج التمويل (22) مستفيدة.

وتضمنت الندوة عدة محاور بإدارة الدكتور علاء القيسي المذيع بهيئة الإذاعة والتلفزيون، وتحدث سعادة الدكتور علي الألعمي الرئيس التنفيذي لأكاديمية إتقان لإدارة التدريب عن أثر التدريب في ريادة الأعمال وتوضيح أهمية التدريب وتأثيره في تطوير مهارات الشباب وتحدثت سعادة الأستاذة وجدان الرويلي قائد فريق الابتكار في منشآت عن تعزيز الابتكار وخلق أفكار إبداعية في ريادة الأعمال، وتحدث المهندس عادل الدخيل عن الخطوات الأولى لصناعة رائد الأعمال.

اقرأ أيضاًالمجتمعمبادره كياني لتعزيز الحياه الصحية للمراة في المملكة 

كما شهدت الندوة مشاركات نشطة من الحضور، حيث قدموا تجاربهم الشخصية وآراءهم حول مختلف المحاور المطروحة. وتم تبادل الأفكار والخبرات بين الشباب المشاركين، مما أثرى الجلسات بتنوع وجهات النظر. وقدمت الندوة فرصة للشباب للتعرف على تجارب ناجحة من الرواد والمختصين في مجال الأعمال، واستفادوا من خبراتهم ونصائحهم.

ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن جهود جمعية نساء المستقبل للدعم والتمكين في مجال ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة. وتعكس اهتمام الجمعية بتقديم الدعم اللازم لتحقيق أحلامهم وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.

على صعيد آخر، أثنى الحضور على مبادرة جمعية نساء المستقبل في تنظيم هذه الندوة، وأبدوا تقديرهم للجهود التي تبذلها الجمعية في التمكين وتوجيههم نحو تحقيق النجاح والتميز في مجال ريادة الأعمال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

“اقتصادية أبوظبي” وجامعة الإمارات تتعاونان لإطلاق مؤشر الشركات العائلية

وقَّعت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي اليوم اتفاقية مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، لإطلاق “مؤشِّر أبوظبي للشركات العائلية” الذي يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة.
ويتيح تعزيز الشراكة بين المؤسستين الارتقاء بقدرات الإمارة في الذكاء الاقتصادي والأبحاث، ما يوفر العديد من الأفكار عن التنويع الاقتصادي والنمو، ويسهم في تمكينها من تحقيق استراتيجياتها الاقتصادية والاجتماعية.
ويقيس “مؤشِّر أبوظبي للشركات العائلية” أداء الشركات العائلية وتأثيرها في الإمارة، إضافة إلى قياس مؤشرات أخرى متعلقة بأنشطتها، مع إمكانية توسيع نطاق المؤشِّر ليشمل الشركات العائلية في الإقليم والعالم.
ويعمل المؤشر على توفير معلومات دقيقة ومؤشِّرات أداء مثل الإيرادات والقطاعات التي تعمل فيها هذه الشركات، والفرص الوظيفية التي توفرها، وهياكل الإدارة وتمثيل الجنسين في المواقع القيادية، والتخطيط لاستمرارية الشركة مع الجيل التالي، وتداول المناصب القيادية، وإسهاماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتدرس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وجامعة الإمارات إضافة معايير أخرى إلى المؤشِّر، من بينها انتقال الأعمال من جيل إلى آخر، والابتكار والفوائد المترتبة على ريادة الأعمال وممارسات الاستدامة والمنظومة الشاملة للشركات العائلية وأثرها الاجتماعي.
ويوفِّر المؤشِّر للمستثمرين وصنّاع السياسات والأكاديميين والمعنيين رؤية شاملة بشأن دور وتأثير الشركات العائلية، ما يتيح لها قدرة أفضل على اتخاذ قرارات وبناء استراتيجيات تستند إلى معلومات دقيقة وحديثة.
وتُعدّ هذه الخطوة إضافة نوعية لجهود أبوظبي لتعزيز إسهام الشركات العائلية في التنويع الاقتصادي وتعزيز النمو، حيث أصدرت في عام 2022 قانون حوكمة الشركات العائلية لتطوير البنية التشريعية المُنظمة لعمل الشركات العائلية وتعزيزها، وضمان اعتمادها على نموذج اقتصادي أكثر مرونة واستدامة، وفقاً لأفضل ممارسات الحوكمة العالمية.
وقال سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، إن هذا التعاون الاستراتيجي مع جامعة الإمارات العربية المتحدة يعد خطوة مهمة لدفع جهود الأبحاث والتطوير في أبوظبي، لافتا إلى أن مؤشر أبوظبي الشركات العائلية في أبوظبي سيؤدي دوراً محورياً في إثراء قطاع الأعمال من خلال توفير رؤى قيّمة بشأن هذه الشريحة المهمة من النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف أن الشركات العائلية، التي تتمتع بخبرات واسعة على مدى عقود، تواصل الإسهام في التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتحوّل إلى اقتصاد الابتكار، وسيوفِّر مؤشِّر أبوظبي للشركات العائلية الآلية المناسبة لتسريع النمو الاقتصادي في الإمارة.
وأوضح سعادته أن الاستفادة من القدرات الأكاديمية والبحثية لجامعة الإمارات، وخبرات الدائرة التي تقود جهود النمو والتنويع الاقتصادي، تؤدي إلى تحقيق مكاسب متنوعة لأبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للابتكار والنمو الاقتصادي ، مشيرا إلى أن التعاون مع الجامعة الوطنية الرائدة يعد عاملاً مهماً في رسم مستقبل أفضل من خلال الاعتماد على الأبحاث وتبادل المعرفة والخبرات.
وتشمل الاتفاقية بين دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وجامعة الإمارات العربية المتحدة، التعاون في الأبحاث الاقتصادية والمالية وتبادل الخبراء والخبرات والمعارف والنشاطات البحثية المشتركة والتدريب وورش العمل المتخصصة والمطبوعات والمنشورات البحثية، حيث تتماشى مع التزام الطرفين بتعزيز القدرات البحثية في أبوظبي وتقوية التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في الإمارة.وام


مقالات مشابهة

  • "المسيحيون الفلسطينيون والمناصرة في ظل حرب الإبادة" ندوة بمجلس كنائس بيت ساحور
  • بحث تم إجراؤه في “أمريكية رأس الخيمة” يستكشف جدوى رماد قشر الأرز كبديل جزئي للأسمنت
  • “التعاون الإسلامي” تحتضن الندوة الدولية حول القدس
  • غرفة عجمان تنظم ندوة “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية”
  • جمعية مستثمري العاشر تبحث مع وزير الرياضة أوجه التعاون المشترك
  • بنك نزوى يوقع اتفاقية مع مكتب محافظ الداخلية لدعم جائزة ريادة الأعمال والابتكار
  • “ملتقى الشارقة الرياضي” يدعو لدعم المنتخبات بخطط وبرامج مستدامة
  • حاسبات الأقصر تنظم فعاليات "قمة الابتكار الرقمي.. نحو بيئة تكنولوجية مستدامة"
  • “اقتصادية أبوظبي” وجامعة الإمارات تتعاونان لإطلاق مؤشر الشركات العائلية
  • جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع اتحاد نوادي روتاري لدعم رواد الأعمال