بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بصمة اليد، أو بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الهامة، التى تم اعتمادها بشكل رسمى، كدليل جنائى يفرق بين شخص وآخر فى مسرح الجريمة فى مثل هذا اليوم، 8 مارس عام 1911، بعد أن أعلنت الشرطة فى نيويورك اعتماد البصمة كدليل للكشف عن الجرائم، عندما كانت هناك جريمة قتل شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين القاتل من خلال بصمته فى مكان الجريمة، ليتم تعميم استخدامها كدليل فى أقسام الشرطة ومصلحة الطب الشرعى، وصول استخدامها فى الشكل الحالى سواء للكشف عن الجانى أو هوية المجنى عليه أن غير مجهول الهوية.
ورغم أن بصمة اليد لم تعد هى الدليل الجنائي الوحيد، فى كشف الجرائم، وهوية المتوفين مجهولة الهوية، إلا أنها الأساس فى الصحيفة الجنائية لأى شخص "الفيش والتشبيه"، ويقدم اليوم السابع خلال السطور التالية معلومات هامة عن بصمة اليد:
1-البصمة هى نتوءات بارزة فى بشرة الجلد وصفوف من المسامات ذات خطوط مختلفة على حوف جلد الأصابع وعند التعرق أو ملامسة مواد لزجة تترك أثر بشكل نتوءات.
2-عرفت البصمة فى الامبراطوريات الصينية قبل 2000 عام، حيث كانت تستخدم البصمات فى ختم الوثائق الهامة.
3-استطاع السير وليم هرشل عام 1858 أن يثبت أن شكل البصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين وفى عام 1892 أكد السير فرانسيس غالتون على أن صورة البصمة لأى إصبع تبقى كما هى طوال حياته.
4-فى 8 مارس 1911 بدأ استخدام البصمات للمرة الأولى كوسيلة فى كشف الجريمة، واستخدامها فى العدالة الجنائية.
5-تعد بصمة اليد أو القدمين من الأدلة الفيزيائية فى العلوم الجنائية مثل بصمات الأحذية والإطارات والأدوات.
6-يظل الإنسان محتفظا بالبصمات منذ أن تتكون لدى الاجنة فى عمر من 13 ل19 أسبوع، فلا تتغير ولكن آثارها على الأسطح ومسرح الجريمة يتأثر بالتراب والرطوبة.
7-دراسات حديثة بدأت تشكك فى بصمة الاصابع كدليل جنائي لارتكاب الجرائم.
8-بدأت الأجهزة الطبية الشرعية حديثا فى الاعتماد على الأدلة الحيوية فى كشف الجرائم ومنها الدم واللعاب وسوائل الجسم والشعر.
9-تم اكتشاف بصمات أخرى غير بصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين ومنها بصمة العرق والشعر وبصمات الصوت وبصمة الحمض النووى "DNA".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بصمة الأصابع بصمة اليد الأدلة الجنائية الصحيفة الجنائية فيش وتشبيه البصمات بصمة العين الطب الشرعى مصلحة الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
وداعا جواهر الشربيني.. سيدة تركت بصمة في الحياة النيابية المصرية
أسدل الستار على حياة النائبة جواهر الشربيني التي تعتبر من أبرز الشخصيات النسائية في الحياة النيابية المصرية، فكان لها دور ملموس في خدمة المجتمع حيث قدمت العديد من الخدمات والمبادرات التي استفاد منها الكثير من المواطنين، لذا استطاعت أن تحجز لها مكانا في قلوبهم، معبرين عن حزنهم العميق لفقدانها.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات في حياة النائبة جواهر الشربيني.
- تولت منصب عضو مجلس محلي بمدينة المنصورة أكثر من 20 سنة.
- وكانت عضو سابق في مجلس الشعب في برلمان 2010.
- كما مثلت المرأة الريفية في العديد من المحافل العالمية.
- وتم اختيارها كواحدة من أفضل عشر نساء في العالم في التنمية الريفية، وتسلمت الجائزة في العاصمة الفرنسية باريس
- لم تكمل تعليمها لظروف أسرية، وقررت بعد سن الخمسين أن تكمله، حيث التحقت بمعهد التعاون الزراعي، وأعدت دراسات متخصصة في مجال إدارة المشروعات الزراعية.
- كما تولت منصب رئيس مجلس إدارة جمعية العدالة لإصلاح الأراضي الزراعية.
- وفازت ضمن قائمة حب مصر بقطاع القاهرة ووسط الدلتا عن محافظة الدقهلية.
-كما انضمت لائتلاف دعم مصر عقب تشكيله.
وفاة النائبة جواهر الشربينيكان قد تلقى أهالي محافظة الدقهلية نبأ وفاة النائبة السابقة جواهر سعد الشربيني، صباح يوم الجمعة الموافق 4 أبريل، وعقب انتشار خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة عزاء.
اقرأ أيضاًاستكملت تعليمها بعد الخمسين.. علامات فارقة في مسيرة النائبة الراحلة جواهر الشربيني
ورحلت ذات التاريخ العريق.. «مصطفى بكري» ينعى البرلمانية السابقة جواهر الشربيني