مواهب الغربية تتألق في ليلة جديدة لقصور الثقافة احتفالا بشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
استقبل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء أمس الجمعة، ليلة جديدة من ليالي رمضان الثقافية والفنية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
بدأت فعاليات الليلة الثانية، المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعرض فني لفرقة العرائس، التي كانت في استقبال الأطفال أمام المسرح، وأعقبه عزف للنشيد الوطني، فيما تابع الحضور عدد من الأبيات والقصائد الشعرية من مواهب الغربية، قبل أن يقدم المبتهل طارق أحمد، باقة منوعة من التواشيح والأدعية الدينية، تلاه فقرة مخصصة لحواديت أبلة فضيلة، قدمتها للأطفال إلهام خالد.
هذا وتوالت الفقرات الاحتفالية المقدمة من خلال فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وبحضور المخرج الفنان محمد صابر، مدير الإدارة العامة لرعاية المواهب، حيث قدم أطفال مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو باقة منوعة من الاستعراضات والتابلوهات الراقصة، التي قامت الفنانة فريدة المصري، والفنان عمر البدري بتصميمها، ومن إخراج الفنان عبد الرحمن سالم، ومن بينها: العيلة الكبيرة، افرحو يا بنات، هاتو الفوانيس ياولاد، ورمضان كريم.
يذكر أن ليالي رمضان الثقافية والفنية بمحافظة الغربية تأتي ضمن برنامج حافل لقصور الثقافة بالقاهرة والمحافظات للاحتفال بالشهر الكريم، وتستمر فعالياتها على مسرح 23 يوليو بالمحلة حتى يوم الأربعاء المقبل، فيما يستقبل المركز الثقافي بطنطا الاحتفالات، بداية من يوم الخميس المقبل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".