زنقة 20 | الرباط

تتنافس أكثر من 14 شركة على الظفر بأول قسم من الطريق السيار الرابط بين جرسيف والناظور.

المشروع يضم شركات مغربية وصينية وفرنسية، و شركة هندية، كلها تتسابق للفوز بجزء من هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بما لا يقل عن 7,4 مليارات درهم.

في ماي الماضي، أطلق وزارة التجهيز والماء مشروع الطريق السيار جرسيف-الناظور، معلنة عن طلب عروض لإنجاز أول مقطع، الذي يربط بين جرسيف وصاكا.

هذا المشروع، الممول من طرف البنك الإفريقي للتنمية (BAD)، تم تقسيمه إلى ثلاثة أشطر تمتد على طول 36 كيلومترًا.

وسيشمل إنجاز هذا الجزء طريقًا سيارًا بمسارين في كل اتجاه، وستة قناطر، و46 منشأة فنية، إلى جانب مفرق في سكا وتشعب طرقي.

من أجل اختيار الشركة أو التحالف الذي سيتولى إنجاز هذا الجزء، أطلقت الوزارة طلب عروض دوليًا مفتوحًا مع مرحلة التأهيل المسبق.

في بداية شتنبر، أشرفت وزارة التجهيز و الماء ، على فتح الأظرفة، حيث بلغ عدد الملفات المودعة 14 ملفًا، تقدم بها شركات منفردة وتحالفات.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشركات الصينية سجلت حضورًا قويًا في المنافسة. وتشمل قائمة الشركات المرشحة: Xianjiang Beixin Road & Bridge Group، وChina Road and Bridge Corporation، التي سبق لها أن شاركت في مشروع “طنجة تيك”، إضافة إلى التحالف المغربي SSMT-Sakitra، وكذلك الشركة الفرنسية NGE التي تمثلها فرعها المغربي NGE Contracting كما يشارك الفرنسي Colas عبر فرعه Grands Travaux Routiers (GTR).

وتضم اللائحة أيضًا التحالف SGTM-Sinohydro Bureau 5، وهو تحالف مغربي-صيني سبق أن شارك في إنجاز النفق السككي تحت أرضي بالرباط.

ومن بين الشركات الصينية الأخرى المشاركة: Sichuan Transportation Construction Group، وChina Construction Six Engineering Bureau Corp، والتحالف CWE-FHCC.

إلى جانب الشركات الصينية والمغربية والفرنسية، سجلت شركة هندية أيضًا حضورها، وهي Ashoka Buildcon Limited.

أما من الجانب المغربي، فقد انضمت إلى المنافسة تحالفات مثل Staport-Jet Contractors وSTAM-VIAS، بينما قررت كل من Mojazine و “هوار” التقدم بشكل منفرد.

بعد دراسة ملفات الترشح، وبدعم من البنك الإفريقي للتنمية، قامت المديرية الجهوية لوزارة التجهيز بجهة الشرق بإقصاء عدد من المرشحين الذين لم يستوفوا معايير التأهيل، وهم: التحالف SSMT-Sakitra، وتحالف STAM-VIAS، والشركة الهندية Ashoka Buildcon Limited، والشركة الصينية China Construction Sixth Engineering Bureau، وتحالف Staport-Jet Contractors، وأخيرًا Houar.

و تبقى ثمانية مرشحين فقط تمكنوا من اجتياز مرحلة التأهيل.

وتم تأهيل Xianjiang Beixin Road & Bridge Group فقط للجزء الثالث، وكذلك China Road and Bridge Corporation.

أما المجموعة الفرنسية NGE، فقد تأهلت فقط للجزء الأول، إلى جانب SGTM وشريكها الصيني Sinohydro Bureau 5. في حين تمكنت GTR، فرع Colas، من التأهل للجزء الأول كذلك.

على صعيد الشركات الصينية، تأهلت Sichuan Transportation Construction للجزء الثالث، إلى جانب التحالف الصيني CWE-FHCC.

أما الشركة المغربية Mojazine، فقد تأهلت للجزء الثاني، وهي الوحيدة التي حصلت على هذا التأهيل لهذا القسم من المشروع.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الشرکات الصینیة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

مهندسة مغربية تثير الجدل بموقفها ضد مايكروسوفت

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حظيت المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد في شركة مايكروسوفت بإشادة واسعة لموقفها الجريء ضد الشركة.

جاء ذلك بعد أن قاطعت أبو السعد الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بالمؤسسة، مصطفى سليمان، في احتجاج على تعاون مايكروسوفت مع الجيش الإسرائيلي.

وصرحت أبو السعد قائلة: “تزعم أنكم تستخدمون الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة ذكاء اصطناعي للجيش الإسرائيلي”.

وأضافت أن 50 ألف إنسان قد لقوا حتفهم نتيجة لذلك، مشيرة إلى أن مايكروسوفت تسهم في الإبادة الجماعية في المنطقة.

ودعت في ختام حديثها إلى وقف استخدام الذكاء الاصطناعي لارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة على ضرورة الابتعاد عن تجارة الحرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • طاقم مركبة الفضاء الصينية «شنتشو-19» يعود إلى الأرض في الأول من مايو
  • مظاهرة مغربية تطالب بوقف مجازر إسرائيل في قطاع غزة
  • كلفة إنجاز الطريق السيار مراكش فاس ترتفع إلى 28 مليار درهم
  • حزب تقدم: حكومة السوداني تتعامل مع نظيرتها السورية بحذر
  • التضامن: 3256 تدخلًا لفريق التدخل السريع خلال الربع الأول من 2025 بنسبة إنجاز 100%
  • جنرال إسرائيلي سابق: الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة
  • مهندسة مغربية تثير الجدل بموقفها ضد مايكروسوفت
  • "الصديق المفترس".. كيف يهدد ترامب التحالف مع أوروبا؟
  • العراق.. إنجاز كامل المشروع البالغ 1000 مدرسة
  • السوداني يعلن إنجاز كامل المشروع ضمن الاتفاقية الصينية البالغ 1000 مدرسة