إعلام أمريكي: ايلون ماسك اشتبك مع ماركو روبيو في اجتماع أمام ترامب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
اندلع اشتباك حاد بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمستشار الرئاسي إيلون ماسك في اجتماع لمجلس الوزراء الأمريكي عُقد يوم الخميس الماضي بحضور الرئيس دونالد ترامب، حول سياسات تقليص الموظفين في وزارة الخارجية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ونقلته وكالة "رويترز"، انتقد ماسك روبيو لعدم اتخاذه خطوات كافية لتقليص عدد الموظفين في وزارته، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما.
وخلال الاجتماع، اتهم ماسك روبيو بعدم تنفيذ عمليات تسريح كافية للموظفين في وزارة الخارجية، معتبرًا أن ذلك يتعارض مع الجهود المبذولة لتقليص البيروقراطية الفيدرالية.
روبيو: النزاع في أوكرانيا حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا
ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
وردّ روبيو بأن 1,500 موظف في الوزارة قد قبلوا عروض التقاعد المبكر، متسائلًا بلهجة ساخرة عمّا إذا كان ماسك يرغب في إعادة توظيفهم فقط ليتم فصلهم مرة أخرى لتحقيق "استعراض" لعمليات التسريح.
يُذكر أن ماسك قد كُلّف من قبل الرئيس ترامب بمهمة تقليص حجم البيروقراطية الفيدرالية، وهو ما أثار استياء بعض رؤساء الوكالات والمسؤولين الجمهوريين في الكونغرس بسبب أساليبه الصارمة في تنفيذ هذه المهمة.
وتلقى مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض اتصالات عديدة من أعضاء جمهوريين في الكونغرس يعبرون عن إحباطهم من نهج ماسك في هذا الصدد.
وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت عن هذا الاشتباك، نفى الرئيس ترامب وقوع أي صدام بين ماسك وروبيو خلال الاجتماع. وفي تصريحات أدلى بها في المكتب البيضاوي، وصف ترامب ماسك وروبيو بأنهما "يقومان بعمل رائع"، مضيفًا: "ماركو قام بعمل لا يُصدق كوزير للخارجية، وإيلون شخص فريد وقام بعمل رائع".
وتعكس تقارير وسائل الاعلام الامريكية التوترات الداخلية في الإدارة الأمريكية بشأن سياسات تقليص البيروقراطية، والتحديات التي تواجهها في تحقيق توازن بين الكفاءة الإدارية والحفاظ على فعالية عمل الوكالات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس ترامب الكونغرس إيلون ماسك المكتب البيضاوي ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- رجّح العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجد نفسه مضطرًا لتوقيع اتفاق سلام مع روسيا بمجرد إدراكه فقدان الدعم العسكري الأمريكي، داعيًا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى توجيه إنذار حاسم له.
وفي مقال نشره بمجلة “19fortyfive”، أوضح ديفيس أن استمرار الحرب الأوكرانية يعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن، وأن توقف هذا الدعم سيجعل زيلينسكي أمام خيار وحيد وهو الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.
وأضاف ديفيس أن على ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، أن يوجه إنذارًا صريحًا إلى زيلينسكي يتضمن خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بجميع الشروط الروسية، أو مواجهة انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة والتسوية.
وأكد العقيد المتقاعد أن مثل هذا الإنذار سيجبر القيادة الأوكرانية على مواجهة الواقع، مشددًا على أن كييف “غير قادرة على تحقيق النصر عسكريًا”، وأنه “لا يوجد أي سيناريو يمكن لأوكرانيا من خلاله إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التراجع عن مطالبه الأساسية”.
ويرى ديفيس أن إنهاء الحرب عبر التفاوض بات الخيار الواقعي الوحيد أمام أوكرانيا، في ظل تغيّر الموقف الدولي والضغوط المتزايدة على حلفاء كييف.