بحبل وسلك وسيخ حديد.. شاب يتخلص من حياته شنقًا بعد الإفطار في الفيوم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم شاب على الانتحار شنقًا داخل منزل أسرته بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، ودلت التحريات الأولية على أن الشاب تخلص من حياته، لمروه بأزمة نفسية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا يفيد بورود بلاغ إلى العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس، من الأهالي، بوفاة شاب يُدعى" حسن.
وعلى الفور انتقلت قوة من شرطة سنورس برئاسة رئيس مباحث المركز الرائد عمر شوقي، وفريق من النيابة إلى مكان الواقعة، وتبين أن مكان تواجد جثمان المتوفي بمنزل أسرته، وأن جثة المجني عليه معلقة بحبل مربوط بعدد من الأسياخ الحديدية البارزة في سقف المنزل، والحبل مربوط بسلك كهربائي مربوط بعنق المجني عليه، وتم الاستماع لأقوال أسرة المتوفي وشهود العيان الذين أكدوا أنه يعاني من أزمة نفسية.
وعاينت الشرطة الجثة، ثم أنزلوها من المشنقة، واستدعت قوات الأمن سيارة إسعاف، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف الجهات المختصة، التي أمرت بانتداب مفتش الصحة، لتشريح الجثة وتحديد وقت الوفاة.
تحرر بالواقعة المحضر اللازم، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها، وأُخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز سنورس بمحافظة الفيوم مركز سنورس محافظة الفيوم مركز شرطة سنورس انتحار شاب
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.