أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تسود شكوك كبيرة بين نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، عقب إعلان التلفزيون الرسمي بالجزائر، عن وفاة العميد "رشيد حراث"، المدير العام لأمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة الجارة الشرقية، متأثرا بمضاعفات حادثة سير "غامضة"، كان قد تعرضها، مشيرين إلى إمكانية أن يكون الحادث مدبرا

‏ووفق تقارير خاصة، لم يستبعد ذات النشطاء أن يكون "رشيد حراث"، الذي سبق له أن شغل منصب قائد دائرة الإشارة والمعلومات والحرب الإلكترونية بوزارة الدفاع الجزائرية -أن يكون- قد تعرض لـ"التصفية" من قبل نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية، بدليل تزامن حادثة السير التي أودت بحياته، مع إقدام شركة "اتصالات الجزائر"، المكلفة بقطاع الاتصالات والإنترنت، الأسبوع الماضي، على نشر خريطة المغرب كاملة.

في ذات السياق، يسود شبه إجماع بين ذات النشطاء المتفاعلين مع الموضوع، أن يكون العميد "حراث" قد تعرض لـ"التصفية الجسدية"، على غرار مسؤولين جزائريين كثرة، تعرضوا لأشد أنواع العقاب، بسبب معاكستهم لعقيدة العداء التي يتبناها نظام العسكر في علاقته بالمغرب، سيما ما يتعلق بملف "الصحراء المغربية"، تماما كما حصل مع "شعبان لوناكل"، المدير العام السابق للتلفزيون الجزائري، والذي تمت إقالته من منصبه، مباشرة بعد بث خبر تحقيق المنتخب المغربي للإنجاز التاريخي بالتأهل إلى المربع الذهبي لكأس العالم “قطر 2022”.

تقارير خاصة، أكدت أن إقدام شركة "اتصالات" الجزائر، الأسبوع الماضي، على نشر خريطة المغرب كاملة، أغضب "الكابرانات" كثيرا، بل واعتبروه "خطأ جسيما"، سيتسبب لا محالة في إصدار عقوبات مشددة في حق كل من ثبت ضلوعه فيه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

مدير عام شركة بالياريا يكشف لـRue20 تفاصيل إطلاق أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب

زنقة 20. مدربد

أعلنت شركة النقل البحري الإسبانية “باليراريا”، اليوم الخميس، عن الإطلاق القريب لخط بحري كهربائي بالكامل يربط بين مينائي طريفة بقادس وطنجة المدينة بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة.

وأوضح رئيس الشركة، أدولفو أوتور مارتينيز، خلال عرض هذا المشروع بمناسبة الدورة ال45 من المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2025) في مدريد، أن هذا المشروع المشترك بين القطاعين العام والخاص، الذي ي عد أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب، سيساهم في كهربة البنية التحتية للموانئ على ضفتي مضيق جبل طارق.

وأشار إلى أن الخط الجديد سيكون الممر البحري الأكثر سرعة واستدامة بين أوروبا وإفريقيا، وذلك بفضل سفينتين كهربائيتين تم تصميمهما خصيصا للربط بين طريفة وطنجة، مضيفا أن هذا المشروع الفريد من نوعه على مستوى العالم ي عتبر نموذجا في التحديث والابتكار.

وأكد أن بناء العبارتين الكهربائيتين الجديدتين المخصصتين لخط طريفة-طنجة يندرج ضمن استراتيجية شركة “باليراريا” الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وفي تصريحات خاصة لـ Rue20 Español، أكد رئيس الشركة، أدولفو أوتور، الذي كان حاضرا اليوم في نسخة 2025 من FITUR، بمدريد أن شركة Baleària لديها مشاريع رئيسية لتعزيز الاتصال البحري مع المغرب، مثل طريق الجزيرة الخضراء-طنجة وغيرها. خطوط إلى وجهات مغربية مثل الناظور مشداً على أنه لا يقتصر نطاق Baleària على البحر الأبيض المتوسط.

وتقوم الشركة بتوسيع وجودها في المحيط الأطلسي ومنطقة البحر الكاريبي والمغرب، مما يعزز دورها كفاعل عالمي.

وأوضح المتحدث بأن هذا التطور الدولي يكمله ارتباطه التاريخي والاقتصادي بمارينا ألطا، وهي المنطقة التي لا تزال تشكل قلب عملياتها.

وفي معرض تسليط الضوء على التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، ذكر السيد أوتور أن العديد من الشركات الإسبانية والأوروبية، مثل إنديتكس ورينو، تعمل بالفعل في شمال المغرب، “محققة المرونة الاقتصادية والعمالية بين المنطقتين”.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن هذا المشروع “مبتكر ومستدام وطلائعي”، وسيعزز من الروابط بين المغرب وإسبانيا، كما سيدعم المشروع المشترك للبلدين المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030.

وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن هذه المبادرة ت عد فرصة للمغرب وإسبانيا لتعزيز شراكتهما في مجال النقل البحري والمساهمة في إدارة تحترم البيئة.


وأضافت السفيرة أن “هذا المشروع يعكس رؤية البلدين المشتركة لتحويل المسافة البالغة 14 كيلومترا التي تفصلهما إلى نموذج للتعاون المبتكر والمستدام”، معتبرة أن هذه المبادرة لا تعزز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا فحسب، بل تفتح أيضا آفاقا جديدة لمستقبل يحترم البيئة ويرتكز على الازدهار المشترك.

من جانبه، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق ب”مشروع رمزي يجسد القيم التي توحد البلدين الجارين والشقيقين عبر خط بحري مستدام يربط بين شمال وجنوب المتوسط، ويستجيب لمتطلبات المستقبل”.

بدوره، أشار رئيس هيئة الموانئ في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام، الأول بين المغرب وإسبانيا، من شأنه تعزيز التعاون والشراكة بين موانئ ضفتي المضيق والروابط التاريخية بين المملكتين.

مقالات مشابهة

  • خطوط جوية مباشرة بين المغرب والصين..بداية حقبة جديدة لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي
  • شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • مدير رونو يرتكب خطأً فادحاً في اجتماع رسمي بسبب جهله لاسم مسؤول مغربي
  • مدير عام شركة بالياريا يكشف لـRue20 تفاصيل إطلاق أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب
  • الديون العامة المغربية: هل هي مستدامة؟
  • رئيس برلمان أفريقيا الوسطى يشيد بدينامية التنمية في الصحراء المغربية
  • بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
  • لقجع ينتظر موافقة الملك للإعلان عن اللجنة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030
  • سكاي نيوز البريطانية تنشر خريطة المغرب كاملةً